عيون

ما هو سبب وجع العين

أسباب وجع العين الشائعة

يُعدُّ وجع العين أو ألم العين عرضاً شائعاً، وفي الحقيقة يمكن علاج معظم أسباب وجع العين أو ألم العين الشائعة أو السيطرة عليها بشكلٍ جيِّد، وعلى الرغم من أنَّ وجع العين يُسبِّب التشتُّت ويُضعف قوى الفرد، إلا أنَّ هذه الأسباب لا تُعدُّ خطيرة بشكلٍ عام، ومن الأسباب الشائعة لوجع العين يمكن ذكر ما يأتي:

 

شحاذ العين

يؤثِّر شحاذ العين أو ما يُعرَف بشعيرة العين (بالإنجليزية: Stye) بشكلٍ طبيعي في عين واحدة فقط، مع احتماليَّة أن يؤثِّر في كلتا العينين، أو من الممكن أن يظهر أكثر من شحاذ في العين نفسها، ويتمثَّل شحاذ العين بظهور خراج صغير مملوء بالقيح على الجفن، ويتسبَّب بحدوث انتفاخ مؤلم على السطح الخارجي للجفن أو داخله، وقد ترافق هذا الانتفاخ أعراض أخرى، مثل: تدميع العين، واحمرار العين والجفن، ويجدر التنبيه إلى أنَّ الإصابة بشحاذ العين لا تؤثِّر في رؤية الفرد، وهناك نوعان لشحاذ العين، وهما كما يأتي:

  • الشحاذ الخارجي: يتمثَّل بظهور الانتفاخ على طول السطح الخارجي للجفن، وقد يتحوَّل هذا الانتفاخ إلى بقعة صفراء مملوءة بالقيح تُسبِّب الشعور بالألم عند لمسها.
  • الشحاذ الداخلي: يتمثَّل بظهور الانتفاخ في المنطقة الداخليَّة للجفن، وعادةً ما يكون مؤلماً أكثر من الشحاذ الخارجي.

 

إقرأ أيضا:علاج كدمات العين

الأجسام الغريبة

يشيع العثور على أجسام غريبة في العين يُفترض عدم وجودها فيها، فقد تكون أسفل الجفن أو على سطح العين، مثل: رقائق الخشب، أو ذرة من الغبار، أو حشرة، أو رقاقة معدنيَّة، أو قطعة من الزجاج، وينبغي التنبيه إلى عدم محاولة إزالة الشخص للجسم الغريب بنفسه، وإنَّما عليه التوجُّه إلى أقرب قسم للطوارئ أو إلى الطبيب لطلب المساعدة، ومن أعراض وجود جسم غريب في العين يمكن ذكر ما يأتي:

  • تدميع العين واحمرارها.
  • الشعور بألم حادٍّ في العين يليه الشعور بالحرق أو التهيُّج.
  • زغللة العين أو فقدان الرؤية في العين المصابة.
  • الشعور بوجود شيء في العين.
  • الحساسيَّة تجاه الأضواء اللامعة.
  • الشعور بالخدش عند الرمش أو إغلاق العين.
  • حدوث نزيف أسفل الملتحمة (بالإنجليزية: Subconjunctival hemorrhage)، وهو نزيف يحدث في بياض العين.

 

خدش القرنية

يحدث خدش القرنيَّة (بالإنجليزية: Corneal abrasion) وهي الجزء الشفَّاف الواقع في مقدِّمة العين نتيجة تعرُّض سطح العين لرضَّة أو جرح بشكلٍ عام، ويحدث نتيجة عدَّة أسباب شائعة، مثل: خدش العين بظُفر الأصبع، أو دخول الحصى في العين وخاصَّة إذا تم فرك العين بعد ذلك، كما يمكن أن تحدث الجروح للعين من خلال وضع العدسات اللاصقة أو إزالتها، وتجدر الإشارة إلى أنَّ خدش القرنيَّة يتسبَّب في الشعور بألم شديد جدّاً يتحسَّن خلال تماثل العين للشفاء، إلا أنَّ ذلك يحتاج إلى فترة تتراوح ما بين 24-48 ساعة، ويُعزى حدوث هذا الألم إلى وجود العديد من الأعصاب التي تزوِّد القرنيَّة، وقد تتأثَّر الرؤية بشكلٍ مؤقَّت إذا كان الخدش يتضمَّن الجزء المركزي من القرنيَّة، وقد يرافق الشعور بالألم تدميع العين واحمرارها، بالإضافة إلى الحساسيَّة تجاه الضوء، ومن الضروري مراجعة طبيب العيون مرَّة أخرى، أو التواصل مع المستشفى في حال أصبحت العين حمراء ومؤلمة بشكلٍ متزايد بعد الخضوع للعلاج، أو زيادة ضبابيَّة العين بشكلٍ كبير.

