تعبير عن الصحة
عناصر موضوع تعبير عن الصحة
- مقدمة عن الصحة
- أهمية الصحة
- طرق المحافظة على الصحة
- خاتمة عن الصحة
يُقال أنّ الصّحة ثروةُ الإنسان العاقل، لأنّها أغلى ما يملك، وهي السلامة والعافية من المرض، كما أنّها الحالة الطبيعية للجسم والتي تمكّننا من المضيّ في حياتنا بسعادة وراحة، فالصحة هي سبيل الإنسان لخدمة نفسه دون حاجة الآخرين، وهي ما يجب على الإنسان أن يسعى للمحافظة عليه طوال عمره.
إنّ للصحة أهمية كبيرة فالإنسان الصحيح المعافى في بدنه يستطيع إنجاز أهدافه وتحقيقها، كما أنّه يستطيع أن يمارس نشاطاته اليومية بيسر وسهولة، بالإضافة إلى استطاعته بأن يكون فرداً صالحاً في مجتمعه ويساعد في نمائه، كما أنّ الإنسان السليم يخفّف عن نفسه أعباء زيارات المشافي وثمن الأدوية، بل إنّه يستطيع أن ينفق هذه الأموال في سبل أخرى فيها فائدته، وعندما يهتم كل فرد في صحته يتقدّم المجتمع لأنّ ما كانت ستخصصه الدولة لعلاج الأوبئة والأمراض ستسثتمره في تطوير مجالات أخرى.
إنّ الصحة كنز لا يشعر بقيمته إلأّ من حُرم منه، فعلى كل فرد منا الاهتمام بصحته باتَباع نظام غذاء صحيّ نبتعد فيه عن المأكولات الضارة ونكثر فيه من الفواكه والخضار لا سيما الورقية منها، بالإضافة إلى شرب كميات وافرة من الماء، وممارسة الرياضة بشكل منتظم، والابتعاد عن الآفات الخطيرة مثل التدخين، وشرب الكحوليات، والحفاظ على تدابير النظافة الشخصية من غسل اليدين لمدة عشرين ثانية، والاستحمام، بالإضافة إلى ضرورة الابتعاد عن المصابين بالأمراض لا سيما تلك التي تنتشر بالملامسة أو رذاذ العُطاس، كما يجب علينا أخذ قسط كافٍ من النوم كل يوم، بالإضافة إلى ضرورة الابتعاد عن مسببات التوتر والقلق التي تنهك أجسادنا دون أن نشعر، كما أنّ علينا زيارة الطبيب المختص عند التعرّض لوعكة صحيّة لاستشارته، والابتعاد عن تناول الأدوية أو استخدام ما لا نعرفه من أعشاب ووصفات، فكم من إنسان ضرّ نفسه بدلاً من أن ينفعها جراء ذلك فتعطّل عن الكثير من الأمور؟!
إقرأ أيضا:موضوع تعبير عن الأبلا يقتصر مفهوم الصحة على الجانب الجسدي من الإنسان فقط، بل يتعداه إلى اهتمام الفرد بصحته النفسية التي لا تقلّ أهمية عن صحته الجسدية، فالإنسان إن لم يكن معافى في روحه لن يصحّ في بدنه أبداً؛ فالصحة النفسية والجسدية وجهان لعملة واحدة تكمّلان بعضهما البعض؛ ولأجل ذلك يجدر بالفرد منّا الاهتمام بصحته النفسيّة بمحافظته على علاقته بالله عزّوجل أولاً فهي أساس الاستقرار النفسي والسعادة، وبابتعاده عن الأشخاص السلبيين الذين يبثّون التشاؤم والقنوط في النفوس، وبتجنّب التفكير بكل ما هو سلبي، وشغل وقت الفراغ بما هو مفيد ومنتج، كما أنّ الحرص على تفريغ الطاقة السلبية الناتجة عن ضغوطات الحياة عن طريق الرياضة أو تمارين التنفس مثلاً تُعدّ واحدة من أسس الوصول إلى الصحة النفسية والمحافظة عليها.
حثّ ديننا الإسلاميّ على المحافظة على النفس وصحتها وعدم إلقائها إلى التهلكة، إذ قال الله تعالى في كتابه الكريم: (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) (البقرة: 195)، فهي أمانة في يد الإنسان سيُسأل عنها يوم القيامة، وهو الأمر الذي يُوجب علينا المحافظة على أجسامنا، والابتعاد بها عن الكسل الذي يدمّر الطاقة، والحرص على الاشتراك في كلّ ما يفيدنا من أنشطة، وينمّي مواهبنا، لنحافظ على صحتنا ونجدها دوماً تساندنا حتّى في كبرنا، كما أنّ علينا الّا ننسى شكر الله على نعمته فبالشكر تدوم النعم.
إقرأ أيضا:موضوع تعبير عن العلم