طيور

معلومات عن طائر الروز

التعريف بطائر الروز

طائر الروز أو الطير الوردي أو ببغاء الحب وردي الوجه (بالإنجليزية: The Rosy-faced Lovebird)، هو أحد طيور الحب، واسمه العلمي (Agapornis roseicollis)، وهو طائر صغير ذو ألوان جميلة، غالبًا ما يُربّى للتجارة أو في المنازل كونه من الحيوانات الأليفة.

أما التصنيف العلمي لطائر الروز فهو على النحو الآتي:

  • الرتبة: الببغاء (Psittaciformes).
  • الأسرة: ببغاوات العالم القديم (Psittaculidae).
  • الجنس: أغابورنيس (Agapornis).
  • الاسم المستعار: (Psittacus roseicollis).

 

موطن طائر الروز

يكثر وجود طائر الروز في قارة إفريقيا في الجزء الجنوبي الغربي منها، كما يوجد في الجزء الشمالي الغربي في النصف الغربي من ناميبيا، وكذلك في جنوب غرب أنغولا.

وبعيدًا عن إفريقيا، يوجد طائر الروز في منطقة فينيكس في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، إذ سُجّل تواجد هذا النوع من الطيور هناك منذ منتصف الثمانينيات من القرن الماضي حيث شوهدت أسراب كبيرة منه.

وجديرٌ بالذكر، أنّ هذا النوع من الطيور يفضّل الأماكن الجافة القريبة من مصادر المياه الدائمة، وتشمل الموائل التي يتواجد فيها: الصحاري، والأراضي الحرجية، ومناطق الغابات ذات الأشجار الوفيرة، وبالنظر لأعداده يظهر أنّه غير مهدد بالانقراض، بل إنّ أعداده في ازدياد مستمر خاصة في حال ازدياد مصادر المياه في المناطق الجافة.

إقرأ أيضا:تفقيس بيض الدجاج

 

صفات طائر الروز الشكلية

يمتاز طائر الروز بالكثير من الصفات الشكلية التي تميزه عن غيره من الطيور، وتجعله جميلًا ملفتًا للنظر، ولعل أهم الصفات الشكلية لهذا الطائر هي ما يأتي:

  • الوزن والطول ومساحة الجناح

يزن طائر الروز ما يقارب 55 غم ويصل طوله إلى 15 سم، أمّا مساحة جناح الذكر فتبلغ من 98-102 ملم، في حين أنّ جناح الأنثى يتراوح من 99-106 ملم، وأخيرًا يبلغ متوسط طول جناحي الذكر والأنثى من 99.6- 102.6 ملم.

 

  • اللون

يُلون اللون الوردي جباه الذكور من هذه الطيور في حين يكون باقي الجسم ملونًا باللون الأخضر الفاتح، أمّا طرف الذيل فملوّن بالأخضر مع الأزرق الفاتح، ولون القدم هو رمادي مخضر، ويكون الفك السفلي والعلوي أسود اللون في بداية ولادة الطير ثمّ يصبح باهتًا بمرور الوقت.

تتشابه الأنثى مع الذكر بالألوان ذاتها، لكنّها تكون باهتة بعض الشيء عنه، كما تمتلك الطيور الشابّة وجهًا شاحبًا أكثر من تلك الكبيرة البالغة.

 

  • الريش

يتساقط الريش الخص بطائر الروز عند بلوغه الأربعة أشهر ويعاود الظهور من جديد.

إقرأ أيضا:أكل للعصافير من البيت

 

صفات طائر الروز السلوكية

يمتاز طائر الروز بالكثير من الصفات السلوكية التي تميزه عن غيره من الطيور، ولعل من أهمها ما يأتي:

  • الاجتماعية

يعد طائر الروز من الطيور ذات الطبيعة الاجتماعية، فغالبًا ما يعيش ضمن مجموعات لا تقل عن 5 طيور وقد تصل إلى 20 طائرًا.

ويمكن لهذه المجموعات أن تكبر فتصل إلى ما يقارب المئة طائر أو أكثر إذا ما كان هنالك طعام كثير، وفي الوقت الذي تجتمع فيه سوف تحدث الكثير من الضوضاء؛ إذ إنّها تتواصل فيما بينها من خلال إصدار أصوات عالية وحادة.

 

  • الصوت

فضلًا عن صوته العالي والحاد في التواصل، يُطلق طائر الروز صوتًا يشبه الصرير عندما يحاول الانزلاق إلى الأسفل، كما أنّ له أصواتًا مميزة أخرى تصدر عنه طوال اليوم.

 

  • الخروج في رحلات طويلة

يتحرك الطائر عادة ويتنقل بطريقة الطيران والتحليق، ويُفضل في أحيانٍ أخرى المشي لمسافة قصيرة على الأرض، وتطير طيور الروز بسرعة كبيرة نوعًا ما إذ تصل سرعتها إلى 58 كم/ س، وغالبًا ما تذهب في رحلات طويلة منتظمة.

إقرأ أيضا:معلومات عن طائر الكوكتيل

 

  • التسلّق

يمتاز طائر الروز بالحيوية وبحركاته الجميلة اللافتة للأنظار، وغالبًا ما يقضي وقته في التسلق على الجدار باستخدام قدميه ومنقاره.

