ما هي القصيدة المحمدية
جدول المحتويات
تعرف القصيدة المحمدية بقصيدة البردة أو البرأة أو الكواكب الدريَّة في مدح خير البرية، وقد نظمها محمد بن سعيد بن حماد الصهناجي المعروف بالبوصيري، وذلك في مدح النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، ومن هنا جاءت تسميتها بالمحمدية، وأما عن سبب نظمها فقيل إنّ الكاتب كان قد أصيب بمرض عضال لم يجد له علاج، وكان يكثر الصلاة على النبي محمد، ثمّ ذات ليلة رآه في منامه، فغطاه صلّى الله عليه وسلّم ببردته، ثمّ شفي البوصيري ولم يبق به شيء من المرض، فألف هذه القصيدة.
حكم القصيدة المحمدية
اعترض كثيرون على أبيات عديدة في القصيدة المحمدية، وذلك لما فيها من ألفاظ شرك وكفر، فقد أشرك الشاعر بالله عز وجل عندما طلب من النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم ثواب الآخرة، علماً أنّ النبي بشر ولا يُطلب منه جلب الخير، ولا درء الشر، فهذه صفة لله تعالى فقط، وأشرك مرة أخرى عندما أظهر تضرعه للنبي صلّى الله عليه وسلّم، وفاقته وحاجته إليه، بل دعاه دعاء المضطر، ومرة ثالثة عندما طلب الشفاعة من النبي صلّى الله عليه وسلّم، ومرة رابعة عندما طلب منه أن يأخذ بيده يوم الدين بما ينافي الآية الكريمة في كتاب الله حيث قال: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ، ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ، يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ) [الانفطار: 17-19]، فكيف يجتمع في قلب إنسان واحد الإيمان بالآية وتصديقها، وكتابة ما تمت كتابته في البيت الشعري (فإنّ من جودك الدنيا وضرتها).
إقرأ أيضا:أبيات مدح وثناءأبرز الأبيات المنتقدة
يا أكرمَ الخلْقِ مالي مَن ألوذُ به
- سواك عند حدوثِ الحادثِ العَمم
إن لم تكن آخذاً يوم المعاد يدي
- عفواً وإلا فقل يا زلة القدم
فإن مِن جودك الدنيا وضَرتها
- ومن علومك علم اللوح والقلم
دع ما ادعته النصارى في نبيهم
- واحكم بما شئت مدحاً فيه واحتكم
لو ناسبت قدره آياته عظما
- أحيا اسمه حين يدعى دارس الرمم
فإن لي ذمة منه بتسميتي
- محمداً وهو أوفى الخلق بالذمم.
أجزاء القصيدة المحمدية
- الغزل والشكوى من الحب.
- التحذير مما تهوى النفس.
- مدح النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم.
- مدح ميلاد النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم.
- ذكر معجزات النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم.
- مدح القرآن الكريم ومكانته.
- الحديث عن رحلة الإسراء والمعراج.
- الحديث عن جهاد النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم.
- التوسل إلى النبي وطلب المنفعة منه.
- سرد حاجات الشاعر ومطالبه.