لون كوكب عطارد هو الرمادي
جدول المحتويات
يعتمد لون الكواكب على طبيعة أسطحها، ومدى قدرة الغلاف الجوي على امتصاص أشعة الشمس، لذلك بناءً على قرب كوكب عطارد من الشمس وعدم وجود غلافٍ جوي له، فإنّ لونه رمادي غامق، ويغطي سطحه طبقةٌ سميكةٌ من الغبار وصخور السيليكات النارية.
كوكب عطارد
يُعدّ كوكب عطارد؛ أحد كواكب المجموعة الشمسية الثمانية، وأصغرها، وأقربها إلى الشمس، وثاني أكثر الكواكب كثافةً بعد الأرض، ويبلغ قطره حوالي 4.879 كم، ومساحته حوالي 17.48×107 كم2، أي حوالي 11% فقط من مساحة كوكب الأرض.
التسمية
يُعرف كوكب عطارد بالإنجليزية باسم Mercury، نسبةً إلى إله التجارة الروماني، الذي عرف بسرعة تنقله من مكانٍ إلى آخر، وكذلك الحال بالنسبة لكوكب عطارد الذي يدور بسرعةٍ حول الشمس.
الحجم والشكل
إنّ كوكب عطارد أكبر قليلاً من قمر كوكب الأرض، ويتكون من معادن ثقيلة كالحديد، ويغطي سطحه الحفر التي تشكلت بفعل الصخور التي تسقط من الفضاء.
درجة الحرارة
تتراوح درجة الحرارة على كوكب عطارد بين -173 درجة سيلسيوس ليلاً، وحوالي 427 درجة سيلسيوس نهاراً، وذلك نظراً لقربه من الشمس وعدم وجود غلافٍ جوي حوله.
إقرأ أيضا:كيف سميت الكواكب بأسمائها الحاليةحقائق حول كوكب عطارد
- ليس له أقمار أو غلاف جوي.
- يستمر اليوم الواحد على كوكب عطارد لفترةٍ أطول من اليوم الواحد على كوكب الأرض.
- يُتمّ كوكب عطارد دورته حول الشمس كلّ 88 يوماً؛ بسبب قربه من الشمس.
- يزن جسمك على كوكب عطارد حوالي 38% من وزنك على كوكب الأرض.
- تمكنت مركبتان فضائيتان فقط من زيارة كوكب عطارد، أحدهما سنة 1974 والأخرى سنة 1975.
- يرجح العلماء وجود ثلجٍ داخل الحفر على سطحه، وبشكلٍ خاص في الحفر الشمالية والجنوبية منه؛ لأنّها أكثر برودةً ومظلمة، ممّا يتيح لها الاحتفاظ بالثلج.
- بالرغم من قربه من الشمس، إلّا أنّ كوكب الزهرة أكثر سخونةً منه.