قالت شارلين أميرة موناكو:
“لقد أعطتني الرياضة القيادة والانضباط. كما علمتني أن أبقى متواضعة”
تُعرّف الرياضة بأنّها الجهد البدني الذي يبذله الفرد كعادة أو على نحو تنافسي، وتحكم كل نوع من أنواع الرياضة مجموعة من القوانين الخاصة بها، والتي وُضعت لتتحكم في سير هذه الرياضة وتنظيمها، وتنقسم الرياضات من حيث عدد اللاعبين في كل منها إلى رياضات فردية كرياضتي السباحة والركض وركوب الخيل مثلاً، ورياضات جماعية ككرة القدم والسلّة وغيرهما من الرياضات التي تستلزم وجود عدد معيّن من اللاعبين.
للرياضة فوائد جمّة تتمثل في الحفاظ على صحة الإنسان العلقلية والبدنيّة، فقد أثبتت دراسات علمية عديدة أنّ للرياضة دور في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة كأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، والسرطان والسكري وغيرها، كما أنّ الرياضة تحدّ من آثار مرض هشاشة العظام، وتحسّن من مهارات الفرد الحركيّة والإدراكيّة، كما أنّ لها دوراً في تحسين حالة الفرد المزاجية وتخليصه من التوتر، مما يساعده على التمتّع بنمط نوم جيّد، بالإضافة إلى أنّها تساعد الفرد على المحافظة على وزن صحي، وتزيد من ثقته بنفسه نتيجة للمهارات التي سيمتلكها عند ممارسته للتمارين ولأجل هذا كله قال رسولنا الكريم: (إنّ لجسدك عليك حقاً) (حديث صحيح) وأمر بتأديته، وفي الرياضة ترفيه عن النفس فقد كان نبي الله محمد صلى الله عليه وسلّم يسابق أم المؤمنين عائشة عليها السلام فيسبقها مرّة وتسبقه أخرى.
إقرأ أيضا:موضوع تعبير عن الوطنكما أنّ في ممارسة الرياضة منافع عديدة، ففي تشجيع ما نفضله من أفرقة فائدة تتمثل في تكوين صداقات جديدة وعلاقات اجتماعية متعددة إذا ما تمّ ذلك بروح رياضية جميلة دون تعصّب، فليحرص الفرد على ممارسة الرياضة لما فيها من فوائد جمّة لروحه وبدنه وشخصيّته.