أسباب وراثية
يُمكن أن يُصاب الشخص بالسمنة في حال كان أحد والديه أو كلاهما يُعاني منها، حيث تُؤثر العوامل الوراثية على الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الدهون في الجسم، فعلى سبيل المثال يُعدّ نقص اللبتين أحد الأسباب الجينية للإصابة بالسمنة، واللبتين هرمون يتمّ إنتاجه في الخلايا الدهنية وفي المشيمة، ووظيفته التحكم في الوزن من خلال إرسال إشارات إلى الدماغ للتقليل من تناول الطعام عندما يكون مخزون الدهون في الجسم مرتفعاً، وبالتالي يُصبح الجسم أكثر عرضةً للإصابة بالسمنة عندما يفقد قدرته على إنتاج كميات كافية من هذا الهرمون، أو عندما يفقد الهرمون قدرته على إرسال إشارات إلى الدماغ للتقليل من استهلاك الطعام.
تناول أنواع معينة من الأدوية
تُساهم أنواع معينة من الأدوية في الإصابة بالسمنة، مثل: الأدوية المستخدمة في علاج الاكتئاب، ومضادات الاختلاج المستخدمة في السيطرة على النوبات، وبعض أدوية مرض السكري، وبعض الهرمونات مثل أدوية منع الحمل الفموية، وبعض أدوية ارتفاع ضغط الدم، ومضادات الهستامين.
الإفراط في تناول السكر
يُعدّ السكر المضاف أسوأ جانب في النظام الغذائي الحديث، حيث يُؤدي استهلاك السكر بشكل مفرط إلى تغيير الهرمونات والكيمياء الحيوية للجسم، وبالتالي زيادة الوزن، فالسكر المضاف عبارة عن نصف جلوكوز ونصف فركتوز، ويحصل الجسم على حاجته من الجلوكوز من أصناف متنوعة من الأطعمة، بينما يأتي معظم الفركتوز من السكر المضاف، وبالتالي يُؤدي استهلاك كميات كبيرة من الفركتوز إلى مقاومة الإنسولين، كما أنّه لا يُعزز الشعور بالشبع كالجلوكوز، ممّا يُؤدي إلى زيادة تخزين الطاقة والإصابة بالسمنة.
إقرأ أيضا:طرق لتخفيف وزنأسباب أخرى للسمنة
تتواجد أسباب أخرى للسمنة، ومنها ما يأتي:
- الخمول وعدم ممارسة الأنشطة الرياضية.
- اتباع نظام غذائي وعادات غذائية غير صحية.
- التقدم في العمر، نتيجةً لحدوث تغيرات هرمونية واتباع نمط حياة أقل نشاطاً، وانخفاض الكتلة العضلية مع التقدم في السن والتي تُسبب انخفاض معدل التمثيل الغذائي.
- الحمل.
- الإقلاع عن التدخين.
- قلة النوم.
- تأثير العوامل النفسية على العادات الغذائية، حيث تزداد الرغبة بتناول الطعام وبشكل مفرط عند العديد من الأشخاص عند الشعور بالملل، أو التوتر، أو الحزن، أو الغضب.
- توافر الوجبات السريعة في كلّ مكان، وبسعر أقل من الأطعمة الصحية.