عبارات جميلة عن القراءة

كلام جميل عن القراءة

القراءة هي رسالة عظيمة لأن عظمة الشعوب بمدى المعرفة بقدرتهم على الفهم، وكسب المعرفة، وكيف لنا ذلك من غير القراءة، والتعلم، فالقراءة من الأشياء التي تفيدنا كثيراً في حياتنا، وتعطينا الدافع الجميل لفعل كثير من الأمور، لذا هنا نجد عبارات جميلة عن القراءة.

عبارات جميلة عن القراءة

لسان الناس كتاب على الأرض، فلا تهمل قراءته، ولا تصدق كل ما تقرأه فيه.
رخيص ذلك الكتاب الذي يتساوى سعره مع ما يحتوي.
كم من كتاب أفصح ما فيه بياضه.
أحب الكتاب، لا لأنني زاهد في الحياة، ولكن لأن حياة واحدة لا تكفيني.
إذا شعرت، وأنت تقلب الصفحة الأخيرة في الكتاب الذي تقرأه أنك فقدت صديقاً عزيزاً، فأعلم أنك قد قرأت كتاباً رائعاً.
أندر من الكتاب الجيد، القارئ الجيد.
ليس ثمة سفينة كالكتاب، تنقلنا بعيداً بعيداً.
إن الحب الحقيقي للأبناء هو أن تنجح في تعليمهم كتاب الله عز وجل.
كفى قلم الكتاب مجداً، ورفعة مدى الدهر أن الله أقسم بالقلم.
أمثال الأمة كتاب ضخم فيه تقرأ أخلاقها بسهولة.
يا أيها الناس اتقوا الله، وإن أمر عليكم عبد حبشي مجدع، فاسمعوا له، وأطيعوا ما أقام لكم كتاب الله.
الكتاب هو الصديق الوحيد الذي يمكنك أن تفرغ إليه شحنة غضبك كاملة، وتجده رغم ذلك يحتضنك، ويقف بجانبك.
لو كان العلم ينفع بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب.
وراء كل كتاب فكرة، ووراء كل فكرة خطوة للأمام.
الكتاب صديق لا يخون.
من يكتب يقرأ مرتين.
الكتب هي ثروة العالم المخزونة، وأفضل إرث للأجيال، والأمم.
حب المطالعة هو استبدال ساعات السأم بساعات من المتعة.
الكتب هي الآثار الأكثر بقاء على الزمن.
خير لك أن تزخر مكتبتك بالكتب من أن تمتلئ محفظتك بالنقود.
عندما نجمع الكتب نجمع السعادة.
بيت بلا كتب جسد بلا روح.
المطالعة للنفس كالرياضة للجسم.
الحطب القديم للاصطلاء، والأصدقاء العتاق للاعتماد على إخلاصهم، والكتب القديمة لكل هذا.
الكتاب هو النور الذي يرشد إلى الحضارة.
الكتاب الجيد صديق حميم.
عندما تصبح المكتبة في البيت ضرورة كالطاولة، والسرير، والكرسي، والمطبخ، عندئذ يمكن القول بأننا أصبحنا قوماً متحضرين.
مجد التاجر في كيسه، ومجد العالم في كتبه.
لا ينمو الجسد إلا بالطعام، والرياضة، ولا ينمو العقل إلا بالمطالعة، والتفكير.
إن الكتاب هو الجليس الذي لا ينافق، ولا يمل، ولا يعاتب إذا جفوته، ولا يفشي سرك.
اقرأ قليلاً، ولكن استوعب كل كلمة قرأتها.
ليست العبرة في كثرة القراءة، بل في القراءة المجدية.
عندما أقرأ كتاباً للمرة الأولى أشعر أني قد كسبت صديقاً جديداً، وعندما أقرأه للمرة الثانية أشعر أني ألتقي صديقاً قديماً.
ليس شيئاً أوعظ من قبر، ولا أسلم من وحدة، ولا آنس من كتاب.
الكتب مرشدة في الصغر، وتسلية في الكبر، ورفيق في العزلة.
قل لي ماذا تقرأ أقل لك من أنت.
وجدت الكتاب خير صاحب، وقرين، وأفضل رفيق صدوق، لا يخون، ولا يمين، ولا يماكر، ولا يناكر، ولا يعصي، ولا ينافر.
يتوق كل من يؤلف كتاباً إلى المديح أما من يصنف قاموساً، فحسبه أن ينجو من اللوم.
تعلمت أن القراءة فعل خشوع، فأنت حين تنهي قراءة كتاب لا تعود الشخص الذي كنته قبل القراءة.
إن المكتبة ليست من كماليات الحياة، ولا من لوازمها، ولا يحق لإنسان أن يربي أولاده بدون أن يحيطهم بالكتب.

