كتبت اليوم لكم لأحدثكم عن أحلامي الصغيرة آملة أن تنال إعجابكم:
- أحلامي صغيرة و لكنها مستحيلة ! لم اجرب الأحلام الكبيرة لأنني اعرف حظي سلفاً
- أشكو من كل شيء حولي وأشكو حتى من نفسي
- محيطي هو عبارة عن بركة ماء صغيرة و كأحلامي الصغيرة فأنا لا اجرؤ على السباحة في برك الآخرين أو في البحار أو حتى في المحيطات لأنني سأغرق حتماً
- لا أستطيع العوم
- أحلامي الصغيرة تشبه قطع من الزجاج تناثرت هنا و هناك حينما سقطت على الأرض
- إن أحلامي الصغيرة مستحيلة و لا امل لها أبداً
- أنا لا اشتري عصافير طائرة في الجو و كما يفعل صديقي علاء .
- علاء يبيع عصافير طائرة في الجو و يربح الكثير
- أنا لا اشتري سمك ببحره و لكن علاء يشتري و يبيع الأسماك بالبحر لأنه محظوظ
- حتى حلمي في بلاد الواقواق طار كالبخار .
- أنا لا أتشبث بهذه الدنيا و لكنني اتعلق بحب الله المتين فمن يحبه الله يختبره و يجربه
- أحلامي الصغيرة المتكسرة تشبه واقعي الذي يرثى له
- أشعاري و قصائدي كلها الم و وجع و شكوى و فقد الاحبة و لكنني لم اتخل عن إصراري رغم كل شيء
- لا اريد الدنيا أن تضحك لي و لكن اريدها أن تبتسم لي و لو مرة واحدة
- لا أحب أن تكشر لي – هذه الدنيا – عن انيابها فأنا اعرف ماهيتها نحوي
- لقد تكسرت أحلامي كلها – الصغيرة فقط و ليس عندي أحلام كبيرة – في واقعي الأليم كي اتكسر معها أنا و لكنني – و بإيماني بالله – لا زلت على قيد الحياة