تقليل السكريات والنشويات
يترتب على تقليل تناول السكريات والنشويات الكثير من التغيرات في الجسم، ومنها: استخدام الدهون المخزنة للتغذية والطاقة بدلاً من الكربوهيدرات، وانخفاض مستويات الجوع والسعرات الحرارية المتناولة، وانخفاض مستويات الإنسولين، بالإضافة إلى انخفاض وزن الماء غير الضروري، فقلة استهلاك الكربوهيدرات تُجبر الكلية على التخلص من كميات الصوديوم والماء الزائدة، ممّا يجعل البعض يفقد وزناً كبيراً في الأسبوع الأول يصل إلى 4.53 كيلو غرام، ويكون في الغالب عبارة عن خسارة في دهون الجسم ووزن الماء.
زيادة النشاط البدني
يوصي الخبراء بممارسة أنشطة بدنية معتدلة الشّدة، مثل: المشي السريع، وتنس الريشة، والسباحة وغيرها لمدّة 30 دقيقة خمسة أيامٍ في الأسبوع على الأقل للبالغين، ولمدّة تترواح بين 60-90 دقيقة خمسة أيامٍ في الأسبوع على الأقل للأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة، ويُقترح تقسيم أوقات التمرين إلى فتراتٍ قصيرة تترواح بين 10-15 دقيقة؛ للتخفيف من حدّة الأنشطة البدنية القوية طويلة المدّة، ولجعل النشاط البدني جزءاً أساسيّاً في الروتين اليومي، ويمكن فعل ذلك من خلال استخدام الدرج بدلاً من المصعد، والذهاب سيراً على الأقدام إلى المدرسة أو العمل، وركوب الدراجة الهوائية، وتقليل أوقات الجلوس الطويلة أمام التلفاز والحاسوب.
جراحة علاج البدانة
تُعرف جراحة علاج السمنة أو إنقاص الوزن بأنّها إجراء جراحي يهدف إلى التخلص من الوزن الزائد عند المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة الخطيرة على الصحة بطرقٍ عدّة، ومنها: تقليل حجم المعدة بحزام المعدة أو بإزالة بعضٍ منها جراحياً، أو إجراء جراحة المجازة المعدية، التي يتمّ فيها تحويل مسار الأمعاء الدقيقة إلى كيس صغير في المعدة، حيث إنّ هذه العملية تُقلّل من شهية المريض بشكلٍ كبير، وتمنع الجسم من امتصاص أو هضم الطعام كما كان من قبل، ولهذا تعتبر الجراحة حلاً فعّالاً وناجحاً بالنسبة للأشخاص الذين يشعرون بالإحباط بسبب تجارب الفشل المستمرة في محاولات إنقاص الوزن، كما أنّها تُقلّل من مخاطر أمراض القلب.
إقرأ أيضا:وصفات طبيعية لتنحيف الأرداف