مراحل القمر بالترتيب

أطوار ومراحل القمر

يُمكن تلخيص المراحل والأطوار التي يمرّ فيها القمر بالترتيب على النحو الآتي:

• المُحاق: ينتج هذا الطور عندما يكون القمر بين الأرض والشمس، ولا يصل ضوء الشمس المباشر إلى جانب القمر المُواجه للأرض، بل ينعكس ضوء الشمس الخافت من الأرض على القمر فيبدو القمر مُعتماً.
• الهلال المُتزايد: ينتج هذا الطور عندما يدور القمر حول الأرض، ولذلك فإنّ جانب القمر المُواجه للأرض يصله ضوء الشمس المباشر، فيبدأ القمر بالإضاءة تدريجياً، ويستمرّ حجم الهلال في هذا الطور بالازدياد.
• التربيع الأول: ينتج هذا الطور عندما يُضاء النصف الأيمن من القمر، ويظهر الجانب الأيسر مُعتماً، ويبعد القمر 90 درجة عن الشمس في السماء، ويعود سبب تسمية هذا الطور بالتربيع الأول نتيجة عبور القمر ربع المسافة حول الأرض منذ طور المُحاق.
• الأحدب المتزايد: ينتج هذا الطور عندما يتلقّى أكثر من نصف وجه القمر ضوء الشمس المباشر، وتستمرّ الإضاءة بالازدياد.
• البدر: ينتج هذا الطور عندما تكون الأرض بين القمر والشمس، ويكون جانب القمر المواجه للأرض مُضاء بالكامل نظراً لضوء الشمس المنعكس عليه، ولمعرفة مزيد من المعلومات حول طور البدر، يمكنك قراءة مقال متى يكون القمر بدراً.
• الأحدب المتناقص: ينتج هذا الطور عندما تقلّ المنطقة المُضاءة من وجه القمر، وتستمرّ بالتناقص.
• التربيع الأخير: ينتج هذا الطور عندما يُضاء النصف الأيسر من القمر، ويظهر الجانب الأيمن مُعتماً، ويُسمّى هذا الطور أيضاً بالربع الثالث نتيجة عبور القمر إلى الربع الثالث من المسافة حول الأرض.
• الهلال المُتناقص: ينتج هذا الطور عندما يبدأ ضوء الشمس الساقط على القمر بالتناقص، ويستمرّ في ذلك حتى يعود القمر إلى طور المُحاق.

سبب حدوث أطوار القمر

يعكس القمر الضوء الساقط عليه من الشمس، فيظهر كأنّه مضيء في الليل، وعند دورانه حول الأرض يظهر كأنّ شكله يتغيّر في السماء نتيجة تغيّر المقدار الذي نراه من سطح القمر المواجه للأرض، ويتحكّم ترتيب مواقع الشمس، والأرض، والقمر بمقدار الضوء الساقط على القمر من الشمس، فتضيء أجزاء معيّنة من القمر، بينما تظهر أجزاء أخرى منه معتمة، ممّا ينتج عنه الأطوار القمرية.

مدّة أطوار القمر

يدور القمر حول محوره في مدّة تستغرق ما يُقارب 27 يوماً، كما يدور حول الأرض بالنسبة إلى النجوم في مدّة تبلغ 27.322 يوم، بينما يدور حول الأرض بالنسبة للشمس كلّ 29.5 يوم، وخلال هذه المدّة يمرّ بثمانية أطوار قمرية، وتُعرف هذه المدّة بالشهر القمري، وبالتالي فإنّ معدّل دوران القمر حول نفسه يكون مساوياً تقريباً لمعدّل دورانه الفلكي حول الأرض، ممّا يجعل نفس الوجه من القمر دائماً مواجهاً للأرض.