زيادة الوزن
يُعاني العديد من الأشخاص من زيادة الوزن، ورغم اتفاق الأطباء والباحثين على وجود العديد من العوامل التي تُؤدّي إلى تلك الحالة، إلا أنّ النظام الغذائي واليوميّ للإنسان في العصر الحديث هو من أهمّ الأسباب التي جعلت العديد من الأشخاص في سنٍّ صغيرة يُعانون من تلك الحالة ومضاعفاتها الخطيرة على الصحة.
تؤدّي زيادة الوزن إلى الكثير من الأمراض المُزمنة وأخطرها زيادة نسب الإصابة بالسرطان، إلى جانب أمراض القلب والشرايين التي بدأت تُصيب الشباب من سن الثلاثين، وهو ما يُعد تغيّراً كبيراً في الفئة العمرية المُعرّضة لتلك المشاكل الصحية، ويحاول أغلب المصابين بالوزن الزائد التخلص من تلك الحالة دون دراية كافية بالنظم الصحيحة والمناسبة، وذلك مع انتشار المنتجات التجاريّة المُختلفة التي تُسوّق على أنّها مُخصّصة للتخسيس السريع، بينما تُعدّ الوسائل الطبيعية الأفضل في هذا السياق حسب توصيات خبراء التغذية حول العالم.
وصفات طبيعية للتخسيس
- عسل النحل مع خل التفاح: هي من أهمّ وصفات تخسيس الجسم طبيعيّاً، وتكون بشرب كوبٍ من الماء الفاتر مضافة إليه ملعقة صغيرة من خلّ التفاح ومثلها من العسل قبل كلّ وجبة، ولكن يجب عدم استخدامها لمن يعانون من مشاكل قرحة المعدة أو ارتجاع المريء.
- الليمون والزنجبيل صباحاً: هي من الوصفات الأكثر استخداماً للتخلّص من الدهون في الجسم؛ حيث يُسرّع كلٌّ منهما معدّلات حرق السعرات الحراريّة والشعور بالشبع لوقتٍ طويل، ويجب شرب تلك الوصفة قبل تناول أيّ طعام في الصباح مع جرعاتٍ كبيرةٍ من الماء.
- شاي البقدونس: يُعدّ من الوصفات المُهمّة للتخلّص من الماء المختزن في الجسم الذي يُعتبر من عوامل زيادة الوزن؛ حيث يتمّ غلي كوبين من الماء وإضافة كميّةٍ مناسبة من البقدونس، وترك المشروب ليبرد لمدّة نصف ساعة، وتناول كوب منه قبل كلّ وجبةٍ رئيسيّة، ويُمكن استبدال البقدونس بماء الشعير المغليّ الذي له تأثير على تحسين عمل الكِلى والتخلّص من الدهون عن طريق عمليات الإخراج المختلفة.
- الكمون والقرفة: هي مِن الوصفات التي تُؤخذ قبل تناول الطّعام أيضاً، والتي تُحضّر بخلط ثلاثِ مَلاعقَ من الكمّون المسحوق، وملعقة قرفة، وشرائح ليمون طازج في كوبٍ من الماء المغلي، ويُترك الخليط لمدّة نصف ساعةٍ ليبرد، ويُمكن إضافة العسل الأبيض لتحسين الطعم، ويُشرب الخليط بعد تَصفيته جيّداً.
- خلّ التفاح أو القرفة أو الزنجبيل: تُعدّ من النصائح المهمّة لتخسيس الجسم عموماً وذلك بإضافة أيّ نوعٍ مِنهم إلى الطعام قدرَ الإمكان لتسريع معدّلات الحرق، مع الحرص على الابتعاد عن السكريّات، وملح الطعام، والزيوت المُهدرَجة.