مستقبل أفضل
وجدت الأبحاث أن الأطفال الذين تعلموا في رياض الأطفال امتلكوا احتمالة أكبر في الحصول على زواج ناجح في المستقبل، مقارنة بالطلبة الآخرين، كما وُجد بأن فرصهم في إكمال دراستهم الجامعية كانت أكبر، كما كان دخلهم أكبر، بالإضافة إلى تخطيطهم لمرحلة ما بعد التقاعد، وفي المقابل وجدت أبحاث أخرى بأن التعليم في هذه المرحلة المبكرة كان له نتائج عكسية؛ حيث أثّر رياض الأطفال سلباً على تقدمهم في المرحلة الابتدائية والثانوية.
الاختلاط الاجتماعي
يتيح رياض الأطفال الفرص لاختلاط الطفل اجتماعياً، وخاصة مع الأطفال الآخرين في مثل سنه، وهي ميزة مهمة للطفل الذي كان يعتني به أحد أقارب الوالدين، أو جليسة الأطفال عندما كان في سنٍ أصغر.
تتضمن برامج رياض الأطفال الجيدة مجموعة متنوعة من الأنشطة الممتعة، بما في ذلك الغناء، والرقص، والفنون، والحرف اليدوية، وقراءة القصص، والألعاب، ومشاريع داخل الصف وخارجه؛ حيث تكون هذه الأنشطة مصممة لتعليم الأطفال مهارات مختلفة، كما قد يتعلم الأطفال أيضاً بعض الأساسيات الأكاديمية مثل الأرقام والأحرف، بالإضافة إلى ذلك فإن معظم المعلمين في مرحلة الرياض يتلقون تدريباً في مجال التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، لذا فهم يعرفون ما يتوقعونه من الطفل تنموياً، ويستطيعون مساعدته وفقاً لذلك.
تطوير المهارات
يطوّر الطفل من خلال ذهابه إلى رياض الأطفال مهارات التواصل، والتي تساعده فيما بعد على القراءة والكتابة، كما يتعلم المهارات الاجتماعية مثل: الاستماع للآخرين واحترام أفكارهم، ويتعلم التفكير الإبداعي، ويطور حس المسؤولية والاستقلالية على حدٍ سواء، حيث يتعلم الأطفال هذه المهارات من خلال منهج قائم على اللعب، ليكونوا قادرين على اتخاذ القرارات، والمشاركة في صنعها، كما يتم تزويد الأطفال بفرصة لتطوير العلاقات مع البالغين، بالإضافة إلى الصداقات مع الأطفال الآخرين.
إقرأ أيضا:كيف نتعامل مع الطفل السارق