المجموعة الشمسية
تُعرّف المجموعة الشمسية (بالإنجليزية: Solar System) بأنّها نظام يتألف من تجمّع لنجم متوسط في درب التبانة وهو الشمس وتدور حوله الأجسام المختلفة، وهي: الكواكب الثمانية، والأقمار التابعة لها التي يبلغ عددها حوالي 170 قمراً، وكذلك عدد لا يُحصى من الكويكبات وبعض الأقمار التابعة لها، والمذنبات، والأجسام الجليدية، بالإضافة إلى وجود امتدادات شاسعة من الغُبار والغاز ذي الكثافة مُنخفضة وتُعرف باسم الوسط بين الكويكبي (بالإنجليزية: Interplantery Medium).
على الرغم من أنّ علماء الفلك وهواة رصد النجوم لاحظوا هذه الأجسام في النظام الشمسي مُنذ فجر التاريخ، إلّا أنَّهم لم يتمكنوا من استكشافها بشكل مباشر إلّا في منتصف القرن العشرين، وذلك بفضل استخدام المركبات الفضائية.
كواكب المجموعة الشمسية
قدّم الاتحاد الفلكي الدولي (بالإنجليزية: International Astronomical Union) عام 2006م أحدث تعريف للكوكب (بالإنجليزية: Planet)؛ بسبب وجود خلاف سائد إلى يومنا هذا حول تعريف الكواكب، إذ يجب أن تتوفر فيه ثلاثة شروط، هي:
- يجب أن يدور حول نجم.
- يجب أن يكون حجمه كبيراً كفاية حتى يمتلك جاذبية تجبره على تكوين شكل كُرويّ.
- يجب أن يكون حجمه كبيراً كفاية حتى تتمكن جاذبيته من إزالة أيّة أجسام لها نفس حجمه تمر بالقرب من مدراه حول الشمس.
يبلغ عدد كواكب المجموعة الشمسية ثمانية كواكب، وتُقسَّم إلى:
إقرأ أيضا:ما هي طبقات الأرض- الكواكب الصخرية الداخلية، هي: عطارد، والزُّهرة، والأرض، والمريخ.
- الكواكب الخارجية، وتتضمن الكواكب العملاقة، وهما كوكبي المُشتري، وزُحل، والكواكب العملاقة الجليدية، وهما كوكبي نبتون، وأورانوس.
وتجدر الإشارة إلى أنّ وراء كوكب نبتون يوجد عدد من الكواكب التي تُسمى الكواكب القزمة ومن أشهرها بلوتو.
كوكب عطارد
يُعدُّ كوكب عُطارد (بالإنجليزية: Mercury) أحد الكواكب الخمسة التي عُرفت قديماً، وأطلق عليها القدماء النجوم المُتجولة (بالإنجليزية: Wandering Stars)، فاعتقد الإغريق أنّ كوكب عُطارد نجمة مسائية إذا كان بالقُرب من مكان غروب الشمس وأسموها هيرميس، بينما إذا كان بالقُرب من مكان شروق الشمس فهو نجمة صباحية وأسموها أبولو، واعتقدوا حينها أنّها تختلف عن بعضها البعض، وأتت تسمية كوكب عُطارد (Mercury) نسبة إلى رسول الآلهة عند الرومان.
تجدر الإشارة إلى أنّ الغلاف الجوي للكوكب رقيق جداً وبالكاد يُمكن استكشافه، وفيما يأتي بعض خصائص كوكب عطارد:
- متوسط المسافة بين كوكب عُطارد والشمس: 57,910,000 كم، أي ما يُعادل 0.3871 وحدة فلكية، ما يعني أنّ متوسط المسافة بين عُطارد والشمس تبلغ 0.387 ضعف المسافة بين الشمس والأرض.
- قُطر كوكب عُطارد: 4,878 كم، أي ما يُعادل 0.38 ضعف قُطر كوكب الأرض.
- طول السنة على كوكب عُطارد: 88 يوماً.
- مُدّة دوران كوكب عطارد حول محوره: 58.65 يوماً.
- متوسط سرعة دوران الكوكب حول الشمس: 48 كم/ثانية.
- درجة الحرارة: في النهار 426.6° درجة مئوية، وفي الليل 184.4-° درجة مئوية.
