الهدية
تُعتبرُ الهديّة من أجمل وأروع الأمور التي تُبيِّن للشّخص الاَخر مدى اهتمام المرءِ بهِ، ومن خلالها يشعرُ بكميّة الودِّ والاحترام الذي يكنّهُ له، وتُعدُّ من أكثر الأمور التي تُدخلُ البهجة والسُّرور إلى قلبه أيضاً، وقد تُغيّرُ من مزاجهِ إلى الأفضل، وتجدرُ الإشارةِ إلى أنّ الهديّةِ تُقدّمُ للأبِ أو الأمِ أو الأختِ أو للأزواجِ والأطفالِ، وفي مُختلفِ المُناسباتِ كالأعياد مثلاً.
أفكار لهدايا العيد للأطفال
تُسعدُ الهدايا الأطفالِ في فترة الأعياد وغيرها، ولأنّ الأعياد هي فرحة للنّاس أجمعين، فتعتبرُ الهدايا من أسهل وأسرع الطُّرق التي تُساعدُ الأطفال على الاحتفال بها، وهنالك العديد من الأفكارِ الواجب أخذها بعينِ الاعتبارِ عند جلب الهدايا للأطفال، ونذكرُ منها ما يأتي:
- اختيار الهدية المُناسبة لعُمر الطّفل كاستخدام المشابك الخاصّة بالغسيل أو الغزل لصناعةِ دُميةٍ من قماشٍ، وتحتوي تلك المشابك على رؤوساً مُستديرةٍ، ثم يُلفِّ الخيط على قطع القماش لصُنع قُمصانٍ وهميّةٍ أو سروايلٍ، ومن ثمّ لفِّ الخيط الأحمر حتى مُنتصف قطعة القماشِ واستخدامِ خيطٍ أسودٍ لدُميةٍ ترتدي بلوزةٍ حمراءٍ وتنورةٍ سوداءٍ، ويُمكن استخدامٍ علاماتٍ ما لصناعةِ عيونٍ للدُّميةِ.
- صناعة أقلام تلوينٍ خاصةٍ لوقتِ الاستحمام، والتي تمدُّ الطِّفلِ بالنّشاط، من خلال إذابةِ الجليسرين في وعاءٍ اَمنٍ للاستخدام في الميكروويف لمُدةِ دقيقةٍ واحدةٍ، ومن ثمّ إضافة صبغة طعام بعد تقسيم الجليسرين لعدةِ أكوابٍ، وتركه لمُدةٍ تترواح من ساعةٍ إلى ساعتين في قالبٍ مُناسبٍ، وبعد ذلك يُمكن للطّفل الرّسم على جُدران الحمّام بألوان الطّباشير، والتي تكون سهلة الإزالةِ، ولعدم القلق حيال الأمر يُمكن شراءُ صبغةِ الصّابون المُخصّصةِ لتلك الأمور.
- عمل مجموعتين من الحروف الأبجديةِ من خلال استخدام اللبّادات المُختلفة، وتجميع الحروف المُقابلةِ معاً لمجموعتين، مع ترك فُتحةٍ صغيرةٍ، ووضع حشوةٍ في تلك الفُتحة وحياكتها، ويُمكن جعل الحروف بألوانٍ مُختلفةٍ، وتُساعد هذهِ اللُّعبة الأطفال على تعلُّم الأبجديةِ وتهجئتهم لأسمائهم أيضاً.
- شراءِ الوالدينِ الدُّمى الجذّابةِ لأطفالهما، كالدُّمى التي تُمكِّنُ الطِّفل من إضافة الماء بداخلها، وأن يُشاهدها الطِّفل وهي تتفتّحُ، أو الدُّمى التي لها أكثرِ من وجهٍ وصوتٍ وتتحرّك، ولها القُدرة على تحريك عينيها وأنفها وفمها، وتُصدرُ أصواتاً موسيقيّة هادئة.
- شراء لُعبة العجلاتِ والتي تُصدرُ صوت هديرٍ مُمتعٍ، ولها مُسرعٌ سيُحركها إلى الأمام (السرعة القصوى 2.5 ميل في الساعة)، لذلك سيتمكنُ الوالدينِ من المشي بشكلٍ مريح بجوار أطفالهما أثناء ذهابهم.
- جلبِ الوالدينِ نظام الألعاب الأنيق للأولادِ والبنات، وكلٍ حسب ما يُناسبه، والذي يحتوي على وحدة تحكُّمٍ منزليّةٍ مُتّصلةٍ بجهازِ تلفزيونٍ أو شاشةِ كمبيوترٍ، أو كجهازٍ محمولٍ باليد، فيُتيحُ هذا النِّظامُ من الألعاب للأطفال العمل على حلِّ المّشكلات ووضع الاستراتيجيّات أيضاً، ويجبُ التّأكد من قُدرة الاَباءِ على مُراقبة اختيارات أبنائهم من الألعاب المُناسبة لعمرهم، وتحديد الوقت الزّمنيِ للعبهم بها.
