مرض خشونة الركبة
جدول المحتويات
يعرف هذا المرض أيضاً باسم “التهاب المفاصل التآكلي” أو “احتكاك المفاصل” في الركبة الذي يتحلّل فيه الغضروف الموجود في المفصل بسبب احتكاك العظمتين ببعضهما البعض، فلا يَعود الغضروف قادراً على امتصاص الضغط الواقع عليه، وهذا يُسبّب الشّعور بألم، وظُهور انتفاخ، وانخفاض مدى الحركة للرّكبة. يَحدُث هذا النوع من المرض تحديداً مع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 سنة، ويُمكن أن يحدث مع الشباب أيضاً، وتعتبر النساء أكثر عرضةً للمرض من الرجال.
مراحل خشونة الركبة
مرض خشونة الركبة يمر بعدّة مراحل وهي:
المرحلة صفر
المرحلة صفر هي المرحلة التي تكون فيها صحة الركبة طبيعية، حيث يكون مفصل الركبة دون أيّ علاماتِ ألمٍ أو تورُّم.
المرحلة الأولى
في هذه المرحلة تظهر نتوءٌ في العظام، ولكن لن يُواجه الشخص أيّ ألمٍ أو عدم شعور بالراحة، ويُمكن أن تتطوّر هذه المرحلة لتَلتقي العظام بعضها ببعض.
المرحلة الثانية
تُعتبر هذه المرحلة خفيفة التأثير أيضاً؛ حيث يكون الغضروف في حجم صحيّ، أي إنّ المساحة بين العظام تكون طبيعيّة، والسائل الزلاليّ لا يزال موجوداً، ولكن قد تُظهر الأشعة السينيّة نتوءاً أكثر في العظام من المرحلة الأولى، وسيُعاني الشخص من أعراض الألم بعد يوم طويل من المشي أو الجري، وسيشعر بصلابة أكبر في المفصل في حال عدم تحريكه لساعات.
إقرأ أيضا:عدد العظام في جسم الإنسان
المرحلة الثالثة
في هذه المرحلة يتحلّل الغضروف بشكل واضح، والمسافة بين العظام تقصر، ويُعاني الشخص في هذه المرحلة من آلامٍ متكرّرة عند المشي والجري، والانحناء، والركوع، ويصبح المفصل أكثر صلابة بعد الجلوس لفترات طويلة من الزمن أو عند الاستيقاظ في الصباح، وقد يحدث تورُّم في المفاصل بعد فترات طويلة من الحركة.
المرحلة الرابعة
تعتبر هذه المرحلة أصعب مرحلة من المرض، حيث إنّ الغضروف يتحلّل بشكل كبير، والمسافة تنقص لدرجة احتكاك العظامِ ببعضها، ويُعاني الشخص حينها من ألمٍ كبيرٍ وعدم الشعور بالراحة عند المشي.
أعراض مرض خشونة الركبة
من أعراض مرض خشونة الركبة:
- الشّعور بألم مُتزايد وبشكل تدريجيّ في الرّكبة.
- المُعاناة من تهيُّج الرّكبة النّاتج غالباً عن تكوّن النّتوئات العظميّة.
- انتفاخ الرّكبة وتورّمها بالإضافة إلى احمرار الجلد المُغطّي لها وارتفاع درجة حرارته.
- الإصابة بشكل مُتكرّر بالتواء الرّكبة وتصلّبها.
- سماع أصوات فرقعة صادرة من الرّكبة.
- مدى حركة الرّكبة يصبح أقل.
- ظهور تشوّهات في الشّكل الخارجيّ للرّكبة.
أسباب خشونة الركبة :
- الوزن المُرتفع حيث يُعد العامل الأهم للإصابة بخشونة الركبة ، خاصّة عند السيدات .
- أكل البقوليات و اللحوم بشكل مبالغ فيه الذي و من خلاله حمض البوليك تزداد نسبته مُحدثاً خشونة الركبة .
- الساقين في حال تقوّسهما تحدثان حملاً زائداً على المفصل وفي أجزاء معيّنة منه .
- الوراثة أيضاً هناك دراسات أثبتت أن وجود العوامل الوراثية يلعب دوراً مُساعِداً للإاصابة بخشونة الركبة .
- تعرُّض الركبة لأي إصابة كالكسور ، قطع الغضاريف الهلالية أو بالأربطة .
- نسبة الإصابة بخشونة الركبة تكون بازدياد لدى السيدات بشكل خاص أكثر من الرجال ، و ذلك بعد سِن الخمسين .
- عند تعرُّض الركبة لتعب متكرر وإجهاد مثل أن يتّخذ الشخص شكل القرفصاء في جلسته ولمدة طويلة ، وأيضاً كثرة الصعود والهبوط على السلالم ، والرياضات التي تتسّم بالعنف .
- عندما يتم تعريض المفصل للهواء البارد
- الوقوف لمدة طويلة ، وعدم الحرص على ممارسة الرياضة .
إقرأ أيضا:كيف أقوي عظامي
بعض من الإرشادات لعلاج خشونة الركبة :
- اتباع نظام غذائي صحي يتصف بالتوازن ، ويحتوي على حمض البوليك بنسب قليلة .
- أخذ الزنجبيل ، حيث يعمل على معالجة إلتهابات المفاصل .
- في حال صعود السلالم وكي تكون حريصاً على تجنُّب الشعوربالألم ، إستند إلى جداره ، وقُم بالصعود درجة تِلوَ أُخرى مُستخدماً الساق الغير مُصابة أولاً .
- العمل على التخلُّص من الوزن ، وذلك بالإكثار من تناول الخضروات و الفاكهة والتقليل من الدهون والنشويات ، بالإضافة إلى التمارين الرياضيّة .