ماهي الطبيعة
تُعرف الطبيعية بأنها كل شيء وجد في الكون من مظاهر متنوعة، حيث تشمل كل ما خلقه الله تعالى، ولم يكن للإنسان أي تدخل، كما يطلق مفهوم الطبيعة بدءاً من أصغر عنصر بالكون وهي الذرة إلى العالم الخارجي والفضاء الشاسع، ويشمل المناظر الخلابة من محيطات، وينابيع، وغابات، وجبال، وجميع الكائنات التي تعيش في الكون، بالإضافة إلى القوانين التي تحكم الكون وتسيطر عليه.
عناصر الطبيعة
- الماء: يعتبر الماء من أهم العناصر الأساسية التي تتضمن استمرار الحياة، فلا شيء يعيش دون الماء.
- النار: تعدّ النار من أقوى عناصر الطاقة، حيث يعدّ أحد أشكال الطاقة.
- التربة: ويطلق اسم التربة على كل ما يأخذ شكل التراب من رمل أو حجارة أو صخور مفتتة، وتشكل التربة القشرة الخارجية لكوكب الأرض.
- المعدن: يشكل المعدن ثلاث حالات، وهم: المعدن الصلب كالحديد، والمعدن اللين كالذهب، والمعدن السائل كالزئبق.
- عناصر أخرى: كالحيوانات، والنباتات، والتضاريس المختلفة من جبال ووديان وسهول، بالإضافة إلى الهواء.
العلاقة المتبادلة بين عناصر الطبيعة
- الإنسان لا يمكنه أن يعيش دون ماء.
- التربة هي المكان الطبيعي للماء، حيث يتغلغل الماء في التراب.
- الإنسان يتخذ النبات غذاءً له، ويستخدمه في صناعة الملابس، والعطور، والأدوية، والتدفئة، والورق.
- الحيوان يعتبر مصدر غذاء للإنسان، كما يستفيد منه في صناعة الملابس.
- يعتبر النبات غذاءً للحيوان، والحيوانات تشكل السماد للنبات عندما تنفق.
- الماء والتربة يشكلان مع بعضهما بيئة لنمو النباتات.
- الماء والهواء عاملان أساسيان في تفتيت الصخور.
الإنسان والطبيعية
لا يمكن فصل الإنسان عن الطبيعة، فهو جزء لا يتجزأ منها، ويخضع لكل أوامرها وقوانينها، ولا يستطيع الخروج عن هذه القوانين أو تغيير مسارها، ولكن يستطيع الإنسان ترك بصمة على الطبيعة، بسبب ممارساته وتدخلاته المتعددة، حيث ترك أثراً واضحاً على الطبيعة، وهو كالآتي:
إقرأ أيضا:أهمية الماء في الحياةالإنسان وتأثيره السلبي على الطبيعة
حرص الإنسان منذ القدم على السعي وراء التطور، وكان هدفه كيفية استغلال الموارد والثروات الطبيعية، ولم يكن يعلم أنّ هذا التطور سيترك وراءه أضراراً جمة، فقد استغل النفط والغاز، وصنع السيارات والآلات، وقام بالبناء والتوسع العمراني والمنشآت الصناعية التي أدت إلى قطع أعداد هائلة من الأشجار، وتقليص عدد الأراضي الزراعية، كما ساهم بشكل كبير في ظاهرة التصحر، حيث أنشأ السدود التي أدت بدورها إلى جفاف الأراضي على ضفاف الفروع، وتسبب في قتل العديد من الكائنات الحية، وظهرت مشكلة شح المياه ونقصها، وما زال الإنسان يحدث التغييرات في مكونات الطبيعة خاصةً بعد تزايد الثورة الصناعية، والعلمية، والتكنولوجية.
الإنسان وتأثيره الإيجابي على الطبيعة
عندما تزايدت المشاكل الناجمة عن التطوير، ركز الإنسان على أهمية توعية البشر بمخاطر العوامل الناتجة عن التغيير بمكونات البيئة والطبيعة، والوعي بأهمية وجود طبيعة خالية من الأضرار لاستمرار الحياة البشرية على كوكب الأرض، فقام الإنسان بالحث على زراعة الأراضي، وإنشاء المحميات الطبيعية، حيث لا يتم صيد الحيوانات فيها، ولا قطع الأشجار، وتم سن القوانين التي تحافظ وتدعم حماية البيئة، كما تم حماية بعض أنواع الحيوانات من الانقراض، وزاد الاقتصاد الزراعي، وقلّل مخاطر التصحر والتلوث الناتجين من عملية التطور الصناعي والتكنولوجي، فأصبح يراعي أثناء عملية التطور عدم إحداث خلل في مكونات الطبيعة.
إقرأ أيضا:أهمية الماء في حياتنا