الطريقة التقليدية
يقوم المزارعون الذين يستخدمون الحراثة التقليديّة بتقطيع سيقان القطن، يلي ذلك تحويل البقايا المتبقيّة تحت سطح الأرض، وغالباً ما يجعلون سيقانها واقفة مع تركهم لبقايا النباتات على سطح الأرض، وكلّ هذا يكون بعد موسم الحصاد في الربيع، ولكن في جنوب تكساس يقوم المزارعون بزراعة القطن في وقت مبكر من شهر فبراير، وفي ميسوري والأجزاء الأخرى يُزرع القطن في وقت متأخر من شهر حزيران، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزراعة تكون بعدة طرق حيث يستخدم المزارعون معدات خاصة، ومصمّمة لزراعة البذور باستخدام السماد النباتي الطبيعيّ الذي يغطّي سطح التربة، حيث يقسّمون الأرض إلى صفوف من أجل تجهيز البذور للزراعة باستخدام المحراث.
الطريقة الميكانيكية
يقوم المزارعون في الطريقة الميكانيكية بزراعة ما يقارب 10 إلى 24 صفاً في وقت واحد، ويُعدّ المزارع خندقاً واحداً، أو خندقاً صغيراً في كلّ صف، ويضع فيه كمية مناسبة من البذور، ثمّ يغطّيها ويجهّز التربة من فوقها، وتكون زراعة البذور على فترات منتظمة وفي مجموعة صغيرة، أو تكون زراعتها على شكل حفر، ويتمّ استخدام آلات تسمى المستنبت من أجل اقتلاع الأعشاب الضارة، والتي تتنافس في السيطرة على الماء، وأشعة الشمس، ومغذّيات التربة.
أماكن زراعة القطن
يتمّ إنتاج ما يقارب 20 مليون طن من القطن سنوياً في حوالي 90 بلداً، وتشكّل الصين، والولايات المتحدة، والهند، وباكستان، وأوزباكستان، وغرب أفريقيا أكثر من 75% من مجموع الإنتاج العالميّ للقطن، حيث إنّ نصف الألياف المستخدمة لصناعة الملابس والمنسوجات الأخرى في جميع أنحاء العالم هي من القطن، مقارنة مع بقية المنتجات الصناعية.
إقرأ أيضا:مفهوم الزراعة التجاريةوفي الوقت الحالي يتمّ إنتاج القطن في ثلاث دول أعضاء أي حوالي 300000 هكتار، وتعدّ اليونان المنتج الرئيسيّ للقطن حيث تزرع حوالي 80% من مساحة القطن الأوروبيّ، وتأتي بعدها إسبانيا وتحديداً منطقة أندلوسيا، إذ تشكّل ما نسبته 20%، كما تنتج بلغاريا القطن على أقل من 1000 هكتار، وفي عام 1991 توقّف إنتاج القطن في إيطاليا، وفي عام 1996 توقّف إنتاجه في البرتغال.
إقرأ أيضا:كيفية زراعة الدلاع