نسائية وتوليد

ما هي أعراض نزول البويضة

أعراض نزول البويضة

يُمكن لبعض النساء أن يلاحظن حدوث أعراضٍ في أجسادهنّ عند نزول البُويضة، لكن لا شكّ أنّ هذه الأعراض تختلف من امرأة إلى أُخرى، وهناك بعض النساء الأُخريات لا يلاحظن حدوث أيّ أعراضٍ لنزول البُويضة، ومن الجدير بالذّكر أنّ موعد التبويض يختلف من امرأةٍ إلى أُخرى، وبشكلٍ عام يُمكن ملاحظة حدوث أعراضٍ تصاحب نزول البُويضة نذكرها في ما يأتي:

 

تغييرات في إفرازات عنق الرّحم

إنّ الزيادة في الإفرازات المهبلية، وزيادة صفائها يُعدّ إشارة وعلامة على حدوث عملية التبويض أو قرب حُدوثها، مع العلم أنّ كل امرأة لها إفرازات خاصة بها وتختلف عن غيرها من النّساء، ويكون موعد الإباضة في اليوم الذي تنتبه المرأة لوجود أكبر كمّ من الإفرازات فيه، ويُمكن للمرأة أن تُلاحِظ المخاط على الملابس الداخليّة الخاصة بها، أو عند مسح المنطقة بورق التواليت. وفي المقابل بعد انقضاء فترة الإباضة تلاحظ العديد من النساء انخفاض كمية الإفرازات المهبلية، وزيادة لزوجتها، وقد تصبح الإفرازات أقل صفاءً مقارنة بما كانت عليه في وقت الإباضة.

 

تغيّر في درجة حرارة الجسم القاعديّة

يُمكن للمرأة أن تقيس درجة حرارة جسمها كل يومٍ قبل النهوض من السرير، ويُطلَق على درجة الحرارة هذه درجة حرارة الجسم القاعديّة (بالإنجليزيّة: Basal body temperature)، وإذا تابعت المرأة قياس درجة حرارة جسمها القاعديّة على مدار عدّة أشهر، يُمكنها أن تُلاحِظ أنّ درجات الحرارة تتّخذ نمطاً مُعيناً عند حدوث موعد الإباضة؛ حيث يُمكن أن تُلاحِظ المرأة انخفاضاً طفيفاً في درجة حرارة الجسم القاعديّة قبل موعد حدوث التبويض، ويتبعه ارتفاع في درجة حرارة الجسم بعد حدوث التبويض، هذا الارتفاع في درجة الحرارة القاعديّة يدلّ على أنّ عمليّة الإباضة قد حدثت للتوّ.

إقرأ أيضا:ما هو الطمث

 

تغيّر موضع عنق الرحم

يمرّ عنق الرّحم بتغيّراتٍ كثيرةٍ أثناء فترة التبويض؛ إذ إنّه في هذه الفترة يكون عاليّاً، وليّناً، ومفتوحاً، ورطباً، ولكن قد تستغرق المرأة بعض الوقت لاكتساب القدرة على مُلاحظة التغيّرات التي يُمكن أن تحصل لعنق الرّحم أثناء فترة حدوث التبويض مُقارنةً بالحالة الطبيعيّة لعنق الرّحم.

 

شعور بآلام في البطن

يُمكن لبعض النّساء أن يشعرن بألمٍ في البطن عند اقتراب موعد التبويض، وتختلف حدّة هذا الألم وطبيعته من امرأةٍ إلى أُخرى، فإنّ وجود ألم البطن وربطه بعلامات حدوث التبويض الأُخرى في نفس الوقت مثل التغيّر في إفرازات عنق الرّحم يُمكن أن تدلّ المرأة على موعد حدوث الإباضة.

 

أعراض أخرى

من علامات التبويض الثانوية الأُخرى التي من المُحتمل ظهورها لدى بعض النساء ما يأتي:

  • نزول قطراتٍ قليلةٍ من الدم قرب موعد الإباضة.
  • انتفاخ البطن.
  • زيادة الرّغبة الجنسيّة.
  • الشّعور بأن الثّديين أكثر حساسيّة للألم.

 

يُمكن للمرأة استخدام فحص الإباضة (بالإنجليزيّة: Ovulation kit)، والذي يؤكّد لها حدوث الإباضة في الوقت الراهن، ويُعدّ هذا الفحص آمن الاستخدام وسعره في متناول اليد. ويباع فحص الإباضة في الصيدليات، وتُعدّ طريقة استخدامه مشابهة لفحص الحمل المنزلي؛ حيث تتبول المرأة على عصا الاختبار أو تضع عصا الاختبار في كوب يحتوي على عينة من البول، لتظهر نتيجة الاختبار بعد ذلك إيجابية مؤكدة حدوث الإباضة أو سلبية نافية لحدوثها.

إقرأ أيضا:هل وجود حليب في الثدي يمنع الحمل

 

أهمية معرفة موعد التبويض

تلتقي البُويضة مع الحيوان المنويّ الذي يقوم بتخصيبها في قناة فالوب، ويجب العلم أنّ البُويضة يُمكنها أن تبقى على قيد الحياة بعد تحرّرها من المبيض لمدّةٍ لا تزيد عن أربعٍ وعشرين ساعة، في حين أنّ الحيوان المنويّ يُمكنه أن يبقى على قيد الحياة في أجزاء الجهاز التناسليّ الأنثويّ لمدّةٍ تصل إلى أُسبوع؛ لذا تُعدّ ممارسة العلاقة الزوجيّة في فترةٍ قريبةٍ من موعد التبويض أمراً مُهمّاً لكلّ زوجين يرغبان بالإنجاب، ومن المُهمّ معرفة ما يُسمّى بنافذة الخصوبة (بالإنجليزية: Fertility Window) أو فترة الخصوبة والتي تصل مدّتها إلى ستة أيام، والجماع في هذه الفترة يزيد من فُرص حدوث الحمل، ويشمل نافذة الخصوبة الأيام الخمسة قبل موعد حدوث التبويض ويكون اليوم السادس هو يوم حدوث التبويض نفسه، فممارسة العلاقة الزوجيّة في هذه الأيام تزيد من فرصة التقاء البويضة الحيّة مع الحيوان المنويّ الصحيّ والسليم وزيادة فرصة حدوث الحمل.

إقرأ أيضا:علاج تليف الرحم
السابق
تسريع الدورة الشهرية
التالي
متى ينتهي الوحم