مقالة عن تدوير النفايات
جدول المحتويات
تدوير النفايات أو ما يعرف أيضاً بمصطلح الرسكلة أو recycling، يُقصد بهذه العملية إعادة استخدام المخلفات بأشكالها المختلفة بهدف إنتاج مواد أخرى تكون أقلّ جودة من المنتج الأصلي، وهي عملية تتكوّن من مجموعة من الخطوات المترابطة معاً بهدف إعادة استخدام المواد الفائضة عن حاجة الإنسان، بحيث يتمّ فرزها بحسب المواد الخام المكونة لها، ثمّ تحويلها إلى مواد أخرى بحيث تلبّي حاجات الإنسان المختلفة، وفي هذا المقال سنتحدّث عن تدوير النفايات.
يشار إلى أنّ تدوير النفايات لا يحدث إلّا من خلال فرز المواد المتشابهة معاً، حيث يتمّ وضع المواد الزجاجيّة معاً، ثمّ المواد البلاستيكيّة، وكذلك بالنسبة للأوراق والمواد المصنوعة من الكرتون تمهيداً لعمليّة تدويرها، وهذا ما يفسّر ما نراه في بعض الدول الغربيّة من خلال قيام البلديات بتخصيص حاويات معيّنة لكلّ مادّة من المواد السابقة على حدة.
أخطار النفايات على البيئة
تراكم النفايات بأشكالها المختلفة في البيئة يؤدّي إلى تسرّب محتوياتها من سموم إلى مصادر المياه المختلفة سواء كانت جوفيّة أو سطحيّة، ممّا يؤثر سلباً على الغطاء النباتيّ وعلى حياة الكائنات الحيّة المختلفة والإنسان، هذا عدا عن انبعاث روائح كريهة جداً ومزعجة، وتشويه المناظر الطبيعية والقيم الجماليّة للطبيعة نتيجة تكدسها.
أنواع تدوير النفايات
- القوارير الزجاجية والمعدنية المختلفة، بهدف استخدامها في صناعة مواد أخرى جديدة.
- الورق بأنواعه المختلفة مثل ورق الجرائد بالإضافة إلى الكرتون لإعادة استخدامه في عمل أوراق تعتبر أقل جودة من السابقة.
- الأقمشة والأنسجة المختلفة.
- إطارات السيارات التي تستخدم في عمل مواد مطاطية تخدم الإنسان.
- بعض قطع السيارات بالإضافة إلى المواد المصنوعة من الألمنيوم لاستخدامها في صناعة ورق الألمنيوم.
- الفولاذ لاستخدامه في عمل بعض قطع السيارات والأدوات الخاصة بالمركبات، بالإضافة إلى استخدامه في عمليات التعليب المختلفة.
- المواد البلاستيكية بأشكالها المختلفة بهدف تحويلها إلى ألعاب، ومواد منزلية، وأكياس، ومواد تعليب، بالإضافة إلى أنواع معينة من الملابس.
- مياه الصرف الصحي بفضل تقنيات التطهير والتنقية الحديثة بهدف إعادة استخدام هذه المياه لأغراض مختلفة.
مزايا إعادة تدوير النفايات
- حماية الموارد الطبيعية من الاستنزاف عند استخدام المواد التي حصل لها إعادة تدوير.
- التخلص من النفايات المتراكمة التي تؤثر سلباً على حياة الإنسان وتؤدي إلى ظهور مشاكل عديدة مثل التلوث، وسوء التغذية، بالإضافة إلى الأمراض التي لا حصر لها.
- خلق فرص عمل جديدة لشريحة كبيرة من المجتمع.
- تقليل عمليات حرق النفايات التي تحدث بهدف التخلص منها، وبالتالي التقليل من حدوث التلوثات البيئية.
- التقليل بشكلٍ كبير من عملية الاحتباس الحراري.
- التقليل من عملية الاستيراد للمواد المختلفة وبالتالي تحسين اقتصاد الدولة بشكلٍ كبير.
- توفير احتياجات ومتطلبات الإنسان المختلفة بأقل التكاليف الممكنة.