استخراج العنبر
قام كلارك بشرح عملية تشكل العنبر في حيتان العنبر عام 2006، حيث قال إنّ العنبر يتشكل في أمعاء الحوت لتغطية الأطعمة والحيوانات التي يتغذى عليها والتي تكون غير قابلةٍ للهضم، ويتكون أغلبها من منقار الحبار، ويعتبر العنبر مادةً شمعيةً صلبةً تنتجها بعض أنواعٍ من حيتان العنبر، ويتمّ بناؤها بقطعٍ كبيرةٍ في أمعاء الحوت طوال فترة حياته، ويخرجها عند وفاته، وبعد إخراجها يطفو العنبر على سطح المحيط بلونه الأسود وملمسه اللزج، وبسبب تعرضه للهواء وأشعة الشمس والمياه المالحة يتأكسد، ويتحول إلى مادة ٍ شمعيةٍ باللون الرمادي، ويتمّ التخلص من مناقير الحبار الصغيرة، ومن رائحته الكريهة ثمّ القيام في استخراجه، وهناك بعض الاعتقادات بأنّ العنبر يُستخرج من فضلات الحيتان، ولكنه اعتقادٌ خاطئ لأنّ فضلات الحيتان تكون مادةً مائعة.
بدأ استخراج العنبر منذ عام 1724، حيث يطفو العنبر في بعض الأحيان على الشواطئ والساحل، وفي أوقات صيد الحيتان كان العنبر من أهم المنتجات التي يتمّ جمعها من الحيتان، حيث يتواجد العنبر بأحجامٍ وأشكالٍ مختلفةٍ ومتفاوتةٍ، ويتراوح وزنها من 15غرام إلى 420 كيلوغرام.
المسك
المسك هو مادة مستخرجة من غزلان المسك الذكرية، ويستخدم المسك في صناعة أفخم العطور لرائحته القوية والمستمرة لأطول فترةٍ ممكنة، وتختلف جودة المسك حسب اختلاف عمر الغزال والموسم الذي يتمّ اصطياده فيه.
إقرأ أيضا:كيف تحدث ظاهرة البرقاستخراج المسك
يُستخرج المسك من غدةٍ موجودةٍ تحت بطن الغزلان الذكرية وتكون قريبةً من العانة، وتحتوي هذه الغدة على ما يقارب نصف وزنها مسك، حيث تزن 30 غرام، ويتمّ اصطياد الغزلان في أوقات أواخر الشتاء وبداية الربيع، ثمّ يتمّ إزالة المسك من الغدة باستخدام ملاعق خاصة، وتُستخدم الغدة وتسمى الجراب كاملةً بعد تجفيفها، أو إفرازات الغدة وهي عبارة عن حبيبات المسك، ويتمّ استخدامها في صناعة العطور، وقديماً كان المسك يُستخرج عن طريق قتل الغزلان.
إقرأ أيضا:معلومات عن الفطريات