رسائل جميلة عن القراءة

الرسالة الأولى:

إقرأ أيضا:عبارات عن المرأة

إني لا أعلم شجرة أطول عمراً، ولا أطيب ثمراً، ولا أقرب مجتني من كتاب

وأوفى صديق إن خلوت كتابي ألهو به إن خانني أصحابي

ولا مفشٍ سراً إذا أودعته، وأفوز منه بحكمة صواب

الرسالة الثانية:

وأفضل ما اشتغلت به كتاب جليل نفعه حلو المذاق

فمن لم ير إلا بلده يكون قد قرأ الصفحة الأولى فقط من كتاب الكون

فيقول لك المرشدون إقرأ ما ينفعك، ولكني أقول بل أنتفع بما تقرأ

وما النسيان سوى قلب صفحة من كتاب العمر الذي قرأته، وعشته قد يبدو الأمر سهلاً، لكن ما دمت لا تستطيع اقتلاعها ستظل تعثر عليها بين كل فصل من فصول حياتك

والإلحاح للحصول على كتاب، وتملكه هو نوع من الشهوة التي لا يمكن مقارنتها بأي شهوة أخرى

فكان تحمسي مفرطاً إلى درجة أني كنتُ أظن سأصبح إنسانة غير سعيدة إن لم أعثر دوماً على كتاب جديد أقرأه

ويظهر هذا في أن نفس الصفحة من الكتاب تدفع أحد القراء إلى التشكك في عقله، والقارئ الآخر للضحك

كتاب به ماء الحياة ونقعة

قصيدة كتاب به ماء الحياة ونقعة للشاعر القاضي الفاضل المولى الإمام العلامة البليغ، القاضي الفاضل محيي الدين، يمين المملكة، سيد الفصحاء، الشامي، صاحب ديوان الإنشاء الصلاحي، وهذه قصيدته:

إقرأ أيضا:عبارات ندم

كِتابٌ بِهِ ماءُ الحَياةِ وَنَقعةُ ال

حيا فَكَأَنّي إِذ ظَفِرتُ بِهِ الخَضر

عُقود هِيَ الدُرُّ الَّذي أَنتَ بَحرُهُ

وَذَلِكَ ما لا يَدَّعي مِثلَهُ البَحرُ

رِياض يَدٍ تُجنى وَعَينٍ وَخاطِرٍ

تَسابَقَ فيها النَورُ وَالزَهرُ وَالثمرُ

تَسُرُّ مَجانيها إِذا ما جَنى الظَما

وَتُروي مَجاريها إِذا بَخِلَ القَطرُ

كَأَنِّيَ سارٍ في سَريرَةِ لَيلَةٍ

إقرأ أيضا:عبارات غزل قصيرة

فَلَمّا بَدا كَبَّرتُ إِذا طَلَعَ الفَجرُ

فَخِلتُ بِأَنَّ العَينَ مِن سُحبِ كَفِّهِ

فَمِن ذي وَمِن ذي فيهِ يَنتَثِرُ الدُرُّ

وَما كانَ عِندي بَعدَ ذَنبِ فِراقِهِ

بِأَنّي أَرى يَوماً بِهِ يَعِدُ الدَهرُ

بِهِ لَهُما سَبحٌ طَويلٌ فَهَذِهِ

عَلى خاطِرٍ بَردٌ وَفي خَطَرٍ بَدرُ

يَمُرُّ بِهِ ثَوبُ الجَديدَينِ دائِماً

فَيَبلى وَلا يَبلى وَإِن بَلى الدَهرُ

وَهَيهاتَ أَن يَأتي مِنَ الدَهرِ فائِتٌ

فَدَع عَنكَ هَذا الأَمرَ قَد قُضِيَ الأَمرُ

أجمل ما قيل عن الكتاب والقراءة

القراءة هي فن الإنصات.
قتل الكتاب الجيد يماثل قتل إنسان.
إن القرآن كتاب من ينجح فيه يُمنح ملكاً لا حدود له.
الإنسان إذا أحس بقيمة الكتاب سيوفربلا شك من مأكله، ومشربه ليشتريه.
صادق الكتاب، فصفحاته الخيرة تنتظر نظرة منك أحنِ جبينك فوق صفحاته في جد، في كل سطر يختفي شهد الحكمة.
أقرأني ببساطة كما تقرأ الشمس أوراق العشب، وكما يقرأ العصفور كتاب الوردة.
المعرفة من أهم أسباب السعادة أجعل الكتاب صديقك الدائم.
إن الكتاب هو زاد فكري، ومعرفي يحتاجه كل إنسان مهما كان تخصصه في الحياة.
إن هذا الكتاب يرغب في أن يفي العرب دينا استحق منذ زمن بعيد.
الجائع لن يستطيع معرفة جودة الطعام؛ إلا بعدما يشبع، كذلك القارىء لأول كتاب يقع بين يديه.
أحياناً أشعر أن كتاب، وكوب من القهوة، هم قمة الرفاهية، على الأقل بالنسبة لي.
البهجة وجه جميل، وروض أخضر، وماء بارد، وكتاب مفيد ينور قلبك بالمعرفة، مع قلب يقدر النعمة، ويترك الأثم، ويحب الخير.
الكتاب الذي لا يجد فيه أحدٌ ما يخالفه غير حقيق بأن يُقرأ.
كفر المعبد حينما جعل كتاب الله، وكتاب الفقهاء واحد، وجعل الفقيه مترجماً لله، وليس القلب.
الكتاب جنة؛ بل جنة الجنان.
حب القراءة من النعيم المعجَل للمؤمن في الدنيا من كتاب طفل يقرأ.
الكتاب الجيد يتحدى، ولا يعجز إنه أرقى من مستوى القارئ لكن إستيعاب معظمه يبقى ممكناً.
حين ننتهي من قراءة كتاب جيد نكون كمن ودع صديقاً جيداً.
يا ويل القرّاء من أولئك الكتاب الذين لا يقرأون.
على الكتاب الحقيقي أن لا يحرك الجراح، بل عليه أن يتسبب فيها، على الكتاب أن يشكل خطراً.
الكتاب الذي لا يحلّ مشكلة الجوع بالعالم لا يستحق أن يُنشر.
هناك دافعان لقراءة كتاب ما الأول هو الإستمتاع به، والثاني هو التباهي بقراءته.
احتَضِنْ الكتاب الذي يزرع بك الدهشة، دعه ينام على صدرك، تنفس صفحاته، ادخله روحك، ليرافقك بأحلامك.
الأديب الحق هو الذي يجعلك تدرك عمقاً جديداً، كلما أعدت قراءة الكتاب.
إذا كنت لا تستمتع بقراءة كتاب مراراً، ومراراً، فلا فائدة من قرائتك أبداً.
احذر أن يكون الكتاب الذي تهوي به على نملة لتقتلها، يتحدث عن حرمة قتل النمل.
مهما كنت تعتقد أنك مشغول، لا بدّ أن تجد وقتًا للقراءة، وإلا سلّم نفسك للجهل الذي قضيت به على نفسك.
نريد أن ينشأ الطفل، وهو يشعر أن القراءة مثل النوم، والطعام، والشراب، واللعب شيء يتكرر كل يوم.
حقا كان لدي الكثير من الأحلام عندما كنت طفلاً، و أعتقد أن هذا مرده بقدر كبير إلى كوني كنت أقرأ كثيراً.
القراءة في مجالك سوف تعطيك حداً أعلى للمنافسة.

شعر عن الكتاب

الكثير من الشعراء كتبوا عن فضل القراءة، فمنهم من تغنى بأبيات عديدة عن أهمية القراءة، والكتاب، فهم من يدركون أهمية القراءة لولاها لما أصبحو ماهم عليه من بلاغة، وهنا عدد من هذه القصائد الجميلة عظيمة المحتوى.

منى كن لي أن البياض خضاب

قصيدة منى كن لي أن البياض خضاب للشاعر المتنبي أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي الكوفي الكندي ابو الطيب المتنبي الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي، له الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة، وفي علماء الأدب من بعده أشعر الإسلاميين، وهذه قصيدته:

أعَزُّ مَكانٍ في الدُّنَى سَرْجُ سابحٍ

وَخَيرُ جَليسٍ في الزّمانِ كِتابُ

وَبَحْرُ أبي المِسْكِ الخِضَمُّ الذي لَهُ

عَلى كُلّ بَحْرٍ زَخْرَةٌ وَعُبابُ

تَجَاوَزَ قَدْرَ المَدْحِ حتى كأنّهُ

بأحْسَنِ مَا يُثْنى عَلَيْهِ يُعَابُ.

كل حرف من الكتاب كتاب

قصيدة كل حرف من الكتاب كتاب للشاعر المكزون السنجاري هو حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. ونظم أمور العلويين ثم تصوف، وانصرف إلى العبادة، وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة، وهذه قصيدته:

كُلُّ حَرفٍ مِنَ الكِتابِ كِتابٌ

مُحكَمٌ ما لِحُكمِهِ الدَهرُ نَسخُ

وَبِنَشري مَطوِيَّه لِنَهارِ ال

كَشفِ مِن غَيهِبِ الغِوايَةِ سَلخُ

وَلِأَرواحِ كُلِّ مَن راحَ مُرتا

حاً إِلَيهِ مِن واهِبِ الروحِ نَفخُ

كتاب مشوق ما تغنت حمامة

قصيدة كتاب مشوق ما تغنت حمامة للشاعر ابن المقرب العيوني علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، شاعر مجيد، من بيت إمارة، وله (ديوان شعر – ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره – ط)، وهذه قصيدته:

كِتابُ مَشُوقٍ ما تَغَنَّت حَمامَةٌ

مِنَ الوُرقِ إِلّا حَنَّ شَوقاً إِلَيكُمُ

مُقيمٍ بِأَرضِ المَجزَرِيِّ وَقَلبُهُ

رَهينٌ بِجَرعاءِ الشَمالِ لَدَيكُمُ

يَحِنُّ إِذا هَبَّت شَمالٌ لِأَنَّها

تُؤَدّي إِلَيكُم أَو تَمُرُّ عَلَيكمُ