شبكات الجيل الرّابع
يُعبّر مُصطلح الجيل الرّابع (4G) عن أحد خدمات الشبكات الخلويّة اللّاسلكيّة، حيث بدأت هذه الخدمة في عام 2009م، في الولايات المتحدة الأمريكيّة، كما أنّها ظهرت بعد خدمة شبكات الجيل الثّالث (3G) لزيادة الحاجة إلى خدمة أسرع، حيث تمّ رفع السّرعة إلى عشرة أضعاف سرعة شبكات الجيل الثّالث تقريباً؛ نظراً للاستخدام الواسع لأجهزة الهواتف الذّكية واللّوحيّة التي تحتاج إلى سّرعات عالية في نقل ملفات الفيديو والموسيقى وغيرها.
تكنولوجيا الجيل الرّابع
تُعدّ شبكات الجيل الرّابع (4G) شبكات راديويّة متقدّمة، تعتمد على بروتوكولات الإنترنت (بالإنجليزيّة: Internet protocol) في عمليّة إرسال واستقبال البيانات في حُزم، وتظهر نقطة اختلافها عن سابقتها من الشّبكات بكونها تنقل بيانات الصّوت أيضاً باستخدام بروتوكولات الإنترنت، ممّا يجعلها تعتمد بشكل كامل على البروتوكولات، ويتمّ نقل البيانات عبر هذه الشّبكات من خلال الاتصال بين الهاتف المحمول والمحطات الأرضيّة (بالإنجليزيّة: base station)؛ وذلك لتبادل بيانات الإنترنت عبر ما يُسمّى بالوسيط الهوائيّ (بالإنجليزيّة: air interfaces)، ولأنّ هنالك الكثير من التّشابه و التّداخل بين شبكات الجيل الرّابع والثّالث، فإنّ الوسائط الهوائيّة التي تُستخدم مع شبكات الجيل الثالث تُستخدم لنفس الهدف في شبكات الجيل الرّابع، ومنها: LTE ، DMA2000، بالإضافة إلى WiMAX.
مزايا وعيوب شبكات الجيل الرّابع
تحتوي تكنولوجيا شبكات الجيل الرّابع على خصائص إيجابيّة وسّلبيّة على حدّ سواء، كغيرها من التقنيّات، ومن مزاياها:
إقرأ أيضا:كيف أحظر على شخص الاتصال بي- دعم الوسائط المتعدّدة التفاعليّة (بالإنجليزيّة: interactive multimedia)، مثل: الفيديو، وفيديو البث المُباشر، والصّوت، وخدمات الإنترنت، بالإضافة إلى شبكات الانترنت ذات النطاق العريض ذات سعة وسرعة عالية مُقابل تكلفة منخفضة لكل بت.
- الوصول العالميّ وإمكانية نقل الخدمة، إلى جانب قابليّة التطوير.
- فعاليّة عرض النطاق (بالإنجليزية: Spectral efficiency)، حيث يمكن توفير الحدّ الأقصى لعدد المستخدمين مع الحفاظ على جودة الخدمة.
- توفير تنظيم أفضل، وتقنيّات للتحكّم في قبول المُكالمات.
أمّا عيوب هذه الشّبكات فهي:
إقرأ أيضا:كيف صنع الايفون- مُكلفة، وصعبة التنفيذ.
- تستهلك طاقة البطاريّة بشكل كبير.
- تحتاج إلى مُعدّات وأجهزة مُعقّدة لتنصيبها وتشغيلها.