إقرأ أيضا:ما هي أسباب زغللة العين

 

متلازمة العين الجافة

يُعدُّ جفاف العين أمراً شائعاً، فهو يحدث عندما لا تنتج العيون كميَّات كافية من الدموع حتى تبقى رطبة، أو حين لا تعمل الدموع بشكلٍ صحيح، ويؤدِّي ذلك إلى الشعور بالانزعاج أو عدم الراحة في العين، كما يمكنه أن يُسبِّب أيضاً حدوث مشكلات في الرؤية في بعض الحالات، ويمكن الكشف عن جفاف العين إذا ظهرت الأعراض الآتية على العين:

  • الحكَّة.
  • الاحمرار.
  • ضبابيَّة العين.
  • الألم.
  • الحساسيَّة تجاه الضوء.
  • الشعور بوجود رمل في العين.
  • التدميع بشكلٍ أكثر من الطبيعي.

 

التهاب الملتحمة

يُعدُّ التهاب الملتحمة (بالإنجليزية: Conjunctivitis) من الحالات المعدية للغاية، والتي تتمثَّل بتغيُّر لون الجزء الأبيض من العين إلى اللون الأحمر أو الوردي، ويُعدُّ ذلك العَرَض الرئيسي لالتهاب الملتحمة وهي الطبقة الخارجيَّة الشفَّافة من العين وكذلك المنطقة الداخليَّة للجفن، ومن الجدير بالذكر أنَّ التهاب الملتحمة قد يكون بكتيريّاً يؤثِّر في إحدى العينين أو كلتيهما، وفي هذه الحالة تخرج إفرازات خضراء أو صفراء من العين عادةً، ممَّا يؤدِّي إلى التصاق الجفون ببعضها، وقد يكون التهاباً فيروسيّاً أو ناجماً عن التحسُّس من مادة ما، وغالباً ما تكون الإفرازات في هذه الحالة شفَّافة، ويمكن أن ترافق التهاب الملتحمة أعراض تشبه أعراض حساسيَّة الأنف، مثل: العطاس وحكَّة الأنف، بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى ومنها ما يأتي:

إقرأ أيضا:علاج قشرة الرموش
  • انتفاخ العيون.
  • الحكَّة أو الحرقة في العين.
  • تدميع العين.
  • الحساسيَّة تجاه الضوء.
  • الشعور بوجود رمل في العين.
  • ضعف البصر أو الألم، وتنبغي مراجعة أخصائي تصحيح البصر أو الطبيب مباشرة في هذه الحالة.

 

التهاب الجفن

يُعدُّ التهاب الجفن (بالإنجليزية: Blepharitis) من الحالات الشائعة جدّاً، وهو أحد الأسباب الشائعة لألم الجفون واحمرارها، وتكوُّن القشور على الرموش، ويمكن القول إنَّ أعراض التهاب الجفن قد تكون ثابتة أو متقطِّعة، إذ يعتمد ظهور بعض الأعراض أو جميعها على شدَّة الالتهاب، ففي بعض الحالات يؤدِّي التهاب الجفن إلى فقدان أو تساقط الرموش، وهو ما يُعرَف بمرط الجفنين (بالإنجليزية: Madarosis)، وتتضمَّن أعراض التهاب الجفن الأكثر شيوعاً ما يأتي:

  • تهيُّج وتدميع العيون.
  • حكَّة الجفون.
  • الشعور بحرقة أو وخز في العيون.
  • ظهور أجزاء من القشور في قاعدة الرموش.
  • الشعور بوجود رمل أو شيء في العين.

 

صداع الجيوب الأنفية

يحدث صداع الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinus headache) نتيجة إصابة أحد الجيوب الأنفيَّة أو أكثر بالالتهاب أو العدوى، إذ تُعرَّف هذه الجيوب بأنَّها تجاويف أو فراغات مملوءة بالهواء تقع خلف الأنف وبين العينين وداخل عظام الوجنتين وأسفل الجبين، إذ إنَّ التهاب هذه الجيوب ينجم عادة عن تفاعل تحسُّسي أو الإصابة بالعدوى، ممَّا يؤدِّي إلى انتفاخها وإنتاج المزيد من المخاط وإغلاق قنوات تصريفها، وهذا التراكم للضغط في الجيوب يتسبَّب في الشعور بألم يشبه الصداع، إذ يشعر به المريض خلف كرة العين، وبالإضافة إلى هذا الضغط والألم قد يعاني المريض من الحُمَّى وعدم الراحة في الأذن، وخروج الإفرازات من الأنف، وألم الأسنان.

