نور الدين السالمي
ألّف كتاب تلقين الصبيان نور الدين السالمي المكنى بأبي محمد، وهو عبد الله بن حميد بن سلوم بن عبيد بن خلفان بن خميس السالمي رحمه الله، واحد من أبناء بني ضبة، وينتمي إلى قبيلة السوالم التي تقع في أنحاء متفرقة من سلطنة عُمان، ويُشار إلى أنّ أصل هذه القبيلة يعود إلى نزار بن معد بن عدنان، ويُذكر أنّ ولادته كانت في عام 1286هـ.
كتاب تلقين الصبيان
ألّف نور الدين السالمي كتاب تلقين الصبيان، وذلك لعدد من الأهداف، ولعل أهمها ما يأتي: توضيح ما يُؤمر به ولي الصبي، وتعليم الصبي صفات الإسلام قبل فترة بلوغه، ولقد أورد السالمي العديد من المقاصد في هذا الكتاب، ومنها ما يأتي:
- بيان ما يجب على الإنسان من الاعتقاد في الجنان، ويتضمن هذا المقصد ما يأتي:
- سقوط التكليف عن الصبي.
- ما يستحيل على الله.
- ما يجب أن يوصف به الله.
- ما يجوز على الله.
- الأنبياء والرسل والكتب.
- بيان الصفات الواجبة للرسل.
- الصفات المستحيلة للرسل.
- الصفات الجائزة للرسل.
- الملائكة.
- الخوف والرجاء.
- المنن والدلائل.
- بيان ما يجب على الإنسان من العمل بالأركان، ويتضمن هذا المقصد ما يأتي:
- في بيان ما يجب على الإنسان من العمل بالأركان.
- باب في الصلوات الخمس.
- الفرائض وبعض السنن والنوافل.
- بيان أوقات الصلاة.
- الأوقات التي لا يجوز فيها الصلاة.
- كيفية الصلاة.
وفاة نور الدين السالمي
توفي نور الدين السالمي في ليلة الخامس من شهر ربيع الأول عام 1332هـ، ويُذكر أنّ تلميذه أبو زيد عبد الله الريامي صلى عليه، ودفن على سفح الجبل الأخضر في بلدة تنوف، ولا يزال قبره معروفاً حتّى هذا الزمن، ويجدر بالذكر أنّه عاش أمداً قصيراً، ولكنّ الله تعالى بارك له في عمره؛ إذ خلّف وراءه العديد من المؤلفات التي تتضمن الحديث عن مجالات شتّى، فقد ألّف في مجال العقيدة وأصول الدين، وأصول الفقه، والحديث الشريف، والنحو، والتأريخ.
إقرأ أيضا:9 كتب ستغيّر حياتك