جمهورية البرتغال
تقع جمهورية البرتغال غربي القارة الأوروبية، ويحدّها من جهة الغرب المحيط الأطلسي، أمّا من جهة الشمال والشرق فتحدّها دولة إسبانيا، وتبلغ مساحتها ما يقارب 92212 كيلو متراً مربعاً، وتعدّ من الدول المتقدمة في مجالات متعددة لا سيما مجال الزراعة، والاقتصاد، والصناعة، كما أنّها تحتل المرتبة الثامنة فيما يتعلّق بالعولمة، والمرتبة التاسعة عشر في مجال التنمية البشرية، وهي عضو في العديد من المنظمات العالمية، مثل: منظمة اليورو، ومنظمة التنمية البشرية، ومنظمة البلدان المتحدة البرتغالية.
عدد سكان جمهورية البرتغال
تمتاز جمهورية البرتغال بقلّة عدد سكّانها، حيث بلغ عدد سكانها وفقاً لإحصائية عام 2016م ما يقارب أحد عشر مليون نسمة، ولكن ذلك قد أسهم في أن تكون متقدمة في العديد من المجالات.
اقتصاد البرتغال وعملته
يعتبر اليورو البرتغالي العملة الرسمية للجمهورية، حيث انضمت البرتغال للاتحاد النقدي الأوروبي سنة 1998م، ويقوم اقتصادها على قطاعات وخدمات متنوعة لوحظ ازديادها منذ انضمامها للاتحاد النقدي الأوروبي، حيث إنّ أغلب الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي تأتي من كلٍّ من: ألمانيا، وإسبانيا، وإيطاليا، وفرنسا، والمملكة المتّحدة، أما أغلب صادراتها فإنّها تصدر إلى بقيّة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
من الصناعات الرئيسية التي يقوم عليها اقتصاد البرتغال: الإسمنت، وصناعة البتروكيماويات، وصناعة السفن، وتكرير النفط، والنسيج، وصناعة الآلات، والورق، والفلين، والأثاث، والصناعات الغذائية.
إقرأ أيضا:عملات الدول العربيةأهم الأماكن السياحية في البرتغال
- لشبونة: هي عاصمة البرتغال التي تستقطب العديد من السياح من مختلف العواصم الأوروبية ودول أخرى، وتمتاز بجمالها وجاذبيتها، وبتاريخها العريق، وتحتل المرتبة الثانية بعد أثينا من حيث أقدم حصص رأس المال الأوروبي.
- سينترا: وهي مدينة جبلية تقع شمال غرب لشبونة، وتبعد عنها ستّين كيلومتراً، وتمتاز هذه المدينة بمبانيها الملوّنة والمزخرفة بأشكال هندسية رائعة، ومبانيها الغريبة نتيجة لطبيعة المناخ السائد فيها.
- بورتو: تقع هذه المدينة عند مصبّ نهر دورو، وقد أدرجتها اليونسكو ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.
- برايا دا مارينا: وهي منطقة ساحلية تمتاز بجمال شاطئها، ويصنّف على أنّه أحد الشواطئ المئة الأجمل على مستوى العالم.
- إيفورا: تقع هذه المدينة جنوب جمهورية البرتغال، وتعتبر إحدى أقدم المدن الأوروبية تاريخياً، حيث يرجع تاريخ المدينة إلى أكثر من ألفي عام، ويوجد في المدينة آثاراً ترجع للفترة الرومانية، وكذلك للعصر الإسلامي وما بعده، ويرجع اسم المدينة إلى نوع من الأشجار المنتشرة حول المدينة.
- أوبيدوس: تقع هذه القرية في مقاطعة لشبونة، وتتميز بجمالها وجاذبيتها، وقد أهدى الملك دينيس أوبيدوس هذه القرية لزوجته الملكة إيزابيل في القرن الثالث عشر، وقد أحبّتها بشكل كبير، وأعجبت فيها أيّما إعجاب.