 

الحروق الكيميائية

تحدث الحروق الكيميائيَّة عند تعرُّض العين لمواد حمضيَّة أو قاعديَّة، مثل: مواد التنظيف المنزليَّة والمبيضات، أو بسبب تعرُّض العين لمصدر للضوء الحادِّ دون وجود حماية مناسبة لها، أو عدم ارتداء ما يقي العين عند إجراء عمليَّات اللحام، أو تعرُّض العين للأشعة فوق البنفسجيَّة في غرف تسمير البشرة، وتعتبر الحروق الكيميائيَّة والحروق الناجمة عن الضوء من أبرز أسباب وجع العين، وينبغي التنبيه إلى أنَّه قد تحدث الحروق الناجمة عن الضوء لقرنيَّة العين بمجرَّد كون الطقس مشمساً بشدَّة، ويُعزى ذلك إلى الأشعَّة فوق البنفسجيَّة المنعكسة.

 

أسباب وجع العين الأقل شيوعاً

بالرغم من أنَّ هذه الأسباب لوجع العين أقل شيوعاً، إلا أنَّ بعضها يحتاج إلى مراجعة طبيب العيون بشكلٍ طارئ وسريع بهدف تقييم الحالة وعلاجها.

 

تعرض الوجه للضرر أو الأذى

يؤدِّي تعرُّض الوجه للضرر أو الأذى إلى الشعور بالضغط والألم خلف العين وحولها، ويحدث ذلك عند التعرُّض لحوادث السير أو ممارسة الرياضة، كما أنَّ تعرُّض محجر العين للكسور بأنواعها المختلفة يتسبَّب في تلف عضلات وأعصاب وجيوب العين، وتظهر بعض أعراض كسور محجر العين وتتضمَّن ما يأتي:

  • سواد العين.
  • خدران في أجزاء الوجه المحيطة بالعين المصابة.
  • انتفاخ المنطقة المحيطة بالعين أو بالقرب منها.
  • ضعف النظر، أو ضبابيَّة العين، أو ازدواجيَّة الرؤية.
  • ظهور الخدِّ بشكلٍ مسطَّح، واحتماليَّة الشعور بالألم الشديد عند فتح الفم.
  • بروز العين من محجرها، أو انخفاضها إلى داخل المحجر.

 

جلوكوما الزاوية المغلقة الحادة

تحدث جلوكوما الزاوية المغلقة الحادَّة (بالإنجليزية: Acute angle-closure glaucoma) عند ازدياد ضغط السائل داخل العين بسرعة كبيرة وهي حالة صحيَّة خطيرة، إذ تبدأ أعراضها بالظهور عادةً بشكلٍ مفاجئ، وتتضمَّن هذه الأعراض ما يأتي:

  • احمرار العين.
  • الشعور المفاجئ بالألم الشديد في إحدى العينين، والوجع في المنطقة المحيطة بالعين.
  • انتشار الألم إلى ما حول الرأس، إذ يشعر به المريض كأنَّه صداع شديد.
  • ضعف النظر أو زغللة العين، ويرافقه عادة ظهور هالات أو دوائر حول العين.
  • الغثيان والتقيُّؤ، فقد يظهر هذا العرض لدى بعض الأشخاص.
  • الشعور بصلابة العين والألم عند لمسها غالباً.
  • ظهور القرنيَّة بشكلٍ ضبابي أو غائم.
  • التوعُّك بشكلٍ عام.

 

التهاب القرنية

قد يرتبط التهاب القرنيَّة (بالإنجليزية: Keratitis) بالإصابة بالعدوى في بعض الحالات، وتُعرَف القرنيَّة على أنَّها نسيج شفَّاف له شكل القبَّة يغطِّي كلاًّ من الحدقة أو البؤبؤ والقزحيَّة، إذ يُعزى حدوث التهاب القرنيَّة غير المعدي إلى التعرُّض لجرح بسيط نسبيّاً، كوجود جسم غريب في العين، أو ارتداء العدسات اللاصقة لفترة زمنيَّة طويلة، وأما التهاب القرنيَّة المعدي فتُسبِّبه العدوى البكتيريَّة أو الفطريَّة أو الفيروسيَّة أو الطفيليَّة، وتتضمَّن أعراض التهاب القرنيَّة ما يأتي:

  • ألم العين.
  • تدميع العين بشكلٍ مفرط، أو خروج إفرازات أخرى.
  • احمرار العين.
  • صعوبة فتح الجفون بسبب الألم والتهيُّج.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • الشعور بوجود شيء في العين.
  • ضعف النظر.
  • الحساسيَّة تجاه الضوء، أو رهاب الضوء (بالإنجليزية: Photophobia).

