السيلوليت
السيلوليت (بالإنجليزية: Cellulite) لفظ يُطلَق على اللحم المُتكتِّل والمُنقّر (المتعرج) الموجود في الأرداف، والبطن، والأفخاذ، وتكون هذه الحالة المحرجة أكثر شيوعاً لدى النساء والفتيات. يشبه السيلوليت القمم والوديان في حالات السيلوليت الحادة، وعلى الرغم من أنّ حالاته تكون أكثر شيوعاً في منطقة الأرداف والأفخاذ، إلا أنّه من الممكن أن يتكون في منطقة أسفل البطن، أو أعلى الذراعين، أو حتى في الصدر.
أسباب تكوّن السيلوليت
يتسبّب تراكم الدهون تحت الجلد في تكوُّن السيلوليت، وتعتمد كمية السيلوليت ومدى قابليته للظهور على عدة عوامل منها الجينات، ونسبة دهون الجسم، والعمر، وسُمْك الجلد، ويمكن أن يتكون لدى أشكال الأجسام والأوزان المختلفة، ويُذكَر بأن توزيع الدهون في أجسام النساء يكون أكثر وضوحاً مقارنة مع توزيعها في أجسام الرجال، حيث يتمّ عزل الدهون تحت الجلد في عدة تجاويف بفعل ألياف الكولاجين الموجودة بين الجلد والعضلات، هذا بالإضافة إلى أنّ الجلد يفقد مرونته ويصبح أكثر رقةً مع التقدّم في العمر، ولذلك فإنّ السيلوليت يزيد وضوحاً، حيث تتكشف الأنسجة الضامة المتموّجة الموجودة تحت الجلد.
ويمكن تلخيص أسباب تكوُّن السيلوليت فيما يأتي:
- تأثير الهرمونات.
- تراكم السموم.
- نمط الحياة غير الصحيّ.
- النظام الغذائيّ السيئ.
- الخمول.
- الوزن الزائد.
- الحمل.
علاج السيلوليت
علاج السيلوليت الطبي
استُخدمت عدة علاجات لإزالة السيلوليت، وعلى الرغم من عدم تأكيد أيّ منها عبر الأبحاث العلمية حتى الآن، ولكن استعرضت الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD) بعض التقنيات التي قد تنجح في تصغير مظهر السيلوليت من خلال تفكيك حُزَم النسيج الضام الموجودة تحت الجلد، ومنها ما يأتي:
إقرأ أيضا:تمارين تنحيف البطن والخصر في أسبوع- العلاج بالموجات الصوتية: يتطلّب هذا العلاج استخدام جهاز يدويّ لبثّ الموجات الصوتية، وقد ينتج العلاج أثراً، إلا أنّه يتطلب عدة جلسات.
- العلاج بالليزر: قد يحسّن مظهر السيلوليت لمدّة سنة أو أكثر، حيث يتطلّب إدخال مجس ليزر صغير تحت الجلد، ليتم بعدها إطلاق الليزر وتفكيك النسيج، كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة سُمْك الجلد، بسبب زيادة إنتاج الكولاجين، فالجلد السميك قد يقلل ظهور السيلوليت الموجود تحته.
- الجراحة دون غرز: تتطلّب تقنية الجراحة دون غرز (بالإنجليزية: Subcision) من أخصائي الجلدية أن يقوم بإدخال إبرة تحت الجلد لتفكيك حزم الأنسجة الضامة، ويمكن أن تستمر نتائج هذه العلاج سنتين أو أكثر.
- العلاج بحقن ثاني أكسيد الكربون: يتضمن هذا العلاج (بالإنجليزية: Carboxytherapy) إدخال الغاز تحت الجلد، حيث اكتُشفت قدرته على إخفاء بعض السيلوليت، ولكن قد تتسبّب هذه الطريقة ببعض الآثار الجانبية كالشعور بعدم الراحة بعد العملية.
- يمكن تقليل السيلوليت من خلال العلاج الإشعاعيّ، ولكن تكون النتائج قصيرة المدى.
كما قد تمّ استخدام بعض الأدوية والكريمات التي تستهدف الأنسجة الدهنية، مثل:
- الكافيين: حيث يجفِّف الخلايا وبالتالي يقلِّل وضوحها، ولكن يُحرص على استخدامه يومياً.
- الريتينول: (بالإنجليزية: Retinol) قد يقلِّل ظهور السيلوليت من خلال زيادة سُمْك الجلد، ولكن لملاحظة النتائج يجب استخدامه 6 أشهر على الأقل، كما يشار إلى ضرورة أداء فحص قبل استخدامه، وذلك لأنّه قد يُسبِّب بعض الآثار الضارة لدى البعض.
علاج السيلوليت المنزلي
تساعد التمارين الرياضية على تقليل دهون الجسم ممّا يُقلِّل من بروز السيلوليت، حيث يمكن اتّباع برنامج رياضيّ يجمع ما بين التمارين الهوائية وتمارين القوة، ممّا يساهم في حرق الدهون، وتحديد ونحت شكل العضلات، فالجسم العضليّ سيبدو أكثر ثباتاً وصقلاً، كما يجب أن يكون التمرين روتينياً وأن يستهدف مناطق الجسم المعرّضة للسيلوليت.
إقرأ أيضا:أضرار تمارين البطن