يحتاج الإنسان إلى تناول الطعام دائماً وذلك لإمداده بالطاقة اللازمة له للقيام بمزاولة أنشطته اليومية، إلّا أن هذا الطعام لا يمكن للجسم الاستفادة منه دون هضمه، لذا جعل الله عزوجل للإنسان جهازاً هضمياً في جسمه مهمته هضم الطعام لتحويله إلى طاقة، التي يستفيد منها جسم الإنسان، ويبدأ الجهاز الهضمي من الفم إلى فتحة الشرج، في بعض الأحيان قد توجد أسباب معينة وراء حدوث مشاكل مزعجة في منطقة الشرج، ومن أكثر هذه المشاكل شيوعاً هي الشرخ.
تعريف الشرخ
الشرخ هو عبارة عن إصابة منطقة الشرج بتمزقات في الجلد، مما يؤدّي إلى حدوث إحتكاك بين الجلد والأغشية المخاطية أسفله مسبباً ألماً شديداً للشخص المصاب.
أكثر الأسباب المؤدية إلى الشرخ
- الفضلات الصلبة والتي تكون متحجّرة، فعند خروج هذه الفضلات فإنها تحدث جروحاً وشقوقاً في منطقة الشرج .
- الإسهال، وذلك لأن الفضلات السائلة تعمل على إضعاف الأنسجة المحيطة بالمنطقة، كما تحتويي على أحماض من شأنها أن تسبب حرقاً في الجلد في تلك المنطقة.
- حك المنطقة بواسطة الأظافر.
- تناول الأطعمة المتبلة والحارة بشكل كبير.
أعراض الإصابة بالشرخ
والشخص الذي يعاني من هذه المشكلة تظهر عليه الأعراض والعلامات التالية:
إقرأ أيضا:ما علاج ألم البطن- الإحساس بالألم، وهو من أكثر الأعراض إزعاجاً، وعادةً ما يظهر هذا الألم عند خروج الفضلات ويستمر لمدة تتراوح بين 5-14 ساعة.
- في بعض الأحيان قد يلاحظ لون دم أحمر مع الفضلات.
- التورّم.
- الحكة الشرجية.
- مشاكل بولية.
علاج الشرخ
ولعلاج هذه المشكلة الصعبة يمكن اتباع الطرق التالية:
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف والسوائل بكثرة، لأنها تمنع تكون الفضلات شديدة الصلابة التي تحدث جروحاً في منطقة الشرج.
- ينصح بوضع بودرة الأطفال على تلك المنطقة، لأنها تحافظ على جفافها وبالتالي تقليل الاحتكاك الذي يحدث خلال اليوم.
- الابتعاد عن الأطعمة أو المشروبات المسببة للإسهال.
- عدم حك المنطقة بالأظافر، لأن ذلك يفاقم من المشكلة بشكل كبير، فالأظافر تعمل على زيادة الشقوق في تلك المنطقة وبالتالي تهيج الجلد بشكل كبير.
- استخدام بعض الكريمات التي تحتوي على مادة الهيدروكورتيزون، والتي تصرف من الصيدليات دون الحاجة إلى وصفة طبية، كما ينصح الأطباء أيضاً باستخدام الكريمات المحتوية على فيتامينات أ و ب، لأنها يساعدان في التئام الجروح بسرعة.
- الامتناع عن تناول الأطعمة المتبلة والحارة.
- عمل حمام ماء ساخن للمنطقة، وذلك عن طريق ملئ حوض الاستحمام بالماء الساخن والجلوس فيه.
- في حال كان الجلوس يسبب الألم يمكن استخدام وسائد خاصة للجلوس عليها وهي متوفرة في الصيدليات.
- تجفيف المنطقة بعناية ورفق.
- كما يمكن استخدام الهلام أو الكريمات الملينة قبل الدخول إلى الحمام لأنها تعمل على تسهيل خروج الفضلات.