- ميل الكوكب عن محور دورانه: 2°.
- كثافة كوكب عُطارد: أقل بدرجة قليلة من كثافة كوكب الأرض.
- كُتلة الكوكب: حوالي 0.055 ضعف كتلة الأرض.
كوكب الزُّهرة
أتت تسمية كوكب الزُّهرة (بالإنجليزية: Venus) نسبة إلى آلهة الحُب عند الرومان، بينما كانت تُعرف بالنسبة لشعوب التوتونيون باسم فريغ (بالإنجليزية: Frig) نسبة إلى زوجة إلههم ودين.
إقرأ أيضا:أهمية ضوء القمريبلغ حجم كوكب الزّهرة حجم كوكب الأرض تقريباً، ويبتعد كوكب الزُّهرة في أقرب حالاته 42 مليون كم عن الأرض، ويمتاز غلافه الجوي بأنّه سميك ومكون من غاز ثاني أُكسيد الكربون، ويُعادل الضغط الجوي على سطح الكوكب حوالي 90 ضعف الضغط الجوي على سطح الأرض، وفيما يأتي بعض خصائص كوكب الزُّهرة:
- متوسط المسافة بين كوكب الزُّهرة والشمس: 108,200,000 كم، أي ما يُعادل 0.723 وحدة فلكية، أي أنَّ متوسط المسافة بين الزهرة والشمس تبلغ 0.732 ضعف المسافة بين الشمس والأرض.
- قُطر كوكب الزُّهرة: 12,102 كم، أي ما يُعادل 0.95 ضعف قُطر كوكب الأرض.
- طول السنة على كوكب الزُّهرة: 225 يوماً.
- مُدّة دوران الكوكب حول محوره :243 يوماً عكس عقارب الساعة.
- متوسط سرعة دوران الكوكب حول الشمس: 35 كم/ثانية.
- درجة الحرارة: 475° درجة مئوية.
- ميل الكوكب عن محور دورانه: 177.3°.
- كثافة الكوكب: 0.9 ضعف كثافة كوكب الأرض.
- كتلة الكوكب: حوالي 0.81 ضعف كتلة كوكب الأرض.
كوكب الأرض
يُعدُّ كوكب الأرض (بالإنجليزية: Earth) الكوكب الوحيد الذي يتميز بوجود الحياة عليه، نظراً إلى احتوائه على الماء بشكل سائل، ولم تذكر أيّة مركبة فضائية وصلت إلى أيّ كوكب وجود الماء عليها، وتتراوح أشكال الحياة عليه بين الكائنات الدقيقة إلى المعقدة مثل الإنسان، وفيما يأتي بعض الخصائص المُتعلقة بكوكب الأرض:
إقرأ أيضا:ما هي أهمية الغلاف الجوي- متوسط المسافة بين الأرض والشمس: 149,600,000 كم، أي ما يُساوي وحدة فلكية واحدة.
- قُطر كوكب الأرض: 12,765 كم.
- طول السنة على كوكب الأرض: 365.26 يوماً.
- مُدّة دوران الكوكب حول محوره: 23.93 ساعة.
- ميل الكوكب عن محور دورانه: 23.45°.
- متوسط سُرعة الكوكب حول الشمس: 29.79 كم/ثانية.
- متوسط درجة الحرارة: 15° درجة مئوية.
- عدد الأقمار التابعة له: قمر واحد.
كوكب المريخ
يُعدُّ كوكب المريخ (بالإنجليزية: Mars) رابع أقرب الكواكب للشمس، وعلى الرغم من حجمه الصغير إلّا أنَّه استحوذ على الخيال والاهتمامات العلمية للبشر لعدة قرون، وعلى الرغم من أنّه ليس أقرب الكواكب إلى الأرض إلّا أنَّه يُشبه الأرض إلى حد كبير؛ وقد تعرض الكوكب لبعض العمليات المُرتبطة بتشكيل كواكب عُطارد والأرض والزُّهرة، مثل البراكين والتآكل وغيرها من تأثيرات الغلاف الجوي، بالإضافة إلى ذلك فهو يُشبه الأرض في نمو وانحسار غطاء الأقطاب الجليدية مع تغيّر الفصول أثناء دوران الكوكب حول الشمس،[٦] وفيما يأتي بعض خصائص كوكب المريخ:
- متوسط المسافة بين كوكب المريخ والشمس: 228,000,000 كم، أي ما يُعادل 1.524 وحدة فلكية، وهذا يعني أنّ متوسط المسافة بين المريخ والشمس تُعادل 1.52 ضعف المسافة بين الشمس والأرض.
