رجيم النقاط
تقوم فكرة عمل رجيم النقاط على تحديد قيمة نقطيّة لكلّ نوع من الأطعمة وفقاً لما تحتويه من دهون، وبروتين، وسكر، بالإضافة للمحتوى من السعرات الحراريّة، ويتطلّب اتّباع أيّ فرد لهذا النظام الغذائي أن يتمّ تخصيص عدد محدد من النقاط التي يهدف لاستهلاكها يومياً من الأطعمة حتّى الوصول للوزن المرغوب، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار العوامل المؤثّرة في هذا التخطيط، والتي هي عبارة عن عمر الفرد وطوله وجنسه، كما يُضاف مقدار الوزن المرغوب بخسارته لهذه العوامل، وممّا يجدر ذكره في هذا السياق فإنّه وعلى الرغم من الحريّة باختيار الأطعمة إلّا أنّ الأطعمة غير الصحية تمتلك مقداراً أعلى من النقاط مقارنةً بغيرها من الأطعمة الصحيّة ذات نفس المحتوى من السعرات الحرارية، هذا إلى جانب وجود حوالي 200 نوع من الأطعمة ذات قيمة صفر نقاط، والتي هي عبارة عن الخضراوات والفواكه غير النشوية، والبيض، والدجاج منزوع الجلد، وغيرها.
فعالية الرجيم
يُعدّ رجيم النقاط من الأنظمة الغذائية الأكثر فعاليّة في المساعدة على إنقاص الوزن، وذلك مع فائدة عدم استرجاع الوزن الذي تمّ فقدانه، ويأتي ذلك بمقارنة هذا النظام مع غيره من الأنظمة الغذائية التي قد يتّبعها الشخص بصورة فرديّة، إلى جانب ذلك فقد تمّ تصنيف رجيم النقاط في العام 2018م بوصفه أفضل نظام غذائي لإنقاص الوزن، وأفضل حمية غذائية تجارية في الولايات المتحدة والعالم.
إقرأ أيضا:رجيم التمر واللبن والفواكهسلبيات رجيم النقاط
ترتبط برجيم النقاط بعض السلبيّات التي يمكن ذكرها كما يأتي:
- يمتلك رجيم النقاط تكلفة باهظة نوعاً ما، وذلك على مدار خطة التخسيس وبالانتقال من مستوى لآخر.
- الحاجة لمتابعة الوزن بصورة أسبوعية ومراقبة التقدم في البرنامج، وتبعاً لذلك فقد تكون خسارة الوزن قليلة في بعض الأسابيع، ممّا قد يثبّط من العزيمة.
- قد تعتبر عملية حساب السعرات الحرارية والنقاط مملة بالنسبة لبعض الأفراد، خاصةً عند الرغبة باتباع نظام سهل وسريع لخسارة الوزن.
- يُعدّ النظام أقل صرامة من غيره من الأنظمة الغذائية فيما يتعلّق بتناول الأطعمة، ممّا قد يتسبب بإنفاق بعض الأفراد لنقاطهم اليومية على أطعمة غير صحيّة.