زراعة

طرق زراعة النخيل

زراعة النخيل بواسطة البذور

تُعدّ زراعة أشجار النخيل باستخدام البذور عملية صعبة؛ لأنّها بطيئة الإنبات وتحتاج إلى بيئة جيدة للنمو، وفيما يأتي خطوات زراعة بذور النخيل:

  • اختيار النوع الملائم من أشجار النخيل، ثمّ شراء البذور من مزارع ذو خبرة.
  • فحص البذور بدقة لمعرفة اللون والصلابة، حيث إنّ البذور الخضراء تكون صغيرة جداً للزراعة، بينما البذور التي تفتت بسهولة عند الضغط عليها بقوة بواسطة الأصابع قد تكون قديمة جداً.
  • وضع البذور الجيدة في إناء ماء لمدّة 24 ساعة من أجل امتصاص الماء، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة فرصة إنبات البذور.
  • مزج أجزاء متساوية من التربة الزراعية البيرلايت والخث الطحلبي، ثمّ ملء ثلاثة أرباع الأصيص بالتربة، وبعد ذلك توضع البذور على التربة، وإضافة المزيج للربع المتبقي، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن زراعة ثلاث إلى أربع بذور في أصيص سعته حوالي 3.7 لتر.
  • وضع الأصيص في مكان دافئ ورطب من أجل توفير بيئة ملائمة للنمو، بحيث يجب أن تكون درجة الحرارة 80 درجة على الأقل، والرطوبة على الأقل 65%.
  • ريّ التربة باستمرار من أجل إبقائها رطبة، ويمكن أن يستغرق الإنبات ما يصل إلى عام حسب نوع البذور المستخدمة، ويتمّ زرع الشتلات في الهواء الطلق بعد أن تصبح راسخة.

زراعة أشجار النخيل عن طريق الفسائل

تتمّ زراعة أشجار النخيل بواسطة الفسائل عن طريق القيام بالخطوات الآتية:

إقرأ أيضا:كيفية زراعة الزعفران
  • البحث عن فسيلة يبلغ طولها 30 سم، ثمّ قطعها عن النبات الأم، ويجب أن يكون القطع قريب قدر الإمكان من قاعدة النبات الأم، وذلك للحصول على معظم الجذور، ويفضل قطع الفسائل في فصل الربيع.
  • خلط مقدراين من التربة الزراعية مع مقدار من الرمل الخشن أو البيرلايت، وبعد ذلك يتمّ صب الخليط في وعاء ثمّ ترطيب الخليط الترابي.
  • وضع الفسيلة في التربة وتغطية الوعاء بواسطة ورقة من البلاستيك الشفاف، ويجب الحفاظ على درجة حرارة لا تقل عن 21 درجة مئوية، وكذلك الحفاظ على ريّ النبتة عند جفاف التربة.
  • الانتظار لمدّة شهر، ثمّ إزالة الغلاف البلاستيكي، وعندما تبدأ الفسيلة بالنمو يتمّ رعايتها كالنخيل الناضج.
  • نقل النبتة إلى وعاء آخر في فصل الربيع، واستخدام مزيج التربة.

العناية بأشجار النخيل

يجب الاهتمام برعاية شجرة النخيل بعد زراعتها، ويتمّ ذلك من خلال ما يأتي:

إقرأ أيضا:كيف يزرع الأرز
  • خلط التربة القلوية مع الكبريت.
  • احتواء التربة على مغذيات عضوية منتشرة على مساحة كبيرة؛ وذلك لأنّ الجذور سوف تنتشر.
  • الابتعاد عن دفن الجذوع في التربة عند زرع النبتة، لأنّ ذلك قد يؤدي إلى التعفن.
  • توفير التغذية التكميلية للنبتة عن طريق الأسمدة.
  • استبدال فرش المهاد سنوياً.
السابق
أهمية الزراعة في فلسطين
التالي
طريقة زراعة عيش الغراب