الجينات الوراثية
تلعب الجينات دوراً مهماً في كيفية حرق الجسم للسعرات الحرارية أثناء ممارسة الرياضة، ومدى كفاءة الجسم في تحويل الطعام إلى طاقة، كما تؤثر في كمية الدهون المخزنة وكيفية توزيعها في الجسم.
نظام الحياة غير الصحي
يكتسب الإنسان الكسول والخامل سعرات حرارية أكبر من تلك التي يتم حرقها عند ممارسة الرياضة والأنشطة اليومية الروتينيّة، كما يؤدي اتباع نظام غذائي يفتقر إلى الفواكه والخضار ومليء بالسعرات الحرارية العالية مثل الوجبات السريعة وبعض المشروبات إلى زيادة الوزن سريعاً.
الأمراض والمشاكل الصحية
تعزى السمنة في بعض الحالات لأسباب طبية مثل متلازمة برادر-ويلي، ومتلازمة كوشينغ وغيرها، كما يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى عدم إفرازها ما يكفي من هرمونها، مما يبطئ عملية التمثيل الغذائي ويزيد احتمالية زيادة الوزن، ومن الممكن أن يعكس علاج قصور الغدة الدرقية بالأدوية زيادة في الوزن.
الهرمونات
تشمل هذه الهرمونات ما يأتي:
- هرمون اللبتين: ليتم التوقف عن تناول الطعام يفترض أن يرسل هرمون اللبتين -المنتج بواسطة الخلايا الدهنية- إشارات بالشبع إلى منطقة ما تحت المهاد (الجزء من الدماغ الذي يسيطر على تناول الطعام)، الا أنّه في بعض الحالات تحدث مشكلة تسمى بمقاومة اللبتين؛ فلا يعود يعمل كما ينبغي، ويصبح الدماغ مقاوماً له، فتحدث نتيجة لذلك زيادة في الوزن.
- الإنسولين: من أهم وظائف الإنسولين تخزين المزيد من الدهون في الخلايا الدهنية والإبقاء على الدهون التي تحملها بالأصل، وهو بذلك المسؤول عن تخزين الطاقة، إلا أنّ بعض الانظمة الغذائية ترفع مستويات الإنسولين في جميع أنحاء الجسم نتيجة حدوث مقاومة له، وهذا يجعل الطاقة -بشكل انتقائي- تتخزن في الخلايا الدهنية بدلاً من كونها متاحة للاستخدام، مما يسبب زيادة في الوزن.
- هرمون الكورتيزول: يزداد وزن الجسم في حالات التوتر بسبب إفراز الكورتيزول الذي يزيد الشهية وتناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.
الأدوية
يؤدي استخدام بعض الأدوية مثل؛ مضادات الاكتئاب، والأدوية المضادة للتشنج والذهان، وأدوية السكري، والمنشطات وحاصرات بيتا إلى زيادة وزن الجسم.
إقرأ أيضا:كيف أفقد وزنيالتقدم في العمر
مع التقدم في العمر تنخفض كتلة العضلات في الجسم مما يؤدي إلى انخفاض في عملية التمثيل الغذائي، كما تطرأ تغيرات هرمونية ويصبح نمط الحياة أقل نشاطا فتقل الحاجة إلى حرق السعرات الحرارية، فيصبح من الصعب الحفاظ على الوزن من الزيادة وبالتالي يزداد خطر الإصابة بالسمنة.
الحمل
يصعب على المرأة بعد الولادة فقدان الوزن الذي تكتسبه في أثناء فترة الحمل مما يؤدي الى تعرضها للسمنة.
الإقلاع عن التدخين
يؤدي الإقلاع عن التدخين على المدى الطويل إلى زيادة في الوزن حد السمنة المفرطة، إلا أنّ هذا لا ينفي حقيقة أن الإقلاع عنه له فوائد أكبر للصحة من الاستمرار به.
النوم غير الصحي
يكون ذلك بعدم الحصول على ساعات كافية من النوم أو الحصول على الكثير منها، مما يؤدي إلى زيادة في الشهية، والرغبة بالأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية العالية والكربوهيدرات، مما يساهم في زيادة الوزن.
إقرأ أيضا:كيف أتخلص من ترهلات البطن بعد الولادة