الكوارتز
يعتبر ثاني أكسيد السيليكون، أو السيليكا، المكون الأكثر شيوعاً في الرمال، ويكون عادةً على شكل معدن الكوارتز (بالإنجليزية: Quartz)، ويختلف عن المعادن الأخرى، بكونه صعباً، وقاسياً، وغير قابل للذوبان في الماء، ولا يتحلل بسهولة بفعل التغييرات الجوية، بالإضافة إلى مقاومته الشديدة للتعرية، وعدم تأثره بمياه الأمطار الحمضية، كما أنه مقاوم للتآكل الصخري.
مكونات صخرية تتأثر بالتغيرات الجوية
تضم معدن الفلسبار (بالإنجليزية: Feldspar)، والبيروكسين (بالإنجليزية: Pyroxene)، والأمفيبول (بالإنجليزية: Amphiboles)، وأكثر من 50 ٪ من قشرة الأرض تتكون من الفلسبار، وهو من المعادن ذات التركيب الكيميائي المتغير، كالبيروكسين، والأمفيبول، وتتأثر هذه المعادن بفعل التغييرات الجوية كالأمطار، فتتفكك بسرعة كبيرة، وتصبح جزيئات من الطين.[٢] ويُشكل الفلسبار، أو سليكات الألومنيوم نسبة 17-22% من مكونات الرمال، ووجوده يعتبر شائعاً في شظايا الصخور البركانية، ويحتوي الفلسبار على فقاعات زجاجية صغيرة، ومكونات معدنية أخرى.
مكونات صلبة لا تتأثر بالتغيرات الجوية
وتضم معادن رملية غير مهمة في الصخور، ولكنها تبقى في الرمال لفترة طويلة جداً، ومنها: الزركون، والتورمالين، والروتيل، ومن خصائصها ما يأتي:
- الزركون: (بالإنجليزية:Zircon) وهو أحد المعادن الأكثر مقاومة للعوامل الجوية المختلفة، وبلورات الزركون قديمة جداً، بحيث تعتبر أقدم مادة على الأرض، كما أنها بلورات صغيرة جداً وممدودة، وعادة ما تكون شفافة، وتحتوي على القليل من الشوائب، ورغماً أن الزركون يعتبر مقاوماً جداً للعوامل البيئية المختلفة، ولكنه مع مرور الوقت يميل إلى تدمير نفسه جزئياً، عن طريق الإشعاع الداخلي، وذلك بسبب احتوائه على كمية صغيرة من اليورانيوم.
- الروتيل: (بالإنجليزية: Rutile)، وهو أكسيد التيتانيوم، ويعدّ معدن ثقيل شائع في الرمال، لأنه مقاوم جداً للعوامل الجوية، ولونه بني محمر وممدود، ويتواجد بكميات صغيرة في الصخور النارية والمتحولة.
- التورمالين: (بالإنجليزية: Tourmaline)، وهو معدن شائع جداً في الجزء المعدني الثقيل لمعظم العينات الرملية، بسبب مقاومته الشديدة للعوامل الجوية، ويميل لونه إلى الأسود الشفاف، ويعتبر وجوده نادراً في الصخور.