التسنين
التسنين هو إحدى المراحل الطبيعية التي يمر بها الطفل، وتعتبر مرحلةً صعبةً على الطفل وعلى الأم نظراً للعلامات والأعراض التي يصاب بها الطفل والتي بدورها تؤثر على مزاجه.
ظهور الأسنان في فم الطفل مهمةٌ جداً نظراً لحاجته إليها لاحقاً في مضغ الطعام وتقطيعه، وإعطائها شكل الفك الصحيح والمحافظة على نموه بشكلٍ سليمٍ.
تسنين الطفل
يبدأ نمو قاعدة الأسنان والطفل جنينٌ في رحم أمه من خلال تجمّع الكالسيوم، ولكن تبدأ هذه الأسنان بالظهور في فم الطفل ما بين الثلاثة شهور بعد الولادة إلى عمر السنة، فقد يظهر أول سن في عمر الثلاثة شهور أو الخمسة ولكن على الأغلب في الشهر السادس، وتستمر هذه المرحلة لعمر الثلاث سنوات، فآخر الأسنان تظهر خلال العام الثاني من عمر الطفل.
تعتبر بداية هذه المرحلة مرتبطةً بالوراثة والصفات الجينية للطفل وليس بصحته أو تغذيته، ولكن إذا انتهى العام الأول من دون ظهور أية أسنانٍ لا بد من مراجعة الطبيب للكشف على الطفل ومعرفة سبب تأخر ظهور الأسنان لديه، لمحاولة إيجاد الحلول بأسرع وقتٍ ممكن.
علامات وأعراض التسنين
- بكاء الطفل المتكرر بدون سببٍ وبشكلٍ مفاجىءٍ، وخاصةً أثناء الليل فيستيقظ أكثر من مرةٍ متأوهاً ومتوجعاً ويعاني من صعوبة الاستغراق في النوم.
- إصابة الطفل بارتفاع درجة الحرارة وسرعة الإصابة بالأمراض نتيحة انخفاض المناعة في جسمه وكثرة وضعه للأشياء في فمه بحيث قد تحمل الفيروسات والجراثيم.
- محاولة الطفل لوضع الأشياء في فمه لحك اللثة فيشعر بألم فيها ورغبة عارمة في حكّها، وهذا يؤدي إلى دخول الفيروسات والجراثيم إلى الجسم.
- الإصابة ببعض الأعراض الجانبية مثل الإسهال الشديد.
- فقدان الرغبة في تناول الطعام مما يؤثر على مناعة الطفل وعلى صحته ووزنه بشكلٍ عام.
- احمرار اللثة واحمرار الخدين.
- سيلان اللعاب بشكلٍ مفرط.
- المزاج النكد والعصبية الزائدة.
طرق التخفيف من حدة أعراض التسنين
لا يوجد هناك أي علاجٍ قطعي لمشكلة التسنين؛ لأنها مرحلة طبيعية ومهمة، ولكن يمكن التخفيف من حدة الأعراض التي قد تصيب الطفل، مثل:
إقرأ أيضا:طرق عمل وسائل تعليمية للأطفال- إعطاء الطفل حلقة التسنين الباردة فهي تخفف من حرارة اللثة كما أنها تلهي الطفل عن ألمه.
- استخدام جل التسنين لدعك اللثة به، أو تدليك اللثة بزيت الزيتون لتخفيف الألم وزيادة طراوة اللثة وبالتالي سهولة خروج الأسنان.
- يمكن استخدام الأدوية التي تحتوي على الباراسيتامول المسكن للألم.
- يحب على الأم أن تتحمل طفلها في هذه المرحلة وتضبط أعصابها لأنها صعبة على الطفل كما هي صعبة عليها.