المد والجزر
يعرف المد والجزر بأنه ارتفاع وانخفاض متعاقب ومتكرر لأمواج البحر في المنطقة الضحلة بجانب الشاطئ، ويحدث نتيجة تفاعلات التجاذب الحاصلة بين الأرض والشمس والقمر. وتتبع موجات المد والجزر عادةً حركة التيارات المائية، وتكون أكثر وضوحاً في السواحل والخلجان الضيقة، حيث قد ترتفع المياه خلالها عدة أقدام خلال ساعاتٍ قليلة، وتضمحل قبل وصولها للشاطئ.
فوائد المد والجزر لسكان السواحل
يستفيد سكان السواحل بشكل كبير من ظاهرة المد والجزر، حيث:
- يعد المد والجزر مهماً جداً للأشخاص الذين يمارسون الركمجة، فمع ارتفاع الموجات وانخفاضها تتشكل أجواء مثالية لهذه الرياضة.
- تساعد الفتيان الصغار على السباحة كونها تدفع بهم دوماً نحو الشاطئ.
- تساعد الصيّادين على النزول بقواربهم في البحر عند انحسار المد خلال عملية الجزركما ويساعدهم المد عند الانتهاء من الصيد على الدخول للموانئ.
- يساعد المد والجزر على تنظيف السواحل والموانئ من الشوائب بدفع المخلفات والأوساخ من الشاطئ نحو الأعماق.
- تعد مفيدةً في مساعدة السفن الكبيرة والبواخر في الدخول نحو الموانئ.
- تساعد على عدم تجمّد المياه بسبب الحركة الدائمة في الأمواج.
- تساعد الصيادين في صيدهم حيث تتركز الأسماك الصغيرة في مناطق المد والجزر وتعد طعماً يجذب الأسماك الكبيرة مما يسهل على الصيادين اصطيادها.
- تقوم حركة المد والجزر بالمساعدة على التكاثر بنقل بيوض الأسماك من مصبات الأنهار للبحار، كما تنقل المغذيات من البحار للأنهار.
- يستخدم المد والجزر في توليد الطاقة.
مزايا توليد الطاقة من المد والجزر
يمكن توظيف ظاهرة المد والجزر في توليد الطاقة، وتمتلك هذه الطريقة العديد من المزايا منها:
إقرأ أيضا:أين يوجد أكبر كهف جليدي- تعد مصدراً متجدداً للطاقة، لأنها تنتج من تفاعلات الجذب بين الشمس والقمر ودوران الأرض.
- تعد مصدراً صديقاً للبيئة، حيث لاتصدر أي غازاتٍ ضارّة.
- بالإمكان التنبؤ بها وبالتالي تطويرأنظمة الطاقة بأبعاد صحيحة.
- لها عمر طويل، مما يجعلها مصدراً منافساً للطاقة.
- تستخدم كحمايةٍ للسواحل، عند بناء السدود والقناطر المستخدمة في توليدها.
- تقلل من استيراد الوقود من الخارج.