- جلب الوالدين لُعبةٍ مُخصّصةٍ لتشجيعِ الأطفالِ على مُمارسةِ المهارات المُختلفة جسديّاً، ويمكنهم العمل على تشكيل الرسالة (باستخدامِ العصيّ السيليكون والخواتم)، ويوجدُ فيها اللباس مع قطعٍ من الورق المُقوى، وتُمكن الأطفال من خلق رسوماتٍ مُتعرِّجةٍ، والتي تأتي على الشاشة، ومن خلالها تُحلُّ المشاكل داخلِ القصصِ، وأكثر من ذلك أيضاً.
- الانتباه إذا كان لدى الوالدين أطفال يستمتعون بالتّوقُّف في مواقعِ البناء لمُشاهدة الحدث، فإن فكرة شراء السّيّارة الآليّة بالعيد لهم، والمصمّمة للأطفال الذين تتراوحُ أعمارهم بين 6 سنواتٍ فما فوقٍ، فهي الأقرب والتي يُمكن الحصول عليها لشراء جرافة حقيقية لهم، فهي تُضيءُ وتُصدرُ أصوات صفارات الانذارِ، ويمكنّ سحبها فعلاً أو دفعِ ما يصل إلى 200 رطلٍ من الاشياء، بواسطتها، وبالإضافة لذلك فلديها إطاراتٍ مطاطيّةٍ حقيقيّةٍ يُمكنُ أن تحرث من خلالها الأوساخ أو الصُّخور، تماماً مثل الجرافة الحقيقيِة. وهي تسير في اتجاهٍ واحد فقط – إلى الأمامِ – ويتمّ تنشيطها بزرٍ موجودٍ بأعلى الجرافة بدلاً من جهاز تحكُّمٍ عن بُعدٍ.
نصائح لاختيار الهدايا
يتحتّمُ على المرءُ بأن يعلم أنّ الأشخاصِ المُهمين في حياته قد تواجههم الضُّغوط اليوميّة والمشاكل، وقد يكون ضغطِ العمل وغيره يُسبّب لهم الجُهد والارهاق، فيحتاجون للهدايا والتي قد تُضفي في قلوبهم أجملِ وأنبل المشاعر، وتعلم بمدى حرص المرء على إدخال السرور لقلوبهم، وهناك العديد من الطُّرق والتي بدورها تُساعد المرء في اختيار الهدايا لمن يُريد، ونذكرُ منها ما يأتي:
إقرأ أيضا:كيف أنظف الموكيت في البيت- إجراء بعض الحديث مع الشّخص الذي يودُّ المرء تقديم الهديّة له، ومعرفة ما يُريده، أو معرفة ذلك الأمر بطريقةٍ غير مُباشرةٍ؛ مّما يُدخل السّعادة في قلبه ويظهر هذا الأمرُ جليّاً على ملامحه.
- جلب الهدايا التي قد يحتاجها المرءِ بالعمل، وقد لا يحتاجها غيره.
- تحديد الميزانيّة المُناسبة لشراء الهديّة، ومن الأفضل تحديد مقدارِ المال والوقت الذي سيُخصصه المرء لشِّراء الهديّة المُناسبة للشخص، ويجب أن يلتزم بحدِّ الميزانيّة، وأن يكون هناك العديدِ من البدائل للحصول على الهدية، فإذا وجد شيئاً يُريد شرائه ولا يفي بميزانيته، فعليه أن يُحاول أن يرى ما يقدمه الآخرون، وقد يحصل على نفسِ المُنتجات عند التُّجار الآخرين.
- البحث عن الهدايا المُناسبة عن طريق الإنترنت وشرائها مع أخذِ الحيطة والحذر بأن تكون على الواقعِ كما تُعرضُ، وإذا لم يرغب المرءِ في شرائها عن طريق الإنترنت فبإمكانه الإطِّلاع على أفضل عروض وأشكال هدايا أعياد الميلاد، وغيرها.
- التّفكير في كيفيّة الاحتفاظ بالهدايا التي تحتاج لعنايةٍ حتى يحين الوقت المُناسب لتقديمها.
- شراء الأدوات المُناسبة لتغليف الهديّة، والتي تشمل ورق التّغليف والصّمغ وغيرها، والقيام بلفِّها بطريقةٍ جميلةٍ ومُناسبةٍ.
- جلب الهديّة المُفيدة، والتي سوف تُستخدم مراراً وتكراراً.
- اختيارِ الهدايا ذات الجودة المُناسبة والتي لا تتلف بسرعةٍ، وتؤدي الغرض بشكلٍ جيِّدٍ وجميلٍ.
- مُراقبة الحياة اليوميِّة للشخص الاَخرِ، والتّعرُّف على احتياجاته الشخصيّة، أو تقديم أشياءٍ تؤكل، أو تُقرأ أو تُلبس.
- القيامِ أحياناً بُمفاجأة الشّخص الذي يودُّ المرء تقديمِ الهديّة له، وعدم تحديد الشّيء الذي يُريد تقديمه له؛ ممّا يجعله ينبهر بها أكثر وتدخل البهجة لقلبه أكثر أيضاً.