تعريف التلبينة
تُعرَّف التلبْينةُ بأنَّها الحساء الذي يُصنع من دقيق الشعير دون نزع قشرته الخارجية، وهي تختلف عن ماء الشعير أنَّه يُطبخ فيه الشعير بحبته الكاملة بينما يُطحن عند استخدامه لصُنع التلبينة، حيث تَظهر فوائد الشعير من خلال الطحن، لذلك تعد التلبينة ذات فائدة أكبر من ماء الشعير.
طريقة تحضير التلبينة
تُحضر التلبْينةُ من خلال مزج ملعقتين من دقيق الشعير بقشرتها الخارجية مع كوب من الماء، ثمّ يوضع الخليط على درجة حرارة مُنخفضة لمدة خمس دقائق، ثمّ تتم إضافة كوب من اللبن وملعقة عسل.
عناصر التلبينة
تحتوي التلبينة على العديد من العناصر المفيدة لجسم الإنسان، نذكر بعضاً منها فيما يلي:
- المعادن: تساعد المعادن التي تحتويها التلبْينة كالبوتاسيوم والمغنيسيوم على التخفيف من حالات الاكتئاب التي يتسبب فيها نقص البوتاسيوم.
- فيتامين ب: يُنشط هذا الفيتامين عملية توصيل نبضات الأعصاب الكهربائية إلى القلب والمُخ، حيث يُسبب نقصها أو التأخير فيها إلى الشعور بالإكتئاب.
- مُضادات الأكسدة: تُساعد مُضادات الأكسدة بما تحتويها من فيتامين هـ وفيتامين أ على التخلص من الاكتئاب.
- الأحماض الأمينية: تؤثر في العملية الحيوية لأعصاب الإنسان مما ينعكس على حالته النفسية.
الشعير في التلبينة
يُعد الشعير المكوّن الأساسي في التلبينة، وهو من العناصر التي لا تحتوي على مادة الجلوتين الصمغيّة، يوجد الجلوتين بشكل أساسي في القمح، حيث يعود السبب وراء سوء امتصاص المواد الغذائية والمواد الدُهنية في الطعام لدى المرض المصابون بمرض السلياك إلى الجلوتين، لذلك يعالج هؤلاء المرضى بتجنب المواد الغذائية التي تحتوي على الجلوتين، كما يمتلك الشعير العديد من الفوائد نذكر منها خفص الكولسترول، وعلاج أمراض القلب، وارتفاع السكر، والضغط، كما يُعتبر من المُليّنات والمُهدّئات للقولون حيث أشارت الدراسات إلى مُساهمة الشعير في التقليل من الإصابة بمرض سرطان القولون.
إقرأ أيضا:كيف يسمن الرجال في أسبوع