العناية بالشعر

مكونات الشامبو

الشامبو

يُعد غسل الشّعر واحداً من أهم مُمارسات العناية الشّخصية، وهو أمر ضروري جداً للحصول على شعر رائع، والخُطوة الأولى لعملية غسل الشّعر والعناية به هي معرفة ما يُلائمه من أنواع الشّامبو، وأسهل طريقة لمعرفة ما يُلائم الشّعر هي البحث عن كلمة تتطابق مع نوع الشّعر على المُلصق الموجود على عُلبة الشّامبو. والشّامبو هو عبارة عن مُنتج للعناية بالشعر، مُصمم لتنظيف فروة الرأس، وتم إدخال مُصطلح الشّامبو في اللغة الإنجليزية من خلال الهند حيث كان يُعرف باسم (Champoo)، والذي كان يُستخدم للدلالة على التنظيف من خلال الضغط أو التّدليك، كما تم استخدام الشامبو في البداية لغسيل الملابس وتنظيف السجاد والسيارات، ثُم تم تطويره ليُصبح للشعر. وسنتحدث بشكل مُفصل أكثر عن الشّامبو في هذا المقال.

مكوّنات الشامبو

يُستخدم الشّامبو لتنظيف فروة الرأس من الأوساخ والملوثات البيئية الأخرى، ومن الزهم والعرق، والقُشور الأخرى، كما أنّه يُساعد على ترطيب وتجميل الشّعر وتهدئة فروة الرأس المُتهيجة، في العديد من الحالات، مثل التهاب الجلد الزهمي، كما أنّه يترك الشّعر ناعماً ولامعاً وقابلاً للإدارة إن كانت المواد المكونة لهذا الشّامبو ضمن المعايير الصحيحة. ويتكون الشّامبو من عدة مكونات تتمثّل بالآتي:

  • المُنظفات الصّناعية (بالإنجليزية: Syndets): وعادة ما تكون مكوناً رئيساً في الشّامبو، وهي عبارة عن جُزيئات تجذب الزيوت وتُزيلها، حيث ترتبط فيها عند الاستحمام، وتُزيلها أثناء غسل الشّعر بالماء، وهي عبارة عن 5 مُنظفات تمتلك كل واحدة منها مجموعة مُختلفة من خصائص التّطهير وتصفيف الشّعر، كما أنّ لكل منها استخداماً سواء على الشّعر الطبيعي أو الملون، وتعتمد هذه المواد على نوع الشّعر، وتتمثّل مجموعة المُطهرات بالآتي:
    • المُنظفات الأنيونية (بالإنجليزية: Anionics)، وهي أكثر الأنواع شيوعاً، وهي مُشتقة من شيء يُسمى بالمحولات الدُّهنية، وهي مُهمة جداً في إزالة الزهم من فروة الرأس والشّعر، وتتوفر بالعديد من الخصائص الانتقائية وتنتج رغوة غنية ويُمكن شطفها بسهولة، مثل كبريتات لوريال.
    • المُنظفات الكاتيونية (بالأنجليزية: Cationics)، وهي مُنظفات فقيرة ولا تتوافق مع المُنظفات الأنيونية، ولكنها ممتازة في جعل الشّعر ناعماً، خاصةً للشعر المُتضرر.
    • المُنظفات غير الأيونية (بالإنجليزية: Non-ionics)، وهي أخف المُنظفات، وتُساعد على تحسين صفات الشّامبو، كما يُمكن دمجها مع المُنظف الأيوني كمُطهر ثانوي.
    • المُنظفات الأمفوتيرية (بالإنجليزية: Amphoterics)، وتُستخدم في شامبو الأطفال أو من يُعانون من الشّعر الناعم المُتضرر، ولا يزعج هذا المُنظف العينين، كما أنّه يُغذي الشعر بشكل كبير وجيد، ويُمكن التّحكم فيه.
    • المُنظفات الطبيعية (بالإنجليزية: Natural)، والتي تتكون من بعض المُكونات الطبيعية مثل لحاء الصابون، وأعشاب اللبلاب، كما تتميز بقدرتها المُمتازة على جعل الشعر ناعماً.
  • البلسم: حيث يزيد من لمعان الشّعر، خاصةً تلك الأنواع المُكونة من البروتين والتي تُساعد على إصلاح النّهايات المُتقصفة، والذي ينجذب إلى الكيراتين بحيث يحمي الشّعر من القشرة.
  • الرغوة: وهي عبارة عن فُقاعات غازية في الماء، وليس لها أي علاقة بالتطهير، فهُناك خُرافة مُتداولة تنص على أن الشّعر الذي يعطي رغوة بشكل أكبر يُنظف بشكل أفضل، وهذا غير صحيح، إلا أن وظيفته هي نشر المُنظفات بسرعة على فروة الرأس والشعر.
  • المُثخنات (بالانجليزية: Opaififiers): وتُستخدم هذه المواد لزيادة لزوجة المُنتج، وليس لها أي علاقة في تطهير الشّعر، وهي تُحسن القبول التجميلي عن طريق تغيير الخصائص الفيزيائية والبصرية للشامبو، ويُمكن استخدام الملح (بالإنجليزية: كلوريد الصوديوم NaCl)، كنوع من المُثخنات.
  • بعض مواد العزل: مثل حامض الأستيلين الذي يُستخدم لاستخراج المغنيسيوم وأيونات الكالسيوم، اللذين يُشكلان صابوناً غير قابلاً للذوبان على فروة الرأس ليُسبب الحكة، كما يزيد من أعراض التهاب الجلد الدهني، ويُساعد على بهت الشّعر.
  • مواد ضبط الأس الهيدروجيني حيث يُحافظ الأس الهيدروجيني على توازن درجة حموضة الرأس، وبالتالي المُحافظة على فروة الرأس وأعمدة الشّعر من خلال استخدام بعض المواد الحمضية، مثل حمض الجليكوليك أو حمض الستريك.
  • المواد الحافظة: إذ تُقاوم هذه المواد الجراثيم، كما أنها تمنع تحلل الشامبو، بالإضافة إلى أنها تمنع العديد من المخاطر الصحية التي تُصاحب التلوث بالجراثيم والبكتيريا، ومن الأمثلة عليها: بنزوات الصوديوم.
  • بعض المواد الإضافية المُميزة: مثل الفيتامينات كالبانثينول، أو المواد الطبيعية كزيت شجرة الشاي، فلهذه المواد العديد من الفوائد الكبيرة والصحية.

