ما هي وظائف الحاسوب

الاستخدام الشخصي

تسيير المهام بشكل آليّ

يمكن أن تسير الكثير من المهام الروتينيّة اليوميّة بشكل آليّ أو ما يسمى بالأتمتة بالكامل أي جعلها أتوماتيكية، ويتم ذلك من خلال استخدام تطبيقات الحاسوب الخاصّة وفقاً للأعمال التي يرغب الشخص في أتمتتها، ثمّ يقوم الحاسوب بعمل نسخ احتياطيّ للبيانات والمهام التي تمّ إدخالها، حرصأ على عدم ضياعها.

استخدام القوالب

يستغرق إنشاء بعض المستندات بشكل متكرر، مثل: الفواتير، والتقارير، والأبحاث العلمية، والمذكّرات الخاصة بالعمل، ووثائق المعاملات، وغيرها الكثير من الوقت والجهد في كلّ مرة، لذا يمكن للشخص قضاء بعض الوقت لعمل نماذج للمستندات التي يستخدمها بكثرة، ويخزّنها في الحاسوب ليستخدمها عند الحاجة لها، ممّا سيوفِّر الوقت والجهد عليه، وستصبح المستندات أكثر دقّة ووضوح للمستخدم بسبب تكرارها، ومن الممكن استخدام تطبيقات عدّة لعمل مثل هذه القوالب، مثل معالجات النصوص، وجداول البيانات.

تحليل المعلومات الاقتصادية

يتم توظيف برامج وتطبيقات الحاسوب لخدمة مجالات عدّة، مثل الاقتصاد، علماً بأنّ الوظائف الأساسية الثلاثة في تحليل المعلومات الاقتصادية، هي: إدارة الملفات، وتحليل البيانات، وتبادل المعلومات الاستخباراتيّة، حيث يتم استخدام الحواسيب في هذا المجال لمساعدة المحللين في توفير الوقت، وخفض التكاليف، وزيادة جودة ودقة العمل وذلك من خلال تطبيقات الحاسوب المختلفة، إذ إنّ هناك العديد من التطبيقات والتقنيات في مجال الاستخبارات الاقتصادية، لكن ما زال عددها محدوداً مقارنةً مع تطبيقات الحاسوب في المجالات الأخرى، ويعتقد الخبراء بوجود أمرين أساسين يجب توافرهما لاستخدام الحاسوب في المجال الاقتصاديّ بشكل كبير وفعّال، وهما توضيح المكاسب المتوقّعة من استخدام الحاسوب، ووجود كفاءات بشرية لديها خبرة في الحاسوب والاقتصاد معاً.

معالجة البيانات

إنّ قدرة الحواسيب على معالجة عمليات حسابيّة معقّدة بسرعة كبيرة جداً يجعل منها أجهزة ذكية يصعب الاستغناء عنها في مجالات كثيرة، فمدى سرعة إجراء عملية ما في الحاسوب يعتمد بشكل أساسيّ على الخوارزميات المستخدمة في البرمجة وعلى المعالِجات في الحاسوب، حيث تقوم المعالجات بتحويل الأوامر إلى سلسلة من الخوارزميات التي تخرِج حلاً نهائياً بسرعة كبيرة، ومن الممكن أن يستفاد منها من خلال استغلالها في التعامل مع حسابات معقّدة وصعبة ليعرف الحل بشكل سريع ودقيق، وممّا يشار إليه اعتماد الوقت الذي يستغرقه الحاسوب في معالجة أو تحليل البيانات على قدرة وحدة المعالجة المركزية.