الأرداف
جدول المحتويات
الأرداف (بالإنجليزيّة: Buttocks) تعني مؤخّرة الإنسان، وتتألّف من مجموعة من العضلات الخارجيّة للحوض، تغطّيها طبقة من النسيج الشحميّ. تحمي الأرداف الجسم من الثِّقل أثناء الجلوس، كما تحمي الطبقة الدهنيّة الموجودة تحت الجلد هذه المنطقة من التعرُّض للإصابات، وتكون أكثر سُمكاً عند النّساء؛ بسبب الهرمونات الأنثويّة، وهذا ما يفسّر اختلاف شكل الأرداف بين النساء والرجال.
ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد دراسات وأبحاث تثبت وجود وصفات عمليّة تُفيد في تسمين الأرداف وحدها دون التأثير على مختلف أعضاء الجسم؛ وعليه فإنّ معظم الوصفات المُتداوَلة تبقى مجرّد شائعات تعتمد بشكل أساسي على التجارب الشخصيّة.
خطوات الحصول على أرداف ممتلئة
اتّباع نمط الحمية الصحيّة
إنّ الحمية الغذائيّة الصحيّة (بالإنجليزيّة: Healthy Diet) تعني تناول الكميّة والنوعيّة المناسبتين من العناصر الغذائيّة والسعرات الحراريّة اللازمة للجسم؛ لمنع حدوث أيّ نقص في العناصر الغذائيّة، وهو ما يُعرَف بسوء التغذية (بالإنجليزيّة: Malnutrition)، وكذلك لتجنُّب الإصابة بأي حالة مرضيّة؛ وليتسنّى للجسم أداء وظائفه المختلفة بطريقة صحيحة. إنّ التوازن الغذائيّ الصحيّ مهم جداً من أجل الحصول على جسم صحي وجذاب يتناسب مع التغيّرات التي تحدث في كافة المراحل العمريّة التي يمرّ بها الإنسان، فبدلاً من تناول الوجبات السريعة، يمكن التركيز على تناول الطعام الصحي أكثر من المعتاد، بحيث يصبح هناك ترتيب معين لعدد الوجبات، بالإضافة إلى الاهتمام بكميّة الوجبات المتناولة ونوعيّتها؛ إذ يُفضَّل أن تحتوي هذه الوجبات على البروتينات، والكربوهيدرات المعقّدة، وفيما يأتي بعض الأمثلة:
إقرأ أيضا:ما هي الأغذية التي تزيد الوزن- البطاطا الحلوة، والخس، والذرة.
- الشوفان، وخبز القمح الكامل، والمعكرونة.
- الحليب ومشتقّاته.
- التركيز على تناول الفاكهة حبّةً كاملةً، مثل: التفاح، والبرتقال، والكمثرى، والجريب فروت؛ أي الابتعاد قدر الإمكان عن شرب العصائر المُصنَّعة من الفاكهة؛ لتحقيق أقصى استفادة من الألياف الموجودة فيها.
تجنُّب العادات الغذائيّة الخاطئة
لقد شاعت في الآونة الأخيرة عادات غذائيّة خاطئة تداولتها وسائل الاتصال الحديثة للحصول على الوزن والشكل المطلوبين للجسم، مثل تناول الوجبات السريعة، والأطعمة ذات السعرات الحراريّة العالية، وهي بلا شكّ مشكلة العصر الحديث التي لا بُدّ من التعامل معها بجديّة؛ إذ إنّ رفع السعرات الحراريّة بقدر يفوق احتياجات الجسم بشكلٍ كبير، وبطريقة غير منتظمة ستنجم عنه تبعات صحيّة سيّئة، وحالات مرضيّة مُتشعّبة نحن في غِنىً عنها؛ فالسعرات الحراريّة الزائدة عن الحاجة والمُبالغ بها ستصبح فيما بعد دهوناً في جميع أجزاء الجسم؛ إذ لن يقتصر الأمر على تسمين منطقة الأرداف وحسب، بل ستذهب إلى المعدة والفخذين والذّراعين لتترسّب هناك على شكل دهون ضارّة سيّئة المظهر، لذلك يجب توخّي الحذر من اتّباع مثل هذه الأفكار والشائعات التغذويّة المغلوطة؛ فهي تؤثّر في الصحة والجمال تأثيراً كبيراً.
