جل الشعر
يعتبر جل الشعر من منتجات تصفيف الشعر، وهو عبارة عن جزيئات غروية (صمغية) مشتتة في وسطٍ سائلٍ، وعندما تصبح الجزيئات الصّلبة فيه ساكنة تشكّل شبكة في جميع أنحاء السائل فتنتفخ وتُنشئ كتلة هلامية، ويمكن فردها على سطح الشعر بحيث يتبخر الماء ببطءٍ عن الشعر والبوليمرات -وهي مركب كيميائي الجزيئات الصلبة في الجل- تجف على الشعر مما يؤدي إلى تجاذب بين الشعر الذي يوجد عليه الجل والشعر القريب منه من خلال خاصية القوى الشعرية لتشكل غشاء شفافاً يحافظ على تموج ولمعان الشعر إلى أنّ يُكسر الرابط عن طريق التمشيط أو اللمس وغيرها من القوى الميكانيكية أو إزالة الجل عن طريق غسله، وفي الحقيقة منتجات الشعر الكيميائية تسبب التلف للشعر على المدى الطويل، لذلك سنذكر لكم في هذا المقال طرق صناعة الجل من مكوناتٍ طبيعية.
صناعة جل الشعر الطبيعي
جل بذور الكتان وعصير الليمون
يمكن صناعة جل طبيعي للشعر باستخدام بذور الكتان، ويتميز هذا الجل بتحفيزه لنمو الشعر، وعدم تراكمه على الشعر، والطّريقة هي:
- المكونات:
- ربع كوب من بذور الكتان.
- كوبان من الماء المفلتر.
- ملعقة كبيرة من عصير الليمون.
- طريقة التحضير:
- غلي الماء وبذور الكتان للحصول على سائل كثيف القوام.
- إضافة عصير الليمون وتحريك السائل.
- إزالة الخليط عن النار عند تحول الخليط السائل إلى خليط هلامي القوام.
- ترك الهلام ليبرد.
- تصفية الهلام ووضعه في مرطبان.
- استخدام الجل كل صباح، ويستخدم أيضاً كعلاج لنمو الشعر.
جل الجيلاتين وزيت عطري
يمكن استخدام الجيلاتين غير المنكهة في صناعة جل الشعر، كما ويمكن التحكم بقوة تثبيت الجل المرغوب عن طريق زيادة مقدار الجيلاتين، بالإضافة إلى إمكانيّة صنع جل عطري طبيعي للشعر عن طريق إضافة زيت أساسي إليه مثل زيت الخزامى، أو زيت النعناع، أو إكليل الجبل، أو اختيار زيت أساسي لمعالجة بعض من مشاكل الشعر الشائعة مثل زيت شجرة الشاي للشعر الدهني، وزيت إكليل الجبل للشعر التالف، وزيت الكافور أو زيت شجرة الشاي للقشرة، وطريقة صنع جل الشعر من الجيلاتين هي:
إقرأ أيضا:كيف تصنع طاولة- المكونات:
- كوب من الماء.
- نصف ملعقة صغيرة من الجيلاتين (للتثبيت الخفيف)، وثلاثة أرباع ملعقة صغيرة (للتثبيت المتوسط)، وملعقة صغيرة (للتثبيت القوي).
- 10-6 قطرات من زيت أساسي.
- 2-1 ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند المذوّب، أو 4 ملاعق كبيرة من جل الألوفيرا (هذه الإضافات للشعر الجاف).
- خفاقة كهربائية صغيرة.
- طريقة التحضير:
- تسخين الماء، ثم سكبه في وعاء زجاجي.
- تحريك الجيلاتين غير المنكه في الماء، ثم تبريده بالثلاجة مدة تتراوح من 3-4 ساعات.
- إضافة الزيت الأساسي.
- إضافة زيت جوز الهند المذوب أو جل الألوفيرا، وتحريك الخليط باستخدام خفاقة صغيرة.
- وضع الخليط في مرطبانٍ زجاجي.
- تخزين الجل في الثلاجة، واستخدامه بعد مدّة تتراوح ما بين 1-2 أسبوع.
جل الليمون
هذا الجل يسيطر على تجاعيد الشعر ويمكن الاحتفاظ به مدّة أسبوع في حرارة الغرفة وعدّة أسابيع في الثلاجة، وطريقته هي:
- المكونات:
- ملعقة كبيرة من الجيلاتين.
- كوب من الماء.
- ملعقتان كبيرتان من عصير الليمون.