 

  • النشاط

يزداد طائر الروز نشاطه خلال النهار فهو يأكل طوال هذا الوقت كما يغسل جسمه بصورة مستمرة، وله طريقة غريبة في النوم؛ إذ يجلس الذكر إلى جانب الأنثى ويدير كل منهما وجهه نحو الآخر.

تغذية طائر الروز 

يتغذى طائر الروز الموجود في البرية عادةً على الحبوب، وهو غذاء طائر الحب عمومًا،ويُمكن له الحصول على هذه البذور من خلال انتزاعها من النباتات أو التقاطها عن الأرض، ثم يُقشّر تلك البذور بواسطة فكّه الأسفل وحافة الفك الأعلى ولسانه، كما يتغذى على الزهور الطبيعية من خلال نتفها من الأغصان بواسطة منقاره.

أما طيور الروز التي تعيش في الأقفاص فيمكن أن يشمل نظامها الغذائي على العديد من العناصر مثل البذور والفواكه والمكسرات ومزيج البذور التجاري الذي يباع في الأسواق، كما يمكن أن تتغذى على أي نوع من الخضراوات الخضراء الطازجة.

يشرب طائر الروز الماء بكثرة وطوال اليوم؛ وذلك بسبب وجوده غالبًا في مناطق جافة وحارة.

 

تكاثر طائر الروز

يبدأ موسم التكاثر لدى طيور الروز من شهر فبراير/شباط وتستمر إلى شهر مايو/أيار، ولأغراض التكاثر يستخدم هذا الطائر أماكنًا تسمى أعشاشًا غالبًا ما يصنعها بنفسه من ورق الشجر أو من اللحاء أو الأعشاب، كما يمكن أن يصنع بعض الأعشاش المهجورة، وتبدأ عملية التكاثر مبكرة نوعًا ما، إذ تُصبح الطيور قادرةً عليها عند بلوغها سن الشهرين.

 

ما قبل التزاوج

في هذه المرحلة، يحاول الذكر إرضاء الأنثى قبل أن يُقرر الاقتراب منها بشكل مباشر، ومن أوجه هذه المحاولات ما يتعلّق بجانب التغذية مثلًا؛ والتي تعد وسيلةً لتعزيز عملية التواصل بينهما؛ إذ يتولى الطائر الذكر إطعام الأنثى طوال فترة التعارف، ويستخدم في ذلك ذات الحركة في التغذية (تمايل الرأس) لجذب انتباهها تمهيدًا لعملية الجماع.

 

التزاوج

ليحدث التزاوج بين طيور الحب عامةً وطائر الروز خاصةً يقوم الذكر ببعض الحركات منها خدش رأس الأنثى ومنقارها أو بالقرب منه، ويتسلل نحوها يمينًا وشمالًا فيحصل الجماع.

 

إنتاج البيوض

غالبًا ما يكون التزاوج بالنسبة لطيور الروز في البرية موسميًا، في حين تتكاثر على مدار السنة عندما تكون في الأقفاص، ويمكن أن تلد الأنثى في الموسم الواحد عدد من البيض يتراوح من 4-6 بيضات، وفي حال كانت تعيش في القفص يمكن أن يصل إلى 8 بيضات، ويفقس البيض بعد مرور 23 يوماً من حضانة الأم له.

 

العناية بطائر الروز

إنّ الصفات الشكلية لطائر الروز دفعت الكثير من الناس لاقتنائه وتربيته في المنازل، مع منح طائر الروز أسماء مختلفة؛ إذ يفضّل الكثير منهم قضاء الوقت برفقة هذا النوع من الطيور، والتي غالبًا ما تعيش من 10-15 سنة، وهي فترة لا بأس بها لذا يجب على المربي الانتباه إليه جيدًا خلال فترة حياته وتوفير جميع سبل العناية ومنها:

  • الأقفاص الواسعة

توفير الأقفاص الواسعة والمريحة إذ إنّ هذا النوع من الطيور دائم النشاط وكثير الحركة.

 

  • توفير الطعام

تزويد الطيور بالطعام المناسب لها مع الحرص التام على تنوعه من أجل تحقيق التوازن في عملية التغذية؛ فيمكن إطعامها البذور أو الفواكه أو الخضراوات الطازجة.

 

  • توفير المياه

توفير ماء الشرب بكميات مناسبة؛ فهي تشرب الماء على مدار اليوم، وتوفير ماء للاستحمام.

 

  • عمل التمرينات

يمكن لمربي هذا النوع من الطيور تمرينها على بعض الحركات، مثل: التسلق واللعب صعودًا ونزولًا.

 

  • بيئة الأقفاص

عدم تعريض الطائر للجفاف أو الرطوبة أو درجات حرارة منخفضة؛ لضمان المحافظة على صحته.

 

  • العيش كأزواج

احتواء الأقفاص على الذكر والأنثى؛ فهي طيور تفضل العيش بطريقة الأزواج.

 

  • التسلية

تسلية الطائر وعدم إهماله، إذ إنّه غالبًا ما يشعر بالملل؛ وذلك بتوفير بعض الألعاب داخل القفص كالأراجيح أو بعض الألعاب الصغيرة.

السابق
طرق طرد الحمام
التالي
ماذا يأكل البط