الألماس: هو عبارة عن مادّة ذات تركيبٍ بلوريّ وتكون على شكل مكّعبٍ في أغلب الأحيان، وقد يكون ذا ثمانية أوجه.
يتكوّن الألماس بشكلٍ رئيسيّ من الكربون (الفحم )، عن طريق الضّغط والحرارة الشّديدين.
يختلف التركيب البلّوري بين الألماس والفحم بشكلٍ كلّي.
فكّر العلماء بصناعة الألماس من الجرافيت، وإنتاج ما يدعى بالألماس الصّناعي.
يقال إنّ عمر أصغر ماسة على وجه الأرض يقارب المليار سنة.
يعتبر الألماس من أقدم المجوهرات ذات القيمة العالية ماديّاً ومعنويّاً.
يستخرج معظم الألماس من فوّهات البراكين؛ حيث تلقيه الحمم البركانيّة إلى فوّهاتها بعد أن تحضرة من أعماق الأرض ومن مسافاتٍ طويلة قد تصل إلى 150 كيلو متراً.
عند استخراج الألماس من الأرض يكون غير نقيٍّ؛ حيث تكون فيه شوائب كثيرة وملتصقه به مثل الرّمال والصّخور الّتي اتّحدت معه، فيقوم المختصّون بطحن هذه الصّخور بمطاحن خاصّة بها، ومن ثمّ يقومون بعجن المسحوق بالماء، وإدخاله إلى جهازٍ يشبه جهاز الطّرد المركزيّ الّذي يقوم بفصل العجين عن الألماس.
تعتبر وسط وجنوب إفريقا من أكثر الدول إنتاجاً للألماس.
أشهر أنواع الألماس
حجر الألماس هوب.
حجـر الألماس بـحر النّور.
حجـر الألماس كـوللينان.
حجر الألماس فيكتوريا.
حجر الألماس الشهير كمبرلي.
حجر الألماس سانسـي.
حجر الألماس النجمـة الألفية.
حجـر الألماس آجرى.
أساطير حول الألماس
هو حجر قديم ويعدّ الهنود أوّل من قام باستخراجه من المناجم في العهد البوذي “400ق.م”، وهو يضفي على من تحلّى به معاني الطّهر والمرح والحبّ.
كلمة الألماس عند الإغريق تعني الأمان، وأمّا كلمة “دياموند”؛ فهي مشتقّة من الكلمة اليونانيّة الأصل “اداماس”، وتعني الّذي لا يقهر.
الألماس هو الرّفيق المحارب؛ فالصينيّون يؤمنون بأن الألماس له خواص سحريّة وقوىً خفيّة تمنح المحارب قدرةً على الاختفاء في خضمّ المعارك.
يعتقد أهل الملايو أنّ الألماس بشارة خير ويمن وخاصّةً إذا كانت الماسة جيّدة التبلور، وتلتفّ حول نواةٍ سوداء أو رماديّة؛ حيث إنّهم لبسوها باعتبارها تميمة وتعويذة.