كيف يتم زراعة العنب

العنب

تعتبر فاكهة العنب والمعروفة علمياً باسم vitus vinefera واحدة من أكثر الفواكه الجميلة شكلاً، إضافةً إلى ملمسها الناعم وما تحتويه من قيمة غذائية عالية؛ لذلك كثيراً ما نرى أنَّ فاكهة العنب أساسية ضمن طبق الفواكه عند كثير من الناس، وبأنواع مختلفة تضم بشكل عام نوعين رئيسين؛ وهما العنب الأوروبي الذي يشكل ما نسبته 90% من مجموع المحاصيل في العالم.

ويوجد له ألوان متعددة؛ فمنه الأحمر والأبيض والأسود، وأهم أصنافه هي التوكي والفليم والطومسون والبيرليه إضافةً إلى مذاقات مختلفة، وهناك النوع الثاني الذي يعرف باسم عنب أمريكا الشمالية، وأهم أصنافه هي صنف الموسكادين وصنف الكونكورد، فكيف يتم زراعة العنب؟

التربة الملائمة لزراعة العنب

من المتعارف عليه أن العنب يمكن زراعته في أنواع كثيرة ومختلفة من التربة، ولكن التربة الأفضل لزراعة كروم العنب تتمثل في التربة الخصبة والطمية، علماً بأن فاكهة العنب يمكنها النمو في الأراضي الكلسية وشديدة الملوحة؛ لقدرتها العالية على مقاومة ذلك.

الظروف المناخية اللازمة لنمو العنب

إن المناخ الأنسب لنمو العنب والحصول على حبات لذيذة وناضجة، يتمثل في المعتدل؛ بحيث لا تقل درجات الحرارة عن درجة واحدة مئوية ولا ترتفع عن عشرِ درجات، وفي المناطق منخفضة البرودة يمكن استخدام سيانيد الهيدروجين، الذي يعمل على التخلص من السكون الشتوي.

طريقة زراعة العنب

قبل وضع شتلات العنب لا بد من حرث الأرض بحيث تصبح التربة ناعمة جداً، ومن ثم يتم حفر حفرات تكون أبعادها 50*40*40 سم، ومن ثم وضع شتلات العنب، بحيث يكون جذر الشتلة مائلاً بشكل معاكس للسنادات، وتصل المسافة بين كل صف والآخر من مترين إلى ثلاثة أمتار، اعتماداً على نوع الدعامات، وقوة نمو الشتلات، إضافةً إلى طريقة الريّ المستخدمة.

احتياجات العنب من الأسمدة والمياه

بالنسبة لعملية الزراعة الأولى للعنب وتحديداً الفدان الكامل يتم خلط خمسة عشر متر مكعباً من السماد وتحديداً العضوي مع خمسة كيلو غرام من مادة تسمى سوبر فوسفات أحادي لكل متر مكعب من السماد، أمّا بالنسبة لكمية الأزوت التي تحتاجها شتلات العنب فتكون ما مقدار خمسة غرامات خلال أول سنة من الغرس، وعشرة غرامات خلال السنة الثانية، وعشرين غراماً خلال السنة الثالثة إضافةً إلى ثلاثين غراماً خلال السنة الرابعة، ليتم إضافة أربعين غراماً منه كل سنة بعد ذلك.

عملية تقليم العنب

تعتبر عملية تقليم العنب مهمة جداً؛ للتخلص من بعض الأمراض كالبياض الدقيقي، ويكون عبر مرحلتين شتوية وصيفية.