سرعة الإنترنت
أصبحت سرعة الإنترنت في الآونة الأخيرة محطَّ اهتمام مستخدمي الشبكة العنكبوتية بشكل كبير، حيث زاد الطلب على خطوط إنترنت ذات سرعة فائقة وسعة تحميل كبيرة؛ للتمتّع باستخدام الإنترنت دون مشاكل أو انقطاع.
يُقصد بقياس الإنترنت فحص سرعة الإنترنت المُستخدَم، أي القدرة التي يتمتَّع بها خطُّ الإنترنت ليرسل البيانات وينقلها عبر الشبكة العنكبوتيّة، كما يمكن تعريفه بمدى قدرة الإنترنت على جلب البيانات واستعراضها على صفحات الإنترنت، بأقل وأسرع وقت ممكن.
بالرغم من الاهتمام الكبير بقياس الإنترنت، إلا أن هناك جهلاً كبيراً في وحدات قياسه، وفي هذا الموضوع سنتحدث عن وحدات قياس الإنترنت.
وحدات قياس الإنترنت
تستخدم البت bit في قياس سرعة نقل البيانات في الشبكات و تكون مرتبطة بوحدة الزمن “الثانية”، فمثلاً بعض الشبكات المحلية تكون سرعتها 10 Mbps؛ أي 10 ميغابت لكل الثانية، و Mbps هي اختصار Mega bit per second
وفيما يأتي مضاعفات قياس وحدة سرعة الإنترنت من الأصغر للأكبر:
- كيلوبت لكل ثانية
- ميغابت لكل ثانية
- جيجابت لكل ثانية
العوامل المؤثرة في سرعة الإنترنت
- عدد المستخدمين: يُشار إلى أنه كلما ارتفع عدد مستخدمي الإنترنت من جهاز الراوتر الواحد أو من خط الإنترنت ذاته تقلّ السرعة لدى المستخدِم؛ نظراً للضغط على الشبكة.
- السرعة المستخدمة في اشتراك الإنترنت: وهذه السرعة تقدّمها شركة الإنترنت للمستخدم بناءً على طلبه، إذ تعتبر سرعة 512 كيلو بت مثلاً سرعة منخفضة نسبياً مقارنة بالسرعات التي تُقاس بالجيجابت وأكثر.
- إمكانيات جهاز المستخدِم: ويتمثّل ذلك بوجود عوائق في جهاز المستخدم مثل الفيروسات، وتحدُّ من إمكانيّة وصول الإنترنت ونقل البيانات بالسرعة المطلوبة.