- قُطر كوكب المريخ: 6,792 كم، أي ما يُساوي 0.532 ضعف قُطر كوكب الأرض.
- طول السنة على كوكب المريخ: 687 يوماً.
- مُدّة دوران الكوكب حول محوره: 24 ساعة و37 دقيقة.
- ميل الكوكب عن محور دورانه: 25.2°.
- متوسط سُرعة الكوكب حول الشمس: 24.14 كم/ثانية.
- متوسط كثافة كوكب المريخ: 3.95 غرام/سم3، أي ما يُعادل 0.7 ضعف كثافة كوكب الأرض.
- كتلة الكوكب: 0.108 ضعف كتلة الأرض.
- عدد الأقمار التابعة له: قمران.
كوكب المشتري
يمتاز كوكب المُشتري (بالإنجليزية: Jupiter) بأنَّه أكبر كواكب المجموعة الشمسية، وهو عبارة عن كرة ضخمة من الغاز يصل حجمها إلى ما يزيد على حجم الأرض بحوالي 300 مرة، ويبعد عن الشمس 5 أضعاف بُعد الأرض عنها، لذا فإنّ السنة على كوكب المُشتري أطول باثنتي عشرة مرة من السنة الأرضية، بينما يبلغ اليوم على كوكب المشتري حوالي 10 ساعات فقط، وتدور حول كوكب المشتري عشرات الأقمار، بعضها ساخنة، وبعضها بركانية والآخر جليدية، وكباقي الكواكب العملاقة يمتلك الكوكب حلقات تحيط به، وفيما يأتي بعض الخصائص المُتعلقة بكوكب المُشتري:
- متوسط المسافة بين كوكب المُشتري والشمس: 778,340,821 كم، أي حوالي 5.2 وحدة فلكية.
- قُطر كوكب المُشتري: 139,822 كم.
- طول السنة على كوكب المشتري: 12 سنة أرضية تقريباً.
- مُدّة دوران كوكب المشتري حول محوره: 9 ساعات و55 دقيقة و30 ثانية.
- ميل الكوكب عن محور دورانه: 3.1°.
- متوسط سرعة كوكب المُشتري حول الشمس: 47,002 كم/ساعة.
- كثافة كوكب المُشتري: 1.326 غم/سم3.
- كتلة كوكب المُشتري: 1,898,130 × 2110 كغ.
- درجة حرارة كوكب المُشتري: تتراوح بين (108-°) – (161-°) درجة مئوية.
كوكب زحل
يُعدُّ كوكب زُحل (بالإنجليزية: Saturn) سادس الكواكب بُعدًا عن الشمس، ويُمكن رؤيته بالعين المجردة، وهو ثاني أكبر كواكب المجموعة الشمسية، ويرجع الفضل في اكتشافه إلى العالم جاليليو (بالإنجليزية: Galileo) عام 1610م، ويتميز بحلقاته السبع المُحيطة به، وقديماً كان عُلماء الفلك يعتقدون أنَّ هذه الحلقات أقمار، لكن استطاع كريستيان هوغنس (بالإنجليزية: Christiaan Huygens) فهم تركيبة هذه الحلقات، وأتت تسمية كوكب زُحل بهذا الاسم نسبة إلى إله الزراعة عند الرومان، وكذلك إله اليونانين كرونوس،(Cronos)، وفيما يأتي بعض الخصائص المُتعلقة بكوكب زُحل:
- متوسط المسافة بين كوكب زُحل والشمس: 1,427,000,000 كم، أي ما يُعادل 9.539 وحدة فلكية، وهذا يعني أنّ متوسط المسافة بين زُحل والشمس تساوي 9.5 ضعف المسافة بين الشمس والأرض.
- قُطر كوكب زُحل : 120,536 كم، أي ما يُساوي 9.4 ضعف قُطر كوكب الأرض.
- طول السنة على كوكب زُحل: 29.46 سنة أرضية.