- 2-1 ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند، و4 ملاعق كبيرة من جل الألوفيرا (اختياري لصنع جل مرطب).
- خلاط كهربائي أو خفاقة يدوية كهربائية صغيرة.
- طريقة التحضير:
- خلط الجيلاتين والماء في مقلاةٍ على نارٍ متوسطة الحرارة مع التحريك حتى يذوب الجيلاتين.
- إزالة الخليط عن النار وإضافة عصير الليمون.
- ترك الخليط ليبرد ويتحول إلى جل.
- إضافة زيت جوز الهند وجل الألوفيرا إلى الخليط لصنع جل مرطب (اختياري).
- وضع الخليط في الخلاط الكهربائي أو خفقه يدويّاً؛ لإنشاء خليطٍ كريمي القوام (عند الخفق اليدوي يجب تذويب زيت جوز الهند قبل إضافته).
جل زيت جوز الهند وإكليل الجبل والألوفيرا
هذا الجل مرطب ومنعم للشعر الجاف، ويعالج القشرة، وتساقط الشّعر، وطريقته هي:
إقرأ أيضا:كيف تصنع مسبحة- المكونات:
- ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند البكر الممتاز.
- 6-5 قطرات من زيت إكليل الجبل الأساسي.
- ربع كوب من جل الألوفيرا.
- ملعقة كبيرة من الجيلاتين.
- كوب من الماء المقطر.
- طريقة التحضير:
- سكب الماء المقطر في غلايةٍ مزدوجة، وإضافة الجيلاتين إليه.
- تذويب الجيلاتين بالاستمرار بتحريكه في الغلاية المزدوجة على نارٍ متوسطة الحرارة.
- إزالة الخليط عن الموقد عند ذوبان الجيلاتين.
- إضافة زيت جوز الهند وجل الألوفيرا إلى الجيلاتين والخلط جيّداً.
- إضافة زيت إكليل الجبل الأساسي إلى الخليط مع التّحريك.
- سكب الخليط في مرطبانٍ محكم الإغلاق، وترك الخليط ليبرد ويتحول إلى جل قبل القيام بإغلاق المرطبان بالغطاء.
- تخزين الجل في الثلاجة واستخدامه خلال مدة تصل إلى أسبوعين.
أضرار الجل الكيميائي على الشعر
يستخدم جل الشّعر في تثبيت وإدارة الشّعر وقد استخدام الإنسان جل الشّعر الطّبيعي منذ العصور المصرية القديمة واليونانيّة، وفي عام 1960 اخترع لويس مونتويا جل الشّعر الكيميائي ومكوّنه الرّئيس هو ثنائي إثيل الفثالات، وتميز بقدرته على تسريح الشّعر وتثبيته فترة أطول، لكن المواد الكيميائيّة الضّارة في جل الشعر لها آثار جانبيّة على الشّعر، وفروة الرّأس، ومنها:
إقرأ أيضا:طريقة استخدام صابونة البابايا- جفاف الشعر: حيث يجرّد الجل الشّعر وفروة الرّأس من التّرطيب عن طريق التّقليل من إنتاج الزّهم (بالإنجليزيّة: Sebum)، وبالتّالي إصابة الشّعر بالجفاف، والتّكسّر، والخشونة، والتّجعّد؛ بسبب احتوائه على الكحول والمواد الكيميائيّة المسبّبة للتّآكل.
- تساقط الشعر: إذ تصاب بصيلات الشّعر بالانسداد عند استخدام الجل، مما يؤدي إلى تساقط الشعر والصلع؛ بسبب تفاعل المركبات الكيميائيّة في الجل مع خلايا الجلد الميتة والزّهم الزائد في فروة الرّأس، بالإضافة إلى الملوّثات الخارجيّة.
- القشرة: حيث يسبّب جل الشّعر الجفاف، ونقص التّغذية، والعدوى، والتّهيج، والحكة، والتّقشر لفروة الرّأس، وبالتّالي فإنّ هذه العوامل تؤدي إلى الإصابة بالقشرة أو التّسبّب بتفاقم الأصابة.
- الشيب المبكر وتلف الشعر: فالمواد الكيميائيّة في جل الشّعر تسبّب تغيّر لون الشّعر، والتّقصّف والتّلف؛ بسبب تجريد الشّعر من التّغذية والتّرطيب، بالإضافة إلى تسبّبه باضطراب توازن درجة حموضة الشّعر، كما أنّ استخدامه على المدى الطّويل يسبّب الشّيب المبكر.