الشعر
تطمح جميع السيدات في الحصول على شعر أكثر نضارة وإشراقاً وكثافة وجمالاً، ولكن هناك بعض المعتقدات الخاطئة التي يلجأن إليها في الحصول على ما يطمحن إليه، وهو قص الشعر واستخدام المواد الكيميائية ولكننا بصدد الحديث عن الاخطاء التي تقع بها أغلب سيدات مجتمعنا.
ما فوائد قص الشعر
يزيد كثافة الشعر
كثير من السيدات تعتقد أن قص الشعر يزيد من كثافته، ولكنه معتقد خاطئ حسب الدراسة العلمية، وما هذه إلّا أقاويل تنتشر بين الناس بشكل غير مقنع دون ااستناد إلى علم يثبت ذلك، حيث إنّ بعض النساء وصل إليهن الأمر لقص شعورهن باستمرار الأمر الذي حال دون الحصول على شعر طويل، وأن الشعر الطويل هو سر جاذبية المرأة.
تستند بعض النساء في القياس على ذقن الرجل، بأن كثرة حلاقة الذقن لدى الرجال يجعلها تنمو بشكل كثيف، ولكن هناك اختلاف بين الهرمونات الذكورية والهرمونات الأنثوية حيث إنّ الهرمونات الذكورية تسبب في نمو الشعر بشكل أسرع وأكثف، والصحيح هو أن الشعر ينمو كل شهر طبيعياً بمعدل واحد بوصة سواءً تم قص الشعر أم لم يتم قصه، وهذا دليل على أن قص الشعر لا يتأثر نموه بالقص، الفائدة الحية المستفادة من قص الشعر هي قص أطراف الشهر التالفة والمقصفة وهذا يجعل الشعر يبدو أكثر كثافة.
إقرأ أيضا:طريقة الفرد بالنشايمنع تساقط الشعر
لا يمكن لقص الشعر أن يمنعه من التساقط، فقد أكد بعض خبراء الشعر أن قصه لن يجعله متحفزاً للنمو بشكل أفضل من قبل، وأن قص الشعر لا يغير سوى مظهره فيجعله بشكل جميل أكثر وطبيعياً بأطراف غير مقصفة، والأفضل لمنع تساقط الشعر هو إبراز الاهتمام والعناية بالغذاء والابتعاد عن اللعب في هرمونات الشعر، والابتعاد عن استخدام المواد الكيمائية الضارة.
تعقتد بعض النساء أن الشعر يتساقط بسبب التوتّر والضغط النفسي فتلجأ لقصه لمنع تساقطه وزيادة كثافته، ولكن هذا معتقد لا أساس له من الصحة فطبيعة الشعر يتساقد في اليوم بمعدل 50-120 شعرة، ويزيد معدل التساقط احياناً مع الضغط العصبي والتوتر والتقلبات المزاجية التي قد تواجه السيدة في أمور حياتها، فتلجا لتناول المهدّئات والمسكنات التي هي بالأساس سبب مهم في تساقط الشعر، وبانتهاء المشكلات يبدأ الشعر باستعادة نشاطه وحيويته.
يزيد الشعر صحة
تلجأ السيدات لقص الشعر ظناً منهم أنه يُسهل عملية التصفيف، وأن كثرة تصفيف الشعر يزيده صحة، وهذا معتقد خاطئ فإنّ كثرة تسريح الشعر تضعف بصيلات فروة الرأس ويسبب تساقطه، لذا يفضل تصفيف الشعر فقط عند الحاجة لذلك.
الأوقات التي يفضل بها قص الشعر
لعل أهم فوائد قص الشعر تتلخص في نقاط بسيطة لا تؤثر في كثافة ونمو الشعر ولكن فوائد قص الشعر، هي أن القص يعمل على إزالة الأطراف المتقصفة التي تمنع الحدوث من تآكل الشعر ومنع تسرب التقصف إلى بقية الشعر، كما أن قص الشعر يعمل على تصحيح شكل الشعر ويجعله أكثر تلاؤماً مع شكل الوجه، حيث إنّ لكل وجه قصة مناسبة وطريقة تصفيف خاصة؛ وغير ذلك يمنحه رونقاً مميزاً ويضفي عليه سحر الجاذبية والجمال.
إقرأ أيضا:مكونات جل الشعرأما عن الأوقات التي يفضل بها قص الشعر هي:
- قص الشعر عند تقصفه: لا يوجد معالج لتقصف الشعر أفضل من القص فكل المستحضرات التي تسمعين عنها لا تعالج التقصف بشكلٍ جيد، فالأغلب يعمل على ترطيب الجزء المتقصف لتبدو بشكلٍ ناعم ويسهل التحكم فيه، ولكن الأفضل هو قص الجزء المتقصف تماما بكل أجزائه وذلك يمنع تسلل التقصف إلى الشعر.
- قص الشعر في يوم 14 من الشهر الهجري: تتغير هرمونات المرأة في كل 14 من الشهور الهجرية وبذلك فإنّ أنسب وقت لقص أطراف الشعر المتقصفة في هذا اليوم، لا يستحب الإكثار من قص الشعر فكل 8-10 أسابيع يقص مرة من أطرافه، فإن سر جاذبية وجمال المرأة في الشعر الطويل والكثيف.