 

التهاب الصلبة

يُعدُّ التهاب الصلبة (بالإنجليزية: Scleritis) التهاباً مؤلماً يُصيب الجزء من العين المسمَّى بالصلبة (بالإنجليزية: Sclera)؛ وهو الجزء الأبيض من العين، إذ ترتبط الإصابة بالتهاب الصلبة بالإصابة بأمراض المناعة الذاتيَّة ضمنيّاً، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي لدى ما يقارب نصف حالات التهاب الصلبة، وتتضمَّن أعراض التهاب الصلبة ما يأتي:

  • الشعور بالألم عند لمس العين.
  • الحساسيَّة تجاه الأضواء اللامعة.
  • زيادة تدميع العين.
  • الشعور بالألم العميق في العين، وعادة ما يكون هذا الألم ثابتاً ومستمرّاً وشديداً، ويؤثِّر في النوم وفقدان الشهيَّة.
  • احمرار أرجواني اللون يظهر في جزء من العين أو كلها.

 

التحدمية

تحدث التحدمية (بالإنجليزية: Hyphema) عادة عند الإصابة بجرح أدَّى إلى تمزُّق قزحيَّة أو حدقة العين، وتتمثَّل التحدمية بتجمُّع الدم في مقدِّمة العين، أي في المنطقة الواقعة بين القرنيَّة والقزحيَّة، وقد يغطِّي الدم جزءاً من القزحيَّة والحدقة أو جميعها، وفي العادة تكون التحدمية مؤلمة، ومن الممكن أن تكون الرؤية في العين المصابة محجوبة بشكلٍ كُلِّي أو جزئي، ومن أعراض التحدمية يمكن ذكر ما يأتي:

  • النزيف في مقدِّمة العين.
  • ألم في العين.
  • الحساسيَّة تجاه الضوء.
  • زغللة، أو ضبابية، أو حجب الرؤية.

 

التهاب العصب البصري

يُعرَّف العصب البصري بأنَّه حزمة من الألياف العصبيَّة التي تنقل المعلومات البصريَّة من العين إلى الدماغ، وعند حدوث انتفاخ أو التهاب يتسبَّب في تلف أو ضرر العصب البصري فإنَّ ذلك يؤدِّي إلى حدوث التهاب العصب البصري (بالإنجليزية: Optic neuritis)، وعادة ما يؤثِّر هذا الالتهاب في عين واحدة، ومن أعراضه يمكن ذكر ما يأتي:

  • الألم: يزداد الألم الناجم عن التهاب العصب البصري سوءاً عند تحريك العين لدى معظم المصابين، وفي بعض الأحيان يشعر المصابون كأنَّه ألم مبهم خلف العين.
  • ضعف رؤية الألوان: يلاحظ المصابون بالتهاب العصب البصري بأنَّ الألوان أصبحت أقلَّ إشراقاً من الطبيعي، وهذا لأنَّ الالتهاب يؤثِّر عادة في إدراك أو تمييز الألوان.

*فقدان الرؤية في عين واحدة: من الممكن أن يكون فقدان الرؤية دائماً لدى بعض المصابين، إلا أنَّ معظم المصابين يكون لديهم فقدان الرؤية بشكلٍ مؤقَّت على الأقلِّ، وتختلف درجة الضعف أو الفقد للرؤية، وعادة ما يتطوَّر فقدان الرؤية الملحوظ خلال ساعات أو أيام، إلا أنَّه يتحسَّن خلال عدَّة أسابيع إلى أشهر.

  • وميض الإنارة: أفاد بعض المصابين بالتهاب العصب البصري برؤيتهم أضواءً خافقة أو وميضاً عند تحريك العين.
  • فقدان المجال البصري: من الممكن أن تُفقد الرؤية الجانبيَّة في أيِّ اتجاه، فقد يفقد المريض الرؤية المركزيَّة أو الطرفيَّة.

