بعض الحقائق المتعلقة بالابتسامة
يوجد العديد من الحقائق المتعلقة بالابتسامة، وهي كالآتي:
- تنتقل الابتسامة من شخص لآخر، فهي أمر مُعدي.
- ينجذب الرجال بشكل كبير إلى المرأة المبتسمة، حتّى وإن لم تضع المكياج، فالابتسامة هي سر الجاذبية.
- تقل جاذبية المرأة للرجل المبتسم.
- يعيش المبتسمون لفترة أطول، فالصحة العاطفية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالصحة الجسدية، والابتسامة تقود إلى العيش لفترة أطول، حيث تُعزّز الابتسامة من نظام المناعة في الجسم، ويُعتقد أنَّها تزيد 7 سنوات على متوسط عمر الإنسان.
- يستطيع المواليد الجدد الابتسامة.
- يُمكن أن تُساعد الابتسامة في الحصول على ترقية، فالأشخاص المبتسمون يتمتعون بأكبر قدر من الثقة والمشاركة الاجتماعية، وبالتالي فإنّ هذا يعكس صورتهم لدى المدير، ويجعلهم الأشخاص الذين يملكون الأمور اللازمة للترقية في العمل.
- يوجد 19 نوعاً من الابتسامات، حيث استطاع الباحثون تصنيف 19 نوع من الابتسامة إلى فئتين، وهما: الابتسامات المهذبة (الاجتماعيّة)، والابتسامات السعيدة، ومن هذه الابتسامات الابتسامة البائسة، والابتسامة الحقيقية، وابتسامة المحبة.
- تُعتبر الابتسامة الدليل العالمي الذي يدل على السعادة.
فوائد الابتسامة
يوجد العديد من فوائد الابتسامة، وهي كما يأتي:
- تُقلّل من ظهور التجاعيد، وتأخير عملية الشيخوخة، حيث تعكس الابتسامة الطابع العام للفرد، وتعكس عمره.
- تزيد من شعور الناس بالطمأنينة والراحة والود.
- تزيد من الراحة، حيث يعمل على إطلاق الإندورفين إلى الجسم، وبالتالي تُقلّل من الإجهاد العاطفيّ والجسديّ.
- تُساعد على التخلص من الحالة المزاجيّة السيئة، مثل: الكآبة، والقلق، وتقود إلى الشعور الدائم بالرضا.
- تعمل على تكوين علاقات اجتماعية ومشاعر متبادلة مع الآخرين.
- تُعيد الأمور إلى مجراها الصحيح، وهي أكثر فعاليّة من الحديث أو الكلام.
- تعمل على تحسين المظهر، وهي بمثابة وسيلة رخيصة جداً لتجميل المظهر الشخصي.
الابتسامة من منظور إسلامي
تُعتبر الابتسامة سر آسر، وسلطان قاهر، فقد كان النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم دائم الابتسامة، والبشاشة لا تُفارقه، والبشر طلق في محياه، حيث يقول الحديث النبويّ الشريف: ((ما رأيتُ أحدًا أكثرَ تَبَسُّمًا من رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم))، ولذلك لا بدّ من الاقتداء بالنبي الكريم، والمداومة على الابتسامة، كما تُعتبر الابتسامة إحدى الوسائل التي تزيد من حسنات الإنسان، فقد قال رسولنا الكريم: ((تَبَسُّمُكَ في وجْهِ أخِيك لكَ صدَقةٌ))
إقرأ أيضا:كيفية فهرسة الكتب