وفيما يأتي بعض المضاعفات الصحيّة التي يمكن أن تتنج عن العادات الغذائيّة الخاطئة:
- السُّمنة.
- أمراض القلب.
- مرض السكّري من النوع الثاني، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع الكولسترول الضارّ (بالإنجليزيّة: LDL)، وانخفاض الكولسترول المفيد (بالإنجليزيّة: HDL).
الإستروجين النباتيّ وتسمين الأرداف
تحتوي بعض النباتات بصورة طبيعيّة على مركّب يدعى الإستروجين النباتيّ (بالإنجليزيّة: Phytoestrogens)، يساهم هذا المركب في جعل الأرداف ممتلئةً بشكل متناسق بعيداً عن الأدوية والمراهم الطبيّة التي شاع استخدامها مُؤخّراً، وبالإضافة إلى الفوائد الصحيّة الأخرى لهذا المركب، فهو يساعد على تقليل نسبة الكولسترول الضار (بالإنجليزيّة: LDL) في الجسم، ويرفع نسبة الكولسترول الجيّد (بالإنجليزيّة: HDL)، كما أشارات الدراسات الحديثة إلى أنّ هذا المركّب أثبت فعاليّته في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، إلا أنّه يجب التنويه إلى أنّ معظم الدراسات أشارت إلى أنّ هذه الخاصيّة الوقائيّة موجودة فقط في الإستروجين النباتي الموجود طبيعياً في الطعام، وأكّدت عدم وجود أيّة آثار جانبيّة له؛ لأنّ الكميات الموجودة طبيعياً في الأطعمة تتناسب إيجابياً مع تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولكن تكمن الخطورة في اللجوء إلى استخدام الأدوية الطبيّة المُحتوية على تراكيز عالية جداً من الإستروجين النباتي دون استشارة الطبيب؛ حيث أشارت الدراسات إلى أنّ الجسم يتعامل مع التراكيز العالية منه بطريقة عكسيّة؛ فيصبح عاملَ خطر للإصابة بأمراض مختلفة، منها سرطان الثدي، وهشاشة العظام، وغيرها من الأمراض.
إقرأ أيضا:كيفية زيادة الوزن 10 كيلو في أسبوعفيما يأتي بعض الأمثلة الغذائيّة التي تزيد مستوى الإستروجين النباتيّ الطبيعي في جسم الإنسان:
- السّمسم.
- بذور الكتّان.
- حبوب الصويا، وحليب الصويا أيضاً.
- زيت الزيتون.
- الجوز، واللوز.
مُمارسة الرياضة
من المهمّ جداً الحرص على أن تكون ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل منتظم أحد المحاور الأساسيّة في نمط الحياة لدى الشخص الذي يسعى إلى الحفاظ على صحّة جسده وتناسقه؛ لما للرياضة من فوائد صحيّة جمّة، منها ما يأتي:
- تقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمنة والوزن الزائد.
- تحسين أداء الجسم لوظائفه المختلفة.
- رفع كفاءة عمل القلب والدورة الدمويّة.
- التأثير الإيجابيّ على عمل الدماغ وباقي أعضاء الجسم.
- الحصول على جسم رشيق جذّاب.
تجدر الإشارة هنا إلى أهميّة التوازن أثناء ممارسة التمارين الرياضيّة؛ للحصول على جسد متناسق، وفيما يأتي بعض أنواع التمارين الرياضيّة التي تحافظ على رشاقة وجمال منطقة الأرداف بشكل خاصّ:
إقرأ أيضا:زياده الوزن وفتح الشهية- تمرين القرفصاء العميقة: حيث يتمّ أداء هذا التمرين باتّباع الخطوات الآتية:
- أسنِد ظهرك إلى الحائط.
- حرِّك قدمَيك عن مفصل الورِك إلى الأمام.
- ضع يدَيك فوق بعضهما على شكل (X)، ومدّهما إلى الأمام.
- حرّك ظهرك ببطء إلى أسفل الجدار حتّى تشكّل الركبتان زاوية 90 درجة.
- حافظ على ركبتَيك على مستوى أصابع قدميك.
- عُدّ حتى 30 ثانية.
- تمرين خطوة القدم إلى أعلى.
- تمرين رفع الساق الخلفيّة.
- تمرين الساق الجانبيّة.