تقليل التوتر
عند كثرة التفكير المؤدي إلى الإجهاد والقلق يتلف الدماغ تدريجياً، ولكن للتمارين الرياضية القدرة على عكس هذا التأثير من خلال زيادة معدل نبضات القلب وبالتالي تحفيز إفراز الهرمونات العصبية مثل نورإيبينيفرين الذي يحسن العمليات العقلية والمزاج بشكلٍ كبير، وأيضاً يتم تحسين قدرة الجسم العامة على الإستجابة للقلق وإدارته عن طريق تواصل الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي السمبثاوي مع بعضهم بصورة مستمرة، ووجدت الأبحاث والدراسات التي أجريت على البالغين العاملين أنّ الذين يتسمون بالنشاط يميلون إلى أن يكون لديهم معدلات قلق أقل مقارنةً بالأفراد الأقل نشاطاً.
تقدير الذات
الرياضة تعطي شعوراً بالإنجاز والفخر أنّ الشخص يفعل شيئاً مهماً في حياته، وأيضاً بالإضافة إلى ذلك تجعل المظهر الخارجي يبدو بصورة جيدة ورياضية وصحية وبالتالي تزداد الثقة لديه ويرتفع تقدير الذات، ويشعر الشخص بالقوة والعلو.
التأثير على المزاج
عند ممارسة الرياضة يفرز الجسم هرمون اسمه الأندروفين، الذي يعمل على التقليل من أعراض الإكتئاب وتقليل إحتمالية حدوثه، وتعديل المزاج بحيث يعطي مثل تأثير المهدئ، فيشعر الشخص بالراحة والسعادة، وهذا ما أثبتته الدراسات الحديثة التي أجريت في هذا المجال، يقول الأطباء إنّ للرياضة تأثيراً إيجابياً على مرضى الإكتئاب، حتّى أنّ بعضهم ينصحون بالقيام بالتمارين قبل الخضوع لأي علاج آخر، فالتمارين المعتدلة على مدار الأسبوع يمكن أن تحسن من أعراضه بشكلٍ ملحوظ.
إقرأ أيضا:كم عدد درجات الحزام الأسود بالجودو
المرونة
تعطي الرياضة الجسم ليونة ومرونة، فإنّها تعطي النفسية مرونة أيضاً، فعندما يواجه الشخص صعوبات الحياة يتعامل معها بطريقة سليمة، ويقلل من تأثير القلق عليه، ويعزز جهاز المناعة أيضاً، ولا يلجأ أبداً إلى السلوكيات الخاطئة المضرة، كتناول الكحول والمخدرات، وهذه السلوكيات السلبية لا تؤدي إلا إلى تفاقم المشكلة وبالتالي حدوث الإضطرابات.
إقرأ أيضا:بحث عن ألعاب القوى