الغربلة
تُعتبر هذه الخطوة الأولى من خطوات عمليّة تنقية المياه وخاصّة إذا كان مصدر الماء هو نهر أو بحيرة، فتقوم هذه المرحلة على الاعتماد على ما يُشبه الغربال أو المُنخل ليمر الماء عبره أثناء نقله من مصدره إلى محطّة تنقيّة المياه؛ ويكون الهدف من ذلك أن يُغربل ويُزال منه كافّة الملوّثات الطّبيعيّة ذات الحجم الكبير كالخشب أو الأسماك أو الأعشاب، ولكن من جهة أخرى فإن هذه المرحلة لا تّثشكّل ضرورة عند القيام باستخراج المياه الجوفيّة نظراً لتعرّض المياه للتنقية بصورة طبيعيّة أثناء مرورها عبر طبقات الأرض.
التّكتل
تهدف هذه المرحلة لدفع أجسام الملوّثات إلى أسفل خزّان الماء، ويتم ذلك من خلال قيام عمال محطة تنقية الماء بإضافة مواد كيميائيّة مُعيّنة كالشّبة أو غيرها بحيث تُشكّل كتلة شبه لزجة، فتوثّر هذه الكتلة من خلال جذب الملوّثات للالتصاق بها، وبذلك تزيد كثافتها فيُصبح من الصّعب عليها الطفو فتغرق للقاع.
التّرسيب
يُعتبر التّرسيب من مراحل معالجة المياه السّابقة لمعالجتها المهمّة، وتتم هذه العملية في أحواض ترسيب خاصّة ذات حجم كبير، وتعتمد على إبقاء الماء راكداً لفترة حتّى تتأثّر الأجسام الملوّثة ومُسبّبات الأمراض الأخرى بقوة الجاذبيّة فتتّجه نحو قاع الحوض وتترسّب حتّى يتم التخلّص منها، وتُعد مرحلة التكتّل السّابقة لها ذات دور فعّال في هذه العمليّة أيضاً.
إقرأ أيضا:كيف أعرف حجر الفيروز الأصليالتّرشيح
تتضّح أهميّة هذه المرحلة من كونها العمليّة الّتي يتم فيها تنقية المياه من بقايا الملوّثات ذات الحجم الصّغير والّتي تكون ذائبة بالمياه الصّافية، ومنها الكائنات الحيّة الدّقيقة كالطّفيليات والبكتيريا والفيروسات إلى جانب الغبار، وتعتمد في تطبيقها على استخدام مواد مُختلفة كالفحم والرّمل والحصى وما إلى ذلك من المواد ذات الحجم والتّركيب والكثافة المُختلفة.
التّطهير
تُعد هذه المرحلة الأخيرة من مراحل تنقية المياه والّتي تقوم بأساسها على استخدام مواد كيميائيّة، عادة ما تندرج تحت مركّبات الكلور، لاستخدامها لتطهير الماء وقتل بقايا الفيروسات والبكتيريا العالقة فيه، ولكن نظراً للوعي في الوقت الحاضر حول مخاطر الكلور ومركّباته فإن بعض محطّات تنقية المياه استبدلته بالأوزون أو الأشعة فوق البنفسجيّة أو حتّى مركب بيروكسيد الهيدروجين للتّطهير.
إقرأ أيضا:بحث حول طاقة الرياح