 

التهاب العنبية الأمامي

يحدث التهاب العنبيَّة (بالإنجليزية: Uveitis) الأمامي نتيجة تعرُّض العين لرضَّة ناتجة عن ضربة أو وجود جسم غريب في العين، إذ يصيب هذا الالتهاب الطبقة المتوسِّطة من العين؛ والتي تتضمَّن القزحيَّة والأنسجة القريبة المعروفة باسم الجسم الهدبي (بالإنجليزية: Ciliary body)، ويجدر العلم أنَّ الإصابة بالتهاب العنبيَّة قد يكون مجهول السبب؛ أي لا يوجد سبب واضح كامن وراء الإصابة به، أو قد يرتبط بالإصابة بمشكلات صحيَّة عامَّة، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، والسل، والزهري، والساركويد (بالإنجليزية: Sarcoid)، والأمراض الفيروسيَّة، مثل: الهربس، والفيروس المضخم للخلايا، والهربس النطاقي (بالإنجليزية: Herpes zoster)، وتتضمَّن أعراض التهاب العنبيَّة ما يأتي:

  • احمرار العين، والتهابها، وتقرُّحها.
  • الحساسيَّة تجاه الضوء.
  • زغللة العين.
  • صِغر حجم الحدقة أو عدم انتظام شكلها.

 

التهاب الهلل المحجري

يؤثِّر التهاب الهلل المحجري (بالإنجليزية: Orbital cellulitis) في كلٍّ من الجفون والحواجب والوجنتين، ويُعرَّف على أنَّه عدوى تصيب العضلات والدهون المحيطة بالعين، وقد يبدأ هذا الالتهاب بشكلٍ مفاجئ، أو قد يحدث نتيجة الإصابة بعدوى تزداد سوءاً تدريجيّاً، وتتضمَّن أعراضه ما يأتي:

  • الانتفاخ المؤلم للجفون العلويَّة والسفليَّة، ويُحتمل كذلك الوجنتين والحواجب.
  • الشعور بالتوعُّك بشكلٍ عام.
  • ضعف الرؤية.
  • الإصابة بالحُمَّى، وعادة ما ترتفع درجة الحرارة إلى 38.8 درجة مئويَّة أو أكثر.
  • بروز العينين.
  • صعوبة تحريك العين، وربما مع ازدواجيَّة الرؤية.
  • الشعور بالألم عند تحريك العين.
  • لمعان الجفن وظهوره باللون الأحمر أو الأرجواني.

 

الصداع العنقودي

يُعدُّ الصداع العنقودي (بالإنجليزية: Cluster headache) نادر الحدوث ولا يُهدِّد حياة المريض، إلا أنَّه أحد أكثر أنواع الصداع المؤلمة، فهو يحدث في فترات عنقوديَّة متَّخذاً النمط الدوري، وهذه الهجمات المتكرِّرة تستمرُّ لمدَّة تتراوح بين أسابيع إلى أشهر، تليها عادة فترات من الراحة والسكون يختفي فيها الصداع لمدَّة أشهر وحتى لسنوات في بعض الأحيان، وغالباً ما يتسبَّب الصداع العنقودي في إيقاظ المريض في منتصف الليل يرافقه الشعور بالألم الحادِّ داخل العين أو ما حولها، وفي جانب واحد من الرأس، وتتضمَّن الأعراض والعلامات الشائعة المرافقة للصداع العنقودي ما يأتي:

  • الشعور بالألم في جانب واحد من الجسم.
  • تدميع العين بشكلٍ مفرط.
  • احمرار العين في الجانب المصاب.
  • الضجر والاضطراب.
  • تعرُّق جزء من الجبين أو الوجه الواقع في الجانب المصاب.
  • الشعور بألم شديد داخل عين واحدة أو خلفها أو حولها بشكلٍ عام، وقد ينتشر الألم إلى مناطق أخرى من الوجه والرأس والرقبة.
  • انتفاخ المنطقة المحيطة بالعين الواقعة في الجانب المصاب.
  • شحوب الوجه أو احمراره.
  • سيلان أو انسداد فتحة الأنف الواقعة في الجانب المصاب.
  • تدلِّي الجفن الواقع في الجانب المصاب.

 

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بوجع العين

يمكن أن يحدث وجع العين الناجم عن التعرُّض لإصابة معيَّنة لأيِّ شخص، وخاصَّة في حال عدم ارتداء ما يحمي العينين أثناء ممارسة النشاطات التي تُعرِّض العينين للخطر، لذلك يمكن القول إنَّ وجع العين لا يرتبط بفئة أو مجموعة معيَّنة من الأشخاص.

السابق
أجزاء العين ووظائفها
التالي
علاج كدمات العين