المخاطر التي تهدد الحياة البرية
هناك العديد من الأنواع النباتية والحيوانية التي سوف تنقرض في غضون بضعة عقود نتيجة لعدة عوامل أهمها:
- الصيد الجائر.
- تغير المناخ.
- الاكتظاظ السكاني للإنسان.
- فقدان الموائل.
- الصيد غير المشروع.
- التلوث.
- الاستغلال المفرط للحيوانات والموارد الطبيعية.
- المحيطات الحمضية.
دور الإنسان في تهديد الحياة البرية
يتسبب الإنسان حاليًا في أكبر انقراض جماعي للأنواع منذ انقراض الديناصورات قبل 65 مليون سنة، وذلك بمعدل 1000 إلى 10000 مرة أسرع من المعدل الطبيعي؛ حيث يوجد 817 19 نوعًا مهدداً بالانقراض في العالم من بين 83737 نوعًا تم فحصها؛ أي ثلث العدد الإجمالي مهدد بالانقراض، وتتوزع الأنواع المهددة بالانقراض على النحو التالي: 41٪ من البرمائيات، و33٪ من الشعاب المرجانية، و30٪ من الصنوبريات، و25٪ من الثدييات، و13٪ من الطيور، وواحد من كل خمسة أنواع من النباتات.
طرق لإنقاذ الحياة البرية
من أهم الطرق لإنقاذ الحياة البرية ما يلي:
- التطوع في المنظمات التي تُعنى بحماية الحياة البرية، ويُمكن القيام بتنظيف الشواطئ، أو إنقاذ الحيوانات البرية.
- عدم شراء المنتجات المصنوعة من الحيوانات المهددة بالانقراض أو من أجزائها.
- وضع القمامة في مكانها؛ حيث أن القمامة تلوث الموارد الطبيعية.
- إعادة التدوير.
- المساعدة على الحد من تهديد تدمير الموائل عن طريق تنظيف الشواطئ، وزراعة الأشجار الأصلية.
- إيقاف تشغيل جهاز صعق الحشرات؛ لأنه يجذب الحشرات البعيدة ويقتلها وهذا يحرم أنواع من الكائنات الحية مثل الضفادع والعناكب والسحالي من غذائها، ويمكن الاستعاضة عن ذلك بوضع رذاذ الحشرات على الجسم.
أهمية حماية الحياة البرية
تؤثر حماية بعض الأنواع من الكائنات الحية على دعم وبقاء الأنواع الأخرى، وكما أنها تحمي المناظر الطبيعية الكاملة أو المناطق البحرية، لذلك من المهم حمايتها، لجعل العالم يستعيد توازنه الطبيعي.
إقرأ أيضا:بحث عن علم البيئة