الإكثار من تناول الألياف
يُفضّل تناول المزيد من الألياف من مصادرها المختلفة؛ كالحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات، والبقوليات؛ إذ تكمن أهمية الألياف في أنّ الجسم لا يهضمها في الأمعاء الدقيقة، بل تنتقل إلى الأمعاء الغليظة، حيث يحدث التخمير، وهذا يفيد الجسم من خلال زيادة الشعور بالامتلاء، وإبطاء عملية الهضم، وزيادة وقت عبور الغذاء وامتصاص العناصر الغذائية، ومنع حدوث الإمساك. وتشير الدراسات إلى أنّ الألياف القابلة للذوبان تُعدّ مفيدةً بشكلٍ خاص لإنقاص الوزن؛ حيث إنّها تُشكّل هلاماً عندما تتلامس مع الماء، ممّا يزيد من وقت امتصاص العناصر الغذائية، ويبطئ إفراغ المعدة.
ويمكن إضافة المزيد من الألياف إلى النظام الغذائي المتوازن من خلال تناول الفواكه كلّ يوم، وإدراج الحبوب الكاملة في النظام الغذائي؛ مثل: الشوفان والأرز البني، إضافةً إلى تناول الكثير من الخضراوات؛ حيث تُعدّ الألياف الموجودة في قشرة العديد من الخضراوات مفيدة، وتجدر الإشارة إلى أنّه طالما الناس يغسلون القشرة جيداً فإنّه من الآمن والسهل تناولها عند طهيها.
تناول الكتير من البروتين
يُعدّ البروتين جزءاً أساسيّاً وضروريّاً في النظام الغذائي الصحي للنموّ والتمثيل الغذائي الفعّال، ويمكن للبروتين أن يزيد من الشعور بالامتلاء ويؤخّر الجوع؛ ومن الأمثلة على بعض الأطعمة الغنيّة بالبروتين: صدور الدجاج، والسمك، والزبادي اليوناني، والعدس، والكينوا، واللوز، وبذور الشيا، كما يُنصح بإضافة مصادر البروتين الخالي أو قليل الدسم إلى كلّ وجبةٍ للمساعدة على الشعور بالشبع لفترةٍ أطول، ممّا يقلل من الإفراط في تناول الطعام، ويمكن تناول اللبن قليل الدسم، أو كميةً صغيرةً من المكسرات، أو زبدة الفول السوداني، أو البيض، أو الفاصولياء، وغيرها من المصادر الغذائية المختلفة للبروتين.
إقرأ أيضا:ما هو أفضل شيء للتخسيسشرب الماء بانتظام
يمكن لشرب الماء أن يساعد على تناول كمياتٍ أقلّ من السعرات الحرارية وفقدان الوزن، وخاصةً إذا شُرِب قبل الوجبة، فقد وجدت إحدى الدراسات أنّ شرب نصف لترٍ من الماء قبل 30 دقيقةً تقريباً من الوجبة يُقلّل من الجوع، واستهلاك السعرات الحرارية، كما يساعد شرب الماء بدلاً من المشروبات العالية بالسعرات الحرارية؛ مثل الصودا أو العصير على فقدان الوزن.
تناول الطعام بانتباه
يُعدّ الانتباه إلى الطعام أثناء تناوله ممتازاً للتحكُّم بالوزن، حيث إنّه قد يساعد على تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وتحسين التحكُّم بحجم حصص الطعام، ممّا يؤدي إلى استهلاك سعراتٍ حراريةٍ أقلّ، وللتدرُّب على تناول الطعام بشكلٍ واعٍ فإنّه يجب تجنُّب المُلهيات، بما في ذلك أجهزة التلفاز والحاسوب، والهواتف الذكية، كما يُفضّل تناول الطعام على المائدة، والتركيز على كيفية تذوق الطعام، وإدراك علامات امتلاء المعدة.
تناول وجبة الإفطار كل يوم
يعتقد الكثير من الناس أنّ تخطّي وجبة الإفطار يُعدّ طريقةً جيدةً لتقليل السعرات الحرارية، ولكن عادةً ما ينتهي الأمر بتناول المزيد من الطعام طوال اليوم، ويمكن تناول الحبوب الكاملة مع الفواكه ومنتجات الألبان قليلة الدسم من أجل بدايةٍ سريعةٍ ومُغذيّةٍ ليومٍ مليءٍ بالحيوية والنشاط.
تناول الوجبات العائلية
يمكن للجلوس مع العائلة وتناول وجبةٍ صحيةٍ أن يلعب دوراً في التحكُّم بالوزن، إضافةً إلى أنّه يمكن لتناول الطعام في المنزل أن يُقلّل من تناول الدهون والسكر، وتجدر الإشارة إلى أنّ الآباء والأمهات، أو مقدمي الرعاية الذين يطبخون وجباتٍ غذائيةٍ متوازنةٍ لأطفالهم غالباً ما ينقلون إليهم العادات الغذائية الإيجابية.
إقرأ أيضا:كيف تعرف أنك سمينإغلاق المطبخ ليلاً
يُفضّل تحديد وقتٍ للتوقف فيه عن تناول الطعام وعدم الاستسلام لتناول الوجبات الخفيفة في وقتٍ متأخرٍ من الليل أثناء مشاهدة التلفاز، ولكن يمكن شرب كوبٍ من الشاي، أو تناول قطعةٍ صغيرةً من الحلوى، أو صحنٍ صغيرٍ من الآيس كريم قليلة الدسم، أو اللبن الزبادي المُجمّد عند الرغبة بتناول طعامٍ حلو المذاق بعد العشاء، ولكن يُفضّل غسل الأسنان بعد ذلك؛ للتقليل من الرغبة في تناول أو شرب أيّ شيءٍ بعد ذلك.