تكثيف الشعر
استخدمت الوسائل الطبية العملية بالمساهمة في استعادة كثافة الشعر وهي طرق غير كيماوية، بل صحية تكسب الجسم والشعر بالنضارة والإشراق، هي:
- الإكثار من تناول الفيتامينات الضرورية للجسم التي تساعد في بناء الشعر، حيث إنّ تناول كميات جيدة من (فيتامين (هـ)، والزنك، وكميات من البيوتين) التي يحتاج إليها الجسم يساعد على تقوية الشعر وجعله أكثر صحة، ولكن دون الإفراط في تناول الفيتامينات التي قد تضر أكثر منها إفادة.
- شرب كميات كبيرة من الماء، فإن الماء يسارع في طرد السموم المتراكمة في الجسم وهو بذلك يساعد في نمو شعر صحي أكثر.
- عدم الإفراط في تصفيف الشعر بالمجفف؛ فإنه يجعل الشعر متقصفاً ويؤثر في إحراق بصيلات الشعر التي تؤدي إلى نحول الشعر وتساقطه إضافة إلى جفاف الشعر وذبوله من خلال تطاير الزيوت الموجودة أصلاً في الشعر.
- تجديد المشط والفرشاة، من خلال الاستعمال المتكرر للفرشاة تشحن بشحنات كهربائية تعمل على تقصف الشعر، وعند استخدام المشط تأكدي من تجنب المشط ذو الأسنان المعدنية والمشط ذو الأسنان البلاستيكية؛ فإنها تزيد أيضاً من تقصف الشعر.
- اختيار المنتج المناسب للشعر، فشراء الشامبو المناسب للشعر حسب نوع الشعر يزيد من بريقه وإشراقته، وكذلك استخدام الكريمات والزيوت وفق ما يقتضيه نوع الشعر، فتجنب المواد الثقيلة الضارة بالشعر من أهم العوامل التي تجنب الشعر من التقصف، مثل سلفات لورييث الأمونيا ومنتجات السيليكون التي تقصف الشعر.
- تجنب ربط الشعر بإحكام، فلا تربطي الشعر بربطة محكمة أو ظفيرة ضيقة أو شده بقوة حال ربطه؛ لأنه يضعف الشعر وبصيلاته.
- استخدام الزيوت الساخنة لتدليك فروة الرأس، فإن سريان الدم بالرأس يجعل الشعر متجدد الخلايا وبذلك يكون أكثر سمكاً وطولاً، والزيوت مثل: زيت جوز الهند الطبيعي، زيت الصبار وزيت الزيون، فبعد تدليك الشعر المبلول بالزيت الساخن وتغطيته لفترة مابين الساعة والساعة ونصف يجعل الشعر أكثر كثافة وقوة.
- غيّري من روتين الاستحمام، فبدلاً من وضع الشامبو أولاً ويليه البلسم المغذي للشعر استخدمي العكس، فربما يكون البلسم ثقيلاً على الشعر ويسد مساماته؛ فيكون حينها ضاراً أكثر منه نافعاً.
- ولمنع تساقط الشعر، استبدال الغطاء القطني على الوسادة بغطاء حريري؛ فإن الغطاء القطني يعمل على وجود احتكاكات بين الشعر والقطن مما يزيد من الشحنات الكهربائية التي تؤدي لتساقط الشعر.
الأطعمة التي تساعد في تقوية الشعر
إن أهم عامل للحصول على شعر جذاب وقوي هو الاهتمام بالأغذية الصحية التي تساعد في تقوية الشعر والجسم، ويساعد في نمو الشعر بصورة أسرع، فمن الاطعمة المفيدة:
إقرأ أيضا:أفضل أيام لقص الشعر- سمك السالمون وسمك الماركيل والسردين والتونة وغيره من أنواع الأسماك التي تحتوي على نسبة زيوت كبيرة.
- تناول الأطعمة البروتينية مثل البيض والفول والبقوليات.
- تناول الخضراوات بأنواعها وخصوصاً الجزر والبطاطا، كما أن استخدام أقنعة نشا البطاطا على الشعر مباشرة يزيد من صلابته ويسرع في نموه وكثافته.
- كما أن تناول القمح والمكسرات التي تحتوي على الزيوت مثل اللوز وعين الجمل تساعد بشكل كبير على نمو الشعر وزيادة طوله بشكل سريع.
- وشرب الماء بشكل يومي منتظم يساعد في نمو شعرأكثر صحة.
- استخدام الأقنعة المغذية للشعر، مثل قناع المايونيز المغذي، حيث إنّ تركبية المايونيز تحتوي على عنصر غذائي متكامل يسرع في كثافة الشعر.
- استخدام زيت النخيل النباتي، حيث يعد هذا الزيت غنياً بمادة لتوكوتريبنيولس الممتازة في نمو الشعر بشكل كبير وذلك عند استخدامها مرة أو اثنتين خلال الأسبوع ويترك لمدة عشر دقائق قبل غسل الشعر، كما ان زيت النخيل يساعد في حماية الشعر من أشعة الشمس الحارقة التي تجعل الشعر جافاً.