- مُدّة دوران الكوكب حول محوره: 10.66 ساعة.
- ميل الكوكب عن محور دورانه: 26.73°.
- متوسط سرعة دوران الكوكب حول الشمس: 9.64 كم/ثانية.
- عدد الأقمار التابعة له: أكثر من 50 قمراً.
- كتلة كوكب زُحل: 95 ضعف كتلة كوكب الأرض.
- كثافة الكوكب: 0.13 ضعف كثافة الأرض.
كوكب أورانوس
يُعدُّ كوكب أورانوس (بالإنجليزية: Uranus) سابع الكواكب بُعداً عن الشمس، إضافة إلى ذلك فهو ثالث أكبر كواكب المجموعة الشمسية من حيث القطر، ورابع أكبر الكواكب من حيث الكتلة، وتمّ رصده من قِبل السيد وليام هيرشل (بالإنجليزية: Sir William Herschel) عام 1781م، وتمت عملية استكشافه بواسطة المركبة الفضائية فوياجر 2 (بالإنجليزية: Voyager) عام 1986م، ويمتاز كوكب أورانوس بأنّه يُشبه في تركيبه الكيميائي كوكب نبتون، ولكن يختلفان عن التركيب الكيميائي لكوكبي زُحل والمُشتري، ولهذا السبب يُصنّفهما العُلماء على أنَّهما كواكب عمالقة جليدية لتمييزهم عن العمالقة الغازية، إلى جانب ذلك يتشابه تركيب الغلاف الجوي للكوكب مع كوكبي زحل والمشتري من حيث احتوائهم على عنصري الهيدروجين والهيليوم، إلّا أنَّه يحتوي على مزيد من الجليد مثل: الماء، والأمونيا، والميثان ومقدار ضيئل من الهيدروكربونات الأخرى، كما يحتوي أيضاً على طبقات من السحب ذات بُنية مُعقّدة، إذ تُشكِل المياه الطبقة السُفلية من السُحُب، بينما يُشكِل الميثان الطبقة العُلوية منها، وبالنسبة للجزء الداخلي من الكوكب فهو يتكون من الجليد والصخور، وتجدر الإشارة إلى أنّ درجات الحرارة على سطحه تصل إلى 224-° درجة مئوية، لذا يُعدّ هذا الكوكب أبرد كواكب المجموعة الشمسية، وفيما يأتي بعض الخصائص المُتعلقة بكوكب أورانوس:
- متوسط المسافة بين كوكب أورانوس والشمس: 2.871 مليار كم، أي ما يُعادل 19.19 وحدة فلكية، ما يعني أنّ متوسط المسافة بين أورانوس والشمس تُعادل 19.2 ضعف المسافة بين الشمس والأرض.
- قُطر كوكب أورانوس: 51,118 كم، أي ما يُعادل 4 أضعاف قُطر كوكب الأرض.
- طول السنة على كوكب أورانوس: 84.01 سنة أرضية.
- مُدّة دوران الكوكب حول محوره: 17.24 ساعة.
- ميل الكوكب عن محور دورانه: 97.92°.
- متوسط سرعة دوران الكوكب حول الشمس: 6.81 كم/ثانية.
- عدد الأقمار التابعة له: أكثر من 20 قمراً.
- كتلة كوكب أورانوس: 14.5 ضعف كتلة كوكب الأرض.
- كثافة الكوكب: 0.22 ضعف كثافة كوكب الأرض.
كوكب نبتون
يُعدُّ كوكب نبتون (بالإنجليزية: Neptune) ثامن الكواكب بُعداً عن الشمس، وهو كوكب عملاق جليدي بارد ومُظلم، وتصل سرعة الرياح فيه أسرع من سرعة الصوت، ونظراً لبُعدِه عن الشمس فإنّ درجات الحرارة تصل إلى 255-° درجة مئوية، ويمتاز بلونه الأزرق والأخضر؛ بسبب وجود غاز الميثان في غلافه الجويّ، ويتكون غلافه الجوي بشكل أساسي من الهيدروجين، والهيليوم، والميثان، وقد تمّ اكتشافه من قِبَل العلماء: غال (Galle)، وشاليس (Challis)، وآدمز (Adams)، ولوفيرييه (Le Verrier) عام 1846م، وفي عام 1989م بعد استكشاف المركبة الفضائية فوياجر 2 لكوكب نبتون استطاعت تصحيح الاعتقاد السائد حينها بأنَّ الحلقات المُحيطة بكوكب نبتون عبارة عن أقواس، إذ أثبتت أنّ الحلقات تطوق الكوكب تماماً، لكن يختلف سُمك كُل حلقة باختلاف طولها، وفيما يأتي بعض الخصائص المُتعلقة بكوكب نبتون:
- متوسط المسافة بين كوكب نبتون والشمس: 4.497 مليار كم، أي ما يُعادل 30.06 وحدة فلكية؛ ما يعني أنَّ متوسط المسافة بين نبتون والشمس تُعادل 30.06 ضعف المسافة بين الشمس والأرض.