صنع شامبو شعر منزلي

خل التفاح

يُساعد خل التُّفاح على موازنة الرقم الهيدروجيني الطبيعي للشعر، فهو يجعل الشّعر أكثر لمعاناً، كما أنّه يُعزز الدّورة الدموية، ويُساعد على حل الشّعر المُتشابك بسهولة أكبر، والطّريقة هي:

إقرأ أيضا:طرق طبيعية لفرد الشعر
  • المكونات:
    • ملعقة كبيرة من خل التفاح.
    • كوب من الماء النظيف.
  • طريقة التّحضير:
    • تُمزج المُكونات مع بعضها البعض بشكل جيد.
    • يُستخدم كالشامبو على الشّعر عند الاستحمام، ثُم يتم إلحاقه بشامبو خفيف.

زيت اللافندر الأساسي وزبدة الشيا

يُساعد هذا الشامبو على مُعالجة الشّعر التّالف والجاف، حيث يستعيد الرطوبة في فروة الرأس، ويضمن وجود شعر قوي، والطريقة هي:

  • المكونات:
    • 200 مل من الصابون السائل القشتالي.
    • 15 مل من زبدة الشيا.
    • 12-8 قطرة من زيت اللافندر الأساسي.
    • ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم.
    • 50 مل من الماء المقطر
  • طريقة التّحضير:
    • تُذوّب زبدة الشيا بوضعها في الماء المغلي وتترك لتبرد بدرجة حرارة الغرفة.
    • تُضاف بيكربونات الصوديوم إلى الماء المقطر وتخلط جيداً.
    • يوضع الصابون السائل القشتالي في الخليط، وبعد ذلك يُحرك جيداً مدة نصف دقيقة على الأقل.
    • يُضاف المزيد من زبدة الشيا الذائبة بالإضافة إلى زيت اللافندر الأساسي إلى الخليط قبل مزجه جيداً.
    • يوضع هذا المزيج على الشعر كشامبو للحصول على شعر صحي.
السابق
كيف أستخدم زبدة الشيا للشعر
التالي
طرق طبيعية لفرد الشعر