صابون الغار
يُعرف صابون الغار أنّه من أقدم أنواع الصابون التي استعملت منذ القدم حول العالم، والذي يتميز بكونه من أنقى أنواع الصابون التي صنعها الإنسان، والمكون من عناصر طبيعيةٍ بحتة، حيث يتكون من زيت الزيتون وزيت ورق الغار، وهيدروكسيد الصوديوم والماء، وقد يتمّ أحياناً إضافة مكوّناتٍ طبيعيةٍ أخرى مثل العسل وبعض الزيوت الأساسية النقية وأملاح البحر الميت وبعض الزيوت العضوية والصلصال الأحمر، وعادةً يشكل زيت الزيتون ما يتراوح بين 60-98% من مكوّنات الصابون، وبينما تشكل نسبة زيت الغار ما بين 2% إلى 40%، وعلى عكس أنواع الصابون الأخرى، فإنّ صابون الغار يستطيع أن يطفو على سطح الماء.
طريقة صنع صابون الغار
يتمّ صناعة صابون الغار عن طريق غلي الماء وزيت الزيتون بالكميات المطلوبة لمدّة ثلاثة أيام، ومن ثمّ إضافة زيت الغار للمزيج، وسكبه على ورق الشمع حتّى يبرد تماماً ويصبح صلباً، وبعدها يقطع على شكل مكعباتٍ ويخزن بشكلٍ جيدٍ لمدّة سبعة أشهر، بحيث يتحول من اللون الأخضر إلى اللون الأصفر أو البني، وعندها يكون جاهزاً للاستعمال.
فوائد صابون الغار للجلد
يتميز صابون الغار بخاصية الترطيب الهائلة، ولهذا فهو يستعمل لترطيب الجلد لدى البالغين والأطفال، حيث يعتبر مناسباً لجميع أنواع البشرة دون استثناء، حيث يعمل على ترطيب البشرة وإعطائها ملمساً حريرياً ومنتعشاً، كما أنّه مناسب جداً للأشخاص اللذين يعانون من حساسية البشرة والجلد، بالإضافة إلى قدرته على علاج بعض حالات الأمراض الجلدية، والتي نذكر منها:
إقرأ أيضا:كيف يصنع الدواء- يعالج الأكزيما.
- يعالج حب الشباب.
- يعالج الصدفية.
- يعالج التهاب الجلد البكتيري.
- يؤخر ظهور التجاعيد وعلامات التقدم بالعمر.
- يوحد لون البشرة ويقضي على البقع.
- يقشر البشرة ويساعد على التخلص من خلايا الجلد الميتة.