- قُطر كوكب نبتون: 49,528 كم، أي ما يُعادل 3883 ضعف قُطر كوكب الأرض.
- طول السنة على كوكب نبتون: 165 سنة أرضية.
- مُدّة دوران الكوكب حول محوره: 16.11 ساعة.
- ميل الكوكب عن محور دورانه: 29.6°.
- متوسط سرعة دوران الكوكب حول الشمس: 5.43 كم/ثانية.
- عدد الأقمار التابعة له: 14 قمراً.
- كتلة كوكب نبتون: 17.14 ضعف كتلة كوكب الأرض.
- كثافة الكوكب: 0.31 ضعف كثافة كوكب الأرض.
الكواكب القزمة
تُعرَّف الكواكب القزمة (بالإنجليزية: Dwarf Planets) بأنَّها أجسام سماوية تقع في مدار حول نجم لكنها ليست أقماراً، وكتلتها كافية لتكوين شكل كُرويّ، وهي غير قادرة على إزالة الأجسام القريبة من مدارها حول الشمس، وتُشير التقديرات إلى أنّ هناك 200 كوكب قزم يُمكن استكشافها في حزام كايبر، وتجدر الإشارة إلى أهمية تصنيف الكواكب القزمة ودراستها؛ فهي مُعقّدة مثل الكواكب، وقد تكشِف عن منشأ مدار نبتون، كما يُمكن أن تعطي لمحة عن النظام الشمسي المبكر، وقد تساعد العلماء على اكتشاف الكوكب التاسع في المجموعة الشمسية، إضافة إلى ذلك يأمل العلماء أن يُساعد الكوكب القزم سيريس على دراسة وفهم الأقمار ذات المُحيطات الجليدية، وبناءً على الاتحاد الفلكي الدولي تمّ التعرف على خمسة كواكب قزمة ألا وهي:
سيريس
يُعدُّ سيريس (بالإنجليزية: Ceres) أكبر الكواكب القزمة، يقع ضمن حزام الكويكبات بين كوكبي المُشتري والمريخ، وتمَّ اكتشافه عام 1801م، وهو أول كوكب قزم زارته المركبات الفضائية ضمن مهمة داون التابعة لوكالة ناسا (NASA’s Dawn Mission). وفيما يأتي بعض المعلومات عن سيريس:
- يبلغ نصف قطره حوالي 476 كم.
- يبلغ متوسط بعده عن الشمس حوالي 413 مليون كم.
- يستغرق 9 ساعات للدوران حول نفسه.
- يحتاج إلى 4.6 عام حتى يكمل دورانه حول الشمس.
- يُشبه في تركيبه تركيب الكواكب الأرضية، لكنه أقل كثافة بكثير.
- يمتلك سطحه العديد من الفوهات التي لا يزيد قطرها عن 280 كلم.
- لا يمتلك أيّة أقمار.
- يمتاز بامتلاكه طبقة رقيقة جداً من الغلاف الجوي تتكون بشكل أساسي من بخار الماء.
بلوتو
يُعدُّ بلوتو (بالإنجليزية: Pluto) من أشهر الكواكب القزمة، وقد تمّ استكشافه عام 1980م، ولكن تمّ تصنيفه حينها بأنّه تاسع كواكب النظام الشمسي، لكنه يقع هو وأقماره التي تدور حوله ضمن حزام كايبر (Kuiper belt) في منطقة الحُطام الجليدي خلف كوكب نبتون، وفيما يأتي بعض المعلومات عن بلوتو:
- يبلغ نصف قطره حوالي 1,151 كم.
