الطلح
يعدّ الطلح من مجموعة الأكاسيا، وهو نوعٌ من حوالي 160 نوعاً من الأشجار، والشجيرات من عائلة البازيلاء أو البقوليات، تعود أصول الطلح إلى المناطق الاستوائية، وشبه الاستوائية من العالم، وخاصّةً في أستراليا حيث يُطلق عليه اسم السنط، وأفريقيا، فهي من الأنواع المعروفة في المروج.
تكون أوراق شجرة الطلح على شكل وريقات صغيرة، ومقسّمة بشكل دقيق، وتبدو كالورق المكسو بالريش، وتتميّز بأزهارها الصغيرة، وغالباً ما تكون عطرة، ومرتّبة في مجموعات كروية، أو أسطوانية، وعادةً ما تكون باللون الأصفر، ولكن في بعض الأحيان قد تكون بيضاء، وتوجد في كل زهرة سداة وهو العضو الذكري في الزهرة، وتتغير الثمار بالاعتماد على نوع الشجرة.
تناول الطلح
يعتبر تناول الطلح آمناً تماماً بالنسبة للأشخاص البالغين، عند أخذه عن طريق الفم بكميّاتٍ موجودة عادةً في الأطعمة، وهو آمن عند أخذه لأغراض طبيّة بكميّة تصل إلى 30 غراماً يومياً؛ حيث تم اختبار استخدامه لمدّة ستة أسابيع، وعلى الرّغم من ذلك فإنّه من المُمكن أن يُسبّب بعض الآثار الضارة البسيطة، تشمل: الغازات، والانتفاخ، والغثيان، والبراز اللين، لذلك ينبغي أخذ الحيطة والحذر عندما تكون الأم حاملاً أو مُرضعاً.
فوائد الطلح
مهدئ للسعال والتهاب الحلق
يُخفّف الطلح التهيّج والالتهاب؛ حيث يساعد صمغه في السيطرة على السعال، لما له من خصائص تغلّف الحلق، وتحمي المخاط في الحلق من التهيج، وتخفّف من الأعراض، ومنها بحة الصوت، ويُستخدم أيضاً الطلح لعلاج القرحة.
إقرأ أيضا:طريقة عمل الحلبة للشربيقلل من الدهون في الجسم
يُحافظ صمغ الطلح على معدّل الوزن الصحي، وهو يُنقص الدهون في الجسم بشكل عام؛ حيث أجريت دراسة شملت 120 امرأة؛ حيث أخذت 60 امرأة 30 غراماً من صمغ الطلح في اليوم لمدّة ستة أسابيع، وأخذت النساء الأخريات علاجاً بديلاً يحتوي على غرام واحد من البكتين، وأظهرت النتائج أنّ النساء اللواتي أخذن صمغ الطلح انخفض لديهن مؤشر كتلة الجسم، وانخفضت نسبة الدهون في الجسم بنسبة تزيد عن 2%.
مصدر غني بالألياف
يحتوي صمغ الطلح على الألياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء؛ فهي ألياف جيّدة للنظام الغذائي، ومفيدة للحفاظ على مستويات الكوليسترول في الدم؛ حيث أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت في عام 1992م أنّ تناول 15 غراماً من صمغ الطلح السائل بشكل يومي يُساعد على إدارة تركيز الكوليسترول في الدم، وتساعد الألياف القابلة للذوبان في الحفاظ على الوزن الصحي، وصحّة القلب، والأوعية الدموية.
إقرأ أيضا:فوائد الدوم لمرضى السكر