مقومات الشعر العمودي
وضع هذه المقومات أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي وعبد العزيز الجرجاني، وبالمجموع هم:
- توظيف المعنى الصحيح والشريف.
- استقامة اللفظ وجزالته.
- استخدام الوصف بجزئيه المستعار والمستعار له في القصيدة بشكل صحيح.
- استخدام أسلوب التشبيه المستخدم متقارباً.
- ظهور البديهة بشكل واضح وكثير في الأبيات الشعرية.
- استخدام الشاعر الأمثال بشكل وافر في القصيدة العامودية.
- تناسق النظم وتناسبه واختيار الشاعر للوزن بدقة.
- مشاكلة اللفظ القافية بلا منافرة بينهما.
- تميز الشعر عن النثر بالوزن والقافية، فعلى الشاعر أن يتخير أحسنهما، ويجيد صياغتهما، وأن يتوفر في كلاهما خصائص إيمانية وفنيّة.
تعريف الشعر العمودي
إنّ الشعر العمودي هو الشعر المألوف الذي سار عليه الشعراء منذ وجود الشعر في عصر ما قبل الأسلام، ويتسم هذا الشعر بما يلي:
- نظم الشاعر قصيدته ضمن بحر واحد من بحور الشعر المعروفة، أي التقيد بوزن هذا البحر في كل القصيدة، وبحور الشعر ستة عشر.
- يقسم بيت الشعر إلى شطرين متساويين، وكل شطر منهما يضم تفعيلات شعرية متساوية.
- يقال عن بيت الشعر أنّه مستقيم إذا كانت عدد ألفاظه مساوية لعدد التفعيلات التي تكون البحر.
- تلتزم أبيات القصيدة جميعها بقافية واحدة، كأن تكون رائية أو ميمية.
مميزات الشعر العمودي في العصر الحديث
يمكن القول إنّ الشعر العمودي في العصر الحديث تناول موضوعات غير معهودة، منها وصف المخترعات التي ظهرت في بداية القرن العشرين، إضافة إلى محاولته للضلوع في منظومة الإصلاح الاجتماعي نتيحة لما ظهر في المجتمع من مرض وجهل وفقر، ودعوته إلى تحرير المرأة، وأخيراً استخدامه لغايات نضالية في مقاومة المستعمر.
إقرأ أيضا:ما هي مقامات بديع الزمان الهمذانيفوائد الشعر
تحدد فائدة الشعر المعنى والغرض الذي يحدده المجتمع، فقد يكون الشعر معبراً عن الترف والبذخ الذي يعيشه المجتمع، أو يكون نشاطاً فكريا ًوثقافياً، فتختلط المشاعر بالأفكار التي تولدها وتنفعل معها، ثمّ يهضمها الكاتب ليكون تعبيره عنها قوياً ودقيقاً.