- يبلغ متوسط بعده عن الشمس حوالي 5.9 مليار كم.
- يستغرق 153 ساعة للدوران حول نفسه.
- يحتاج إلى 248 عاماً حتى يكمل دورانه حول الشمس.
- يدور بلوتو حول نفسه بحركة عكسية من الشرق إلى الغرب كما الزهرة وأورانوس.
- يتكون من لب صخري وستار مكون من الجليد المائي.
- يمتاز سطحه بالتضاريس المتعددة كالفوهات، والجبال، والأودية، والسهول.
- يمتلك غلافاً جوياً رقيقاً يتكون بشكل أساسي من النيتروجين الجزيئي، بالإضافة إلى كميات من الميثان وأول أكسيد الكربون.
- يمتلك بلوتو 5 أقمار هي شارون (Charon)، ونيكس (Nix)، وهيدرا (Hydra)، وكيربيروس (Kerberos)، وستيكس (Styx).
إريس
يمتاز الكوكب القزم إريس (بالإنجليزية: Eris) بأنَّ حجمه مُساوي لحجم بلوتو، وتمّ اكتشافه عام 2003م، وفيما يأتي بعض المعلومات عن إريس:
- يبلغ نصف قطره حوالي 1,163 كم.
- يبلغ متوسط بعده عن الشمس حوالي 10.25 مليار كم.
- يستغرق 25.9 ساعة للدوران حول نفسه.
- يحتاج إلى 557 عاماً حتى يكمل دورانه حول الشمس.
- لا يُعرف الكثير عن تركيب الداخلي لإيرس، لكنه يمتلك سطحاً ذا طبيعة صخرية مثل بلوتو.
- يمتاز غلافه الجوي بتجمده وتساقطه على سطح الكوكب عند ابتعاده عن الشمس، وذوبانه مرة أخرى عند اقترابه منها.
- يمتلك إيريس قمراً صغيراً يسمى ديسنوميا (Dysnomia).
هاوميا
هاوميا (بالإنجليزية: Haumea) هو أحد أجرام حزام كيبلر، ويمتاز بسرعة حركته العالية جداً مما جعل شكله الخارجي يبدو أقرب إلى شكل كرة القدم الأمريكية، وقد تمّ اكتشافه عام 2003م، وفيما يأتي بعض المعلومات عن هذا الكوكب القزم:
- يبلغ نصف قطره حوالي 620 كم.
- يبلغ متوسط بعده عن الشمس حوالي 6.452 مليار كم.
- يستغرق 4 ساعة للدوران حول نفسه.
- يحتاج إلى 285 عاماً حتى يكمل دورانه حول الشمس.
- يعتقد العلماء أنّه يتكون من لب صخري محاط بالجليد.
- يمتلك قمرين هما: ناماكا (Namaka)، وهاي ياكا (Hi’iaka).
- يُعدّ أول أجرام حزام كيبلر التي عُرفت بامتلاكها حلقات وقد تمّ اكتشاف حلقته عام 2017م أثناء مروره من أمام أحد النجوم.
ماكيماكي
ماكيماكي (بالإنجليزية: Makemake) أحد أجرام حزام كيبلر وقد تمّ اكتشافه عام 2005م، ويُعدّ ثاني أجرام حزام كيبلر من حيث شدة الإضاءة مسبوقاً فقط ببلوتو، وفيما يأتي بعض المعلومات عن ماكيماكي:
- يبلغ نصف قطره 715 كم.
- يبلغ متوسط بعده عن الشمس حوالي 6,847 مليار كم.
- يستغرق 22.48 ساعة للدوران حول نفسه.
- يحتاج إلى 305.34 عاماً حتى يكمل دورانه حول الشمس.
- لا يعرف الكثير عن تركيب ماكيماكي، لكنه يبدو للراصد بلون أحمر مائل إلى البني كما هو الحال مع بلوتو، وتمكّن العلماء من اكتشاف وجود الميثان والإيثان بالحالة المتجمدة على سطحه.
- يتوقع أنّه يمتلك غلافاً جوياً رقيقاً يتكون من النيتروجين.
- يمتلك قمراً واحداً هو (S/2015 (136472) 1) ويلقب بـ (MK2).