أهمية تقنية المعلومات

تسهيل عملية التعلم

تساعد تقنيات تكنلوجيا المعلومات على تسهيل فرص التعلم على الإنترنت، واستخدام الموارد التعليمية المفتوحة، وغيرها من التقنيات، مما يزيد من الإنتاجية التعليمية عن طريق تسريع معدل التعلم، وخفض التكاليف المرتبطة بالمواد التعليمية، أو تنفيذ البرامج، حيث يمكن للأشخاص التعلم عبر الإنترنت، أو التعلم الافتراضي من خلال الالتحاق بمختلف الصفوف الإلكترونية، أو المؤسسات التعليمية، واستخدام مختلف الوسائل التعليمية.

زيادة الإنتاجية وتوفير الوقت

يمكن استخدام تكنولوجيا المعلومات في أتمتة المهام الروتينية، حيث تساعد على تحليل البيانات بشكل أسهل، وتخزينها بطريقة يمكن استعادتها لاستخدامها في المستقبل بشكل سهل، كما ويمكن إدارة البيانات بمختلف أشكالها، سواء كانت على شكل نص، أو صوت، أو صورة، ويمكن أن تتضمن بعض الأشياء المتعلقة بالإنترنت، حيث تتضمن تقنية المعلومات نقل البيانات، لذلك يجب أن يكون الإنترنت جزءاً منها، فعلى سبيل المثال، يمكن للمخبز استخدام أجهزة استشعار إلكترونية لدرجة الحرارة، للكشف عن انخفاض او زيادة درجة الحرارة في الغرفة، أو الفرن في المخبز، لإرسال الإشعارات والمعلومات إلى المشغل مباشرة.

تحسين التواصل

تشمل تقنية أو تكنولوجيا المعلومات أنواع عديدة من التكنولوجيا المستخدمة لتبادل المعلومات، أو تخزينها، أو استخدامها، أو إنشائها، وتشمل معدات تكنولوجيا المعلومات شائعة الاستخدام، أجهزة الكمبيوتر، والخوادم، والأجهزة الطرفية، ومعدات اتصال الإنترنت، وأنظمة الهاتف، ومن أجهزة الكمبيوتر الأساسية إلى أنظمة الاتصالات الهاتفية القائمة على بروتوكول الإنترنت، فإن تكنولوجيا المعلومات جزءاً لا يتجزأ من معظم العمليات التجارية الحديثة، فمبساعدة أدوات تكنلوجيا الاتصال، مثل: الهواتف، أو البريد الإلكتروني، أو الفاكس، أو الهواتف المحمولة، أو المراسلة النصية، قد تم تسهيل حركة المعلومات داخل المؤسسة، أو خارجها، حيث يمكن للموظفين نقل البيانات عبر الإدارات دون أي